مصطفى أمين: قرار الباراغواي ضربة مجهضة لتمدد الجماعة في أمريكا الجنوبية
انشغل الرأي العام المصري والعربي بقرار كونجرس باراغواي الخميس ٢٣ فبراير ٢٠٢٣، باعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، لتنضم بذلك إلى عدد من الدول اتخذت نفس الموقف في أوقات سابقة مثل روسيا ومصر والسعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب عدد من الدول صنفت بعض ازرع الجماعة كمنظمات إرهابية مثل حماس ولواء الثورة وحسم وغيرها
وقد أدرج كونغرس الباراغواي وضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، بسبب دورها في تهديد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وقالت مصادر صحفية عدة، أن اللجنة الدائمة في الكونغرس وافقت على مشروع القرار بعد أن تقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس المكون من 45 عضواً.
وجاء في القرار، أن "جماعة الإخوان التي تأسست في 1928 بمصر، تقدم المساعدة الأيديولوجية لمن يستخدم العنف ويهدد الاستقرار والأمن في كل من الشرق والغرب، وأن دولة باراغواي ترفض رفضاً قاطعاً جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية".
واعتبر مصطفى أمين عامر الباحث المتخصص في شئون الجماعات المتطرفة ان قرار اللجنة الدائمة بكونغرس البارغواي يوم الخميس باعتبار "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية ضربة مجهضة لمحاولات الجماعة المستمرة للتمدد في دول امريكا الجنوبية وإدراك من دولة البارغواي بخطورة تلك الجماعة الغير محدد علي الأمن والاستقرار داخل مجتمعها كما هو الحال علي المستوي الدولي.
وشدد للبوابة نيوز علي ان الجماعة الإرهابية لا تكف عن انتهاك مبادئ الأمم المتحدة" وهو الامر الذي يتسق علي توجه الدولة في بارغواي التي تعتبر ان وجود الجماعة داخلها انتهاك لسيادتها وامنها القومي .
وأشار الي ان الجماعة لا تتوقف عن ممارسة العنف منذ نشأتها الاولي علي يد حسن البنا عن ممارسة العنف وتقديم المساعدة الإيديولوجية لمن يستخدم العنف ايضا وهم فاعلون مؤثرون في تهديد وستقرار الأمن في كل من الشرق والغرب.
وتابع وأن دولة البارغواي بما فعلته من رفض جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية للجماعة الارهابية سيكون مقدمة لنهج ستسير عليه العديد من دولة امريكا الجنوبية.
واأختتم حديثه بقوله الجماعة تعاني من حالة تفكك شديدة وهو ما اضعف قدرتها علي ادارة علاقاتها الخارجية ودفع العديد من الدول لاعتبارها جماعة ارهابية وهو الامر الذي سيدفع الي المزيد والمزيد من التجريم لأفكارها وتنظيمها.