نقل مقاتلين واسلحة.. مليشيات ايران تعزيزات عسكرية جديدة في الميادين
الإثنين 27/فبراير/2023 - 09:26 م
طباعة
علي رجب
استقدمت مليشيات أفغانية موالية لإيران تعزيزات عسكرية جديدة، مؤلفة من حافلتين تقل عناصر “أفغان”، قادمة من دمشق، اتجهت قافلة منها إلى منطقة الحيدرية قرب مدينة الميادين “عاصمة المليشيات الإيرانية”، والثانية اتجهت نحو مدينة البوكمال.
كما حلقت طائرات حربية مجهولة في أجواء مدينة الميادين، مساء اليوم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 25 فبراير الجاري، دخول حافلات تقل عناصر أفغان من الميليشيات الموالية لإيران، مع ترفيق عسكري إلى مدينة دير الزور.
وتوقفت الحافلات عند معسكر الطلائع الذي تتخذه قوات النظام مركزا لها، دون ورود معلومات عن وجهتهم النهائية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول حافلات تقل عناصر أفغان من الميليشيات الموالية لإيران، مع ترفيق عسكري إلى مدينة دير الزور، صباح اليوم.
وتوقفت الحافلات عند معسكر الطلائع الذي تتخذه قوات النظام مركزا لها، دون ورود معلومات عن وجهتهم النهائية.
وأشار المرصد السوري أمس، أن طائرة مروحية هبطت قرب مقر للميليشيات الأفغانية الموالية لإيران بمنطقة الحيدرية بالقرب من الميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استقدام الميليشيات الإيرانية، آلات حفر ثقيلة، ومواد بناء، باتجاه المطار الشراعي في منطقة الحيدرية التي تعد منطقة تجمع عسكري وأمني للميليشيات.
عملت الميليشيات الموالية لإيران خلال الأشهر والأسابيع الفائتة على رفع سواتر ترابية في محيط المطار الشراعي.
وتتخوف الميليشيات الموالية لإيران من الخرق الأمني والقصف، في حين تعمل على إعادة تموضعها في المنطقة.
وعمدت الميليشيات الموالية لإيران منذ مطلع الشهر شباط الجاري إلى إعادة تموضعها في مناطق نفوذها في دير الزور لأسباب غير واضحة وبشكل مفاجئ، حيث انسحبت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في 22 شباط من نقاطها الواقعة على الجرف النهري لحويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وسلمتها لعناصر “الحرس الجمهوري” التابع للنظام، الذي نشر بدوره 250 من عناصره على هذه النقاط التي تبعد بضع كيلو مترات عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وسبق ذلك إخلاء الميليشيات الإيرانية في 14 شباط الجاري لمقراتها العسكرية التابعة لها ضمن مدينة الميادين المدينة الواقعة شرقي دير الزور، لأسباب مجهولة، بالإضافة لإفراغ مقراتها في منطقة عين علي بأطراف الميادين، وبدأت عمليات الإفراغ عقب الزلزال العنيف الذي ضرب الأراضي السورية فجر الاثنين 6 شباط.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الميليشيات أبقت على حراس على تلك المقرات، بينما لم ترد معلومات حول وجهة العناصر والقيادات الذين أخلوا تلك المقرات.
وفي الـ13 من الشهر الجاري غادرت مجموعات من “حزب الله” اللبناني، عدة نقاط في ريف دير الزور، بعد قدوم لجنة أمنية ضمت كل من رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور وضباط من المكتب الأمني، حيث جرى تثبيت نقاط لقوات الدفاع الوطني والأمن العسكري بدلا من قوات “حزب الله” اللبناني، التي كانت تتمركز في كل من الميادين ومحكان والقريا بريف دير الزور.
وأغلق عناصر الأمن العسكري معبر “المحكان” الذي يربطها مع مناطق نفوذ “قسد”، والذي تدخل خلاله البضائع المهربة، بعد طرد المواطنين والمهربين من المنطقة.
وأخلت ميليشيا لواء “فاطميون” الأفغاني، الموالية لإيران في 5 شباط الجاري أحد مقراتها العسكرية داخل المربع الأمني في مدينة الميادين التي تعد عاصمة الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، وسلمته بشكل كامل لعناصر “حزب الله” اللبناني.
كما كشفت المصادر، عن إخلاء الميليشيات الموالية لإيران لسجن في مدينة الميادين عقب استهدافات البوكمال، ويتألف السجن من طابقين ويحتوي على زنازين انفرادية، حيث جرى نقل المعتقلين من السجن لجهة مجهولة، حيث كان يستخدم لاحتجاز العناصر الذين يجري التحقيق معهم إضافة لعدد من المدنيين.
كما حلقت طائرات حربية مجهولة في أجواء مدينة الميادين، مساء اليوم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 25 فبراير الجاري، دخول حافلات تقل عناصر أفغان من الميليشيات الموالية لإيران، مع ترفيق عسكري إلى مدينة دير الزور.
وتوقفت الحافلات عند معسكر الطلائع الذي تتخذه قوات النظام مركزا لها، دون ورود معلومات عن وجهتهم النهائية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول حافلات تقل عناصر أفغان من الميليشيات الموالية لإيران، مع ترفيق عسكري إلى مدينة دير الزور، صباح اليوم.
وتوقفت الحافلات عند معسكر الطلائع الذي تتخذه قوات النظام مركزا لها، دون ورود معلومات عن وجهتهم النهائية.
وأشار المرصد السوري أمس، أن طائرة مروحية هبطت قرب مقر للميليشيات الأفغانية الموالية لإيران بمنطقة الحيدرية بالقرب من الميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استقدام الميليشيات الإيرانية، آلات حفر ثقيلة، ومواد بناء، باتجاه المطار الشراعي في منطقة الحيدرية التي تعد منطقة تجمع عسكري وأمني للميليشيات.
عملت الميليشيات الموالية لإيران خلال الأشهر والأسابيع الفائتة على رفع سواتر ترابية في محيط المطار الشراعي.
وتتخوف الميليشيات الموالية لإيران من الخرق الأمني والقصف، في حين تعمل على إعادة تموضعها في المنطقة.
وعمدت الميليشيات الموالية لإيران منذ مطلع الشهر شباط الجاري إلى إعادة تموضعها في مناطق نفوذها في دير الزور لأسباب غير واضحة وبشكل مفاجئ، حيث انسحبت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في 22 شباط من نقاطها الواقعة على الجرف النهري لحويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وسلمتها لعناصر “الحرس الجمهوري” التابع للنظام، الذي نشر بدوره 250 من عناصره على هذه النقاط التي تبعد بضع كيلو مترات عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وسبق ذلك إخلاء الميليشيات الإيرانية في 14 شباط الجاري لمقراتها العسكرية التابعة لها ضمن مدينة الميادين المدينة الواقعة شرقي دير الزور، لأسباب مجهولة، بالإضافة لإفراغ مقراتها في منطقة عين علي بأطراف الميادين، وبدأت عمليات الإفراغ عقب الزلزال العنيف الذي ضرب الأراضي السورية فجر الاثنين 6 شباط.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الميليشيات أبقت على حراس على تلك المقرات، بينما لم ترد معلومات حول وجهة العناصر والقيادات الذين أخلوا تلك المقرات.
وفي