خروقات امنية في ديالي والانبار...خطر داعش قائم بالعراق
الإثنين 27/فبراير/2023 - 12:55 م
طباعة
روبير الفارس
هجمات وهجمات مضادة .هكذا عادت معارك الاجهزة الامنية مع فلول تنظيم داعش . والقاريء للاحداث الاخيرة والدائرة يصل الي حقيقة ان ا خطر التنظيم بالعراق مازال قائما حيث أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الاثنين، القبض على 9 من عناصر تنظيم "داعش" في ثلاث محافظات.وذكرت المديرية، في بيانا لها أن "الجهود الحثيثة للقوات الأمنية، اسفرت عن القبض على 9 إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة أربعة إرهاب في مناطق داقوق وكركوك والشرقاط والرمادي، بالإضافة الى سيطرتي الشهيد محمد الكروي والكيلو 35 وناحيتي الرياض والملتقى".
وأضاف أنه "تم تسليم جميع الإرهابيين إلى جهات الطلب أصوليا".كما أعلنت خلية الاعلام الأمني، اليوم الاثنين، الإطاحة بثلاثة إرهابيين "خطرين" في العاصمة بغداد.
وذكرت الخلية في بيانا لها أن "القوات الأمنية، تمكنت من الإطاحة بثلاثة إرهابيين مطلوبين وفق احكام المادة 4 إرهاب، خلال عملية استباقية في العاصمة بغداد"، مشيرة الى أن "أحد الإرهابيين يكنى بابو وهيب وهو من الارهابيين البارزين، والذي كان متابعا من قبل ابطال وكالة الاستخبارات بعد هروبه الى احدى دول الجوار".
وأضافت أن "الإرهابي الاخر يكنى ابو انس، والذي عمل ضمن صفوف داعش بما يسمى ولاية الجنوب"، مبينة أن "الارهابي الثالث اختصر دوره بتقديم الدعم اللوجستي لعناصر داعش بما يسمى قاطع ديالى، فضلا عن كونة عنصر اسناد ومراقبة داخل البساتين في المحافظة ذاتها وتقديم معلومات عن تحركات القوات الامنية هناك".
وأكدت الخلية، بحسب البيان، أنه "تم تصديق اقوالهم ابتدائيا وقضائيًا بالاعتراف". وايضا أفاد مصدر أمني، بمقتل والي تنظيم داعش في العراق وسوريا بضربة جوية في محافظة الأنبار.
وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي "بارز جداً" في عصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار.
وقال رسول:"قام أبطال جهاز مُكافحة الإرهـاب بواجب لمطاردة عصابات داعش الإرهابية في عكاشات بصحراء مُحافظة الأنبار غربي البلاد".
وأضاف ان "وحدات الجهاز اشتبكت مع عناصـر عصابات داعـش وتمكنت من قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي بارز جداً في عصابات داعش الإرهابية وعناصر قيادية أُخرى".
وكان جهاز مكافة الإرهاب أعلن في وقت سابق عن خوض قواته "اشتباكات ضارية" لقوات الجهاز مع الدواعش في الأنبار. وطالب رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الأنبار، عبد الوهاب البيلاوي، اليوم الاثنين، بضرورة التحرك السريع لإنهاء خطر داعش الارهابي.
وقال البيلاوي إنه "يجب التحرك سريعاً للسيطرة على حزام الأنبار وصحراء المحافظة من فلول داعش"، مضيفا أن "الخطر قائم، ويمكن تداركه من خلال التنسيق بين القوات الأمنية وزيادة الجهد الاستخباري وضرورة وجود طائرة استطلاع لمراقبة وتصوير تحركات داعش في وادي حوران وصحراء الأنبار، لضمان عدم تكرار الهجمات الإرهابية مثل التي وقعت في هيت".
وتشهد محافظات الانبار وديالى خلال الفترة الأخيرة، الكثير من الخروقات الأمنية، بفعل حركة عناصر "تنظيم داعش" في مناطق متفرقة من المحافظتين.
حيث أفاد مصدر أمني، باستشهاد 4 مقاتلين من الحشد العشائري بهجوم لـ"داعش" في قضاء هيت بالأنبار.
وقال المصدر إن "هجوما لداعش على نقطة امنية للحشد العشائري بقضاء هيت في الانبار أسفر عن استشهاد 4 منتسبين".
