تقرير أممي : متطرف يعيش في إيران أصبح زعيم تنظيم "القاعدة"
الأربعاء 15/فبراير/2023 - 01:23 م
طباعة
أميرة الشريف
في تقرير لافت، أشارت معلومات أممية استخبارتية قدمتها الدول الأعضاء، إلي أن هناك متطرفًا مصريًا مقره إيران هو الآن الزعيم الفعلي للقاعدة.
وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن هناك توقعات بأن سيف العدل البالغ من العمر 62 عامًا سيكون الأكثر ترجيحًا لخلافة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في كابول بأفغانستان العام الماضي.
وأوضح التقرير أن الرأي السائد للدول الأعضاء هو أن العدل الزعيم الفعلي للقاعدة ويمثل الاستمرارية لقيادة التنظيم في الوقت الحالي، لكن لا يمكن إعلان قيادته بسبب حساسية القاعدة لمخاوف طالبان الأفغانية بعدم الاعتراف بمقتل الظواهري في كابول وحقيقة وجود العدل في إيران.
وقال التقرير الصادر عن لجنة مراقبة العقوبات على داعش والقاعدة التابعة لمجلس الأمن ، إن الحساسيات السياسية تجاه إيران وحركة طالبان في أفغانستان حالت دون أي اعتراف رسمي من القاعدة بدور العدل الجديد.
وشعرت حركة طالبان بالحرج من مقتل الظواهري بعد أن أعطت تأكيدات للولايات المتحدة وآخرين بأنها لن تؤوي أفرادا أو جماعات تهدد الغرب أو حلفاءه من الأراضي الأفغانية.
وذكر التقرير أن وجود الظواهري في وسط كابول، أظهرعلاقة تعاون مستمرة بين القاعدة وحركة طالبان.
وأشارت الوثيقة إلى أن إحدى الدول الأعضاء اعترضت على تضمين التقرير إشارة إلى وجود زعيم القاعدة الجديد في إيران.
وجاء في التقرير أن هذه الدولة هي إيران التي نفت منذ فترة طويلة تقديم أي دعم للقاعدة، على الرغم من أنه من المعروف الآن على نطاق واسع أن العشرات من كبار أعضاء المجموعة وعائلاتهم سعوا إلى الأمان في إيران بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وفي عام 2020 ، قُتل زعيم بارز في تنظيم القاعدة بالرصاص في أحد شوارع طهران، على أيدي عملاء إسرائيليين بناءً على طلب من واشنطن.
ووفقا لصحيفة الغارديان تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات، بعد أن فرض بن لادن والظواهري استراتيجيات مختلفة على الجماعة خلال فترة وجودهم على رأسها.
ولفتت إلى أن التنظيم كافح للبقاء حيا مع فشل القيادة المسنة بشكل متزايد في حشد دعم كبير بين المجندين المحتملين الشباب.
وقالت وثيقة الأمم المتحدة إن التقارير المحدودة عن "القاعدة" من قبل الدول الأعضاء جعلت من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول "مسائل الخلافة وتأثيرها على التهديد الذي تشكله" الجماعة.
وأوضحت أنه في المناقشات التي جرت في نوفمبر وديسمبر، الماضيين تبنى العديد من الدول الأعضاء وجهة نظر مفادها أن العدل يعمل بالفعل كزعيم فعلي بلا منازع للمجموعة.
وفي عام 2020 ، قُتل زعيم بارز في تنظيم القاعدة بالرصاص في أحد شوارع طهران، على أيدي عملاء إسرائيليين بناءً على طلب من واشنطن.
ووفقا لصحيفة الجارديان تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات، بعد أن فرض بن لادن والظواهري استراتيجيات مختلفة على الجماعة خلال فترة وجودهم على رأسها.
ولفتت إلى أن التنظيم كافح للبقاء حيا مع فشل القيادة المسنة بشكل متزايد في حشد دعم كبير بين المجندين المحتملين الشباب.
وقالت وثيقة الأمم المتحدة إن التقارير المحدودة عن "القاعدة" من قبل الدول الأعضاء جعلت من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول "مسائل الخلافة وتأثيرها على التهديد الذي تشكله" الجماعة.
وبحسب التقرير بدأ العدل حياته المهنية المتطرفة مع منظمة الجهاد الإسلامي المصرية في الثمانينيات، وألقي باللوم عليه في هجمات عام 1998 على سفارات الولايات المتحدة في شرق إفريقيا والتي أطلقت حملة القاعدة الإرهابية الدولية.
وصف تقرير الأمم المتحدة حالة من "الاستنزاف" لقيادة داعش التي أصبحت "طبيعية" داخل التنظيم بعد مقتل سلسلة من قادتها
وذكر التقرير أن وزارة العدل الأمريكية تعرض جائزة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال العدل.
ولفت التقرير إلى أن أحد العوامل الرئيسية في صمت القاعدة بشأن الخلافة هو الوجود المستمر للعدل في إيران ، والذي قال تقرير الأمم المتحدة إنه أثار أسئلة لاهوتية وعملية صعبة للتنظيم.
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن سيف العدل مطلوب لدى السلطات الأمريكية لصلته بتفجيرات أغسطس عام 1998 التي استهدفت السفارات الأمريكية في دار السلام، وتنزانيا، ونيروبي، وكينيا.
وأوضح التقرير أن الرأي السائد للدول الأعضاء هو أن العدل الزعيم الفعلي للقاعدة ويمثل الاستمرارية لقيادة التنظيم في الوقت الحالي، لكن لا يمكن إعلان قيادته بسبب حساسية القاعدة لمخاوف طالبان الأفغانية بعدم الاعتراف بمقتل الظواهري في كابول وحقيقة وجود العدل في إيران.
وقال التقرير الصادر عن لجنة مراقبة العقوبات على داعش والقاعدة التابعة لمجلس الأمن ، إن الحساسيات السياسية تجاه إيران وحركة طالبان في أفغانستان حالت دون أي اعتراف رسمي من القاعدة بدور العدل الجديد.
وشعرت حركة طالبان بالحرج من مقتل الظواهري بعد أن أعطت تأكيدات للولايات المتحدة وآخرين بأنها لن تؤوي أفرادا أو جماعات تهدد الغرب أو حلفاءه من الأراضي الأفغانية.
وذكر التقرير أن وجود الظواهري في وسط كابول، أظهرعلاقة تعاون مستمرة بين القاعدة وحركة طالبان.
وأشارت الوثيقة إلى أن إحدى الدول الأعضاء اعترضت على تضمين التقرير إشارة إلى وجود زعيم القاعدة الجديد في إيران.
وجاء في التقرير أن هذه الدولة هي إيران التي نفت منذ فترة طويلة تقديم أي دعم للقاعدة، على الرغم من أنه من المعروف الآن على نطاق واسع أن العشرات من كبار أعضاء المجموعة وعائلاتهم سعوا إلى الأمان في إيران بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وفي عام 2020 ، قُتل زعيم بارز في تنظيم القاعدة بالرصاص في أحد شوارع طهران، على أيدي عملاء إسرائيليين بناءً على طلب من واشنطن.
ووفقا لصحيفة الغارديان تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات، بعد أن فرض بن لادن والظواهري استراتيجيات مختلفة على الجماعة خلال فترة وجودهم على رأسها.
ولفتت إلى أن التنظيم كافح للبقاء حيا مع فشل القيادة المسنة بشكل متزايد في حشد دعم كبير بين المجندين المحتملين الشباب.
وقالت وثيقة الأمم المتحدة إن التقارير المحدودة عن "القاعدة" من قبل الدول الأعضاء جعلت من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول "مسائل الخلافة وتأثيرها على التهديد الذي تشكله" الجماعة.
وأوضحت أنه في المناقشات التي جرت في نوفمبر وديسمبر، الماضيين تبنى العديد من الدول الأعضاء وجهة نظر مفادها أن العدل يعمل بالفعل كزعيم فعلي بلا منازع للمجموعة.
وفي عام 2020 ، قُتل زعيم بارز في تنظيم القاعدة بالرصاص في أحد شوارع طهران، على أيدي عملاء إسرائيليين بناءً على طلب من واشنطن.
ووفقا لصحيفة الجارديان تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات، بعد أن فرض بن لادن والظواهري استراتيجيات مختلفة على الجماعة خلال فترة وجودهم على رأسها.
ولفتت إلى أن التنظيم كافح للبقاء حيا مع فشل القيادة المسنة بشكل متزايد في حشد دعم كبير بين المجندين المحتملين الشباب.
وقالت وثيقة الأمم المتحدة إن التقارير المحدودة عن "القاعدة" من قبل الدول الأعضاء جعلت من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول "مسائل الخلافة وتأثيرها على التهديد الذي تشكله" الجماعة.
وبحسب التقرير بدأ العدل حياته المهنية المتطرفة مع منظمة الجهاد الإسلامي المصرية في الثمانينيات، وألقي باللوم عليه في هجمات عام 1998 على سفارات الولايات المتحدة في شرق إفريقيا والتي أطلقت حملة القاعدة الإرهابية الدولية.
وصف تقرير الأمم المتحدة حالة من "الاستنزاف" لقيادة داعش التي أصبحت "طبيعية" داخل التنظيم بعد مقتل سلسلة من قادتها
وذكر التقرير أن وزارة العدل الأمريكية تعرض جائزة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال العدل.
ولفت التقرير إلى أن أحد العوامل الرئيسية في صمت القاعدة بشأن الخلافة هو الوجود المستمر للعدل في إيران ، والذي قال تقرير الأمم المتحدة إنه أثار أسئلة لاهوتية وعملية صعبة للتنظيم.
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن سيف العدل مطلوب لدى السلطات الأمريكية لصلته بتفجيرات أغسطس عام 1998 التي استهدفت السفارات الأمريكية في دار السلام، وتنزانيا، ونيروبي، وكينيا.