وأضاف، أن "الهجوم وقع ضمن قرية الخوضة، فيما كثفت القوات الامنية تواجدها في مكان الحادث".
أفاد مدير ناحية قره تبه في محافظة ديالى، وصفي التميمي، اليوم الاثنين، بإستشهاد وإصابة مدنيين اثنين بهجوم جديد لـ "تنظيم داعش" شمال شرقي المحافظة.
وقال التميمي إن "صياداً استشهد واصيب آخر بجروح بليغة بهجوم جديد لداعش قرب منطقة ناريين شرق بحيرة حمرين"، مضيفا أن "الأجهزة الامنية فرضت طوقاً امنياً مشدداً في مكان الحادث والمناطق القريبة منه".
وشهدت قرية"الجيايلة" في اطراف قضاء الخالص 18 كم شمال شرق بعقوبة يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، مجزرة بشرية بعد هجوم مجموعة من المسلحين على مدنيين كانوا متواجدين في مزرعتهم عند حدود قرية البو بالي.
وفي السياق، زار وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عادل عباس الخالدي محافظة ديالى على رأس وفد امني.
وفور وصوله عقد اجتماع للقادة الأمنيين في مقر قيادة الشرطة واستمع لايجاز عن الوضع الامني الراهن في المحافظة والوقوف على ملابسات الحادث الذي وقع في قرية الجيايلة والاشراف المباشر على اللجنة التحقيقية التي شكلت بهذا الصدد.
وعلى هامش زيارته زار الوكيل قسم شرطة الخالص ومركز شرطة التحويلة ملتقياً بضباطه ومنتسبيه، مشدداً على العمل على توفير الامن والاستقرار وسلامة المواطنين ضمن قاطع المسؤولية.
والاسبوع الماضي ايضا، وقعت جريمة اغتيال للطبيب احمد المدفعي من قبل مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليه في شارع الطابو وسط بعقوبة .
من جانبها استنكرت دائرة صحة ديالى اغتيال الطبيب أحمد طلال المدفعي اختصاصي القلبية المنسوب الى مستشفى بعقوبة التعليمي، أمام منزله وسط مدينة بعقوبة .
وأكدت الدائـرة، وفق بيان أن مقتـل المدفعي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي تستهدف الأطباء وخاصة في محافظة ديالى ، وهي محـاولة القـوى الضلالة والجهل وأن الجريمة هدفها إستهداف الكفاءات والعقول العراقية لمنعها من أداء دورها الإنساني .
وطالبت دائرة صحة ديالى بجميع عناوينها، الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف ملابسات الجريمة الجديدة والجهات التي تقف وراءها والاقتصاص مـن الايـدي الاثـمة الموغلة في الجريمة ليكون هـذا القصاص عـبرة لأولئك الذين يخططون في الزوايا المظلمة للوقوف بوجه إرادة الشعب وتطلعاته.
وذكرت الخلية في بيانا لها أن "القوات الأمنية، تمكنت من الإطاحة بثلاثة إرهابيين مطلوبين وفق احكام المادة 4 إرهاب، خلال عملية استباقية في العاصمة بغداد"، مشيرة الى أن "أحد الإرهابيين يكنى بابو وهيب وهو من الارهابيين البارزين، والذي كان متابعا من قبل ابطال وكالة الاستخبارات بعد هروبه الى احدى دول الجوار".
وأضافت أن "الإرهابي الاخر يكنى ابو انس، والذي عمل ضمن صفوف داعش بما يسمى ولاية الجنوب"، مبينة أن "الارهابي الثالث اختصر دوره بتقديم الدعم اللوجستي لعناصر داعش بما يسمى قاطع ديالى، فضلا عن كونة عنصر اسناد ومراقبة داخل البساتين في المحافظة ذاتها وتقديم معلومات عن تحركات القوات الامنية هناك".
وأكدت الخلية، بحسب البيان، أنه "تم تصديق اقوالهم ابتدائيا وقضائيًا بالاعتراف". وايضا أفاد مصدر أمني، بمقتل والي تنظيم داعش في العراق وسوريا بضربة جوية في محافظة الأنبار.
وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي "بارز جداً" في عصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار.
وقال رسول:"قام أبطال جهاز مُكافحة الإرهـاب بواجب لمطاردة عصابات داعش الإرهابية في عكاشات بصحراء مُحافظة الأنبار غربي البلاد".
وأضاف ان "وحدات الجهاز اشتبكت مع عناصـر عصابات داعـش وتمكنت من قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي بارز جداً في عصابات داعش الإرهابية وعناصر قيادية أُخرى".
وكان جهاز مكافة الإرهاب أعلن في وقت سابق عن خوض قواته "اشتباكات ضارية" لقوات الجهاز مع الدواعش في الأنبار. وطالب رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الأنبار، عبد الوهاب البيلاوي، اليوم الاثنين، بضرورة التحرك السريع لإنهاء خطر داعش الارهابي.
وقال البيلاوي إنه "يجب التحرك سريعاً للسيطرة على حزام الأنبار وصحراء المحافظة من فلول داعش"، مضيفا أن "الخطر قائم، ويمكن تداركه من خلال التنسيق بين القوات الأمنية وزيادة الجهد الاستخباري وضرورة وجود طائرة استطلاع لمراقبة وتصوير تحركات داعش في وادي حوران وصحراء الأنبار، لضمان عدم تكرار الهجمات الإرهابية مثل التي وقعت في هيت".
وتشهد محافظات الانبار وديالى خلال الفترة الأخيرة، الكثير من الخروقات الأمنية، بفعل حركة عناصر "تنظيم داعش" في مناطق متفرقة من المحافظتين.
حيث أفاد مصدر أمني، باستشهاد 4 مقاتلين من الحشد العشائري بهجوم لـ"داعش" في قضاء هيت بالأنبار.
وقال المصدر إن "هجوما لداعش على نقطة امنية للحشد العشائري بقضاء هيت في الانبار أسفر عن استشهاد 4 منتسبين".
وأضاف، أن "الهجوم وقع ضمن قرية الخوضة، فيما كثفت القوات الامنية تواجدها في مكان الحادث".
أفاد مدير ناحية قره تبه في محافظة ديالى، وصفي التميمي، اليوم الاثنين، بإستشهاد وإصابة مدنيين اثنين بهجوم جديد لـ "تنظيم داعش" شمال شرقي المحافظة.
وقال التميمي إن "صياداً استشهد واصيب آخر بجروح بليغة بهجوم جديد لداعش قرب منطقة ناريين شرق بحيرة حمرين"، مضيفا أن "الأجهزة الامنية فرضت طوقاً امنياً مشدداً في مكان الحادث والمناطق القريبة منه".
وشهدت قرية"الجيايلة" في اطراف قضاء الخالص 18 كم شمال شرق بعقوبة يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، مجزرة بشرية بعد هجوم مجموعة من المسلحين على مدنيين كانوا متواجدين في مزرعتهم عند حدود قرية البو بالي.
وفي السياق، زار وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عادل عباس الخالدي محافظة ديالى على رأس وفد امني.
وفور وصوله عقد اجتماع للقادة الأمنيين في مقر قيادة الشرطة واستمع لايجاز عن الوضع الامني الراهن في المحافظة والوقوف على ملابسات الحادث الذي وقع في قرية الجيايلة والاشراف المباشر على اللجنة التحقيقية التي شكلت بهذا الصدد.
وعلى هامش زيارته زار الوكيل قسم شرطة الخالص ومركز شرطة التحويلة ملتقياً بضباطه ومنتسبيه، مشدداً على العمل على توفير الامن والاستقرار وسلامة المواطنين ضمن قاطع المسؤولية.
والاسبوع الماضي ايضا، وقعت جريمة اغتيال للطبيب احمد المدفعي من قبل مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليه في شارع الطابو وسط بعقوبة .
من جانبها استنكرت دائرة صحة ديالى اغتيال الطبيب أحمد طلال المدفعي اختصاصي القلبية المنسوب الى مستشفى بعقوبة التعليمي، أمام منزله وسط مدينة بعقوبة .
وأكدت الدائـرة، وفق بيان أن مقتـل المدفعي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي تستهدف الأطباء وخاصة في محافظة ديالى ، وهي محـاولة القـوى الضلالة والجهل وأن الجريمة هدفها إستهداف الكفاءات والعقول العراقية لمنعها من أداء دورها الإنساني .
وطالبت دائرة صحة ديالى بجميع عناوينها، الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف ملابسات الجريمة الجديدة والجهات التي تقف وراءها والاقتصاص مـن الايـدي الاثـمة الموغلة في الجريمة ليكون هـذا القصاص عـبرة لأولئك الذين يخططون في الزوايا المظلمة للوقوف بوجه إرادة الشعب وتطلعاته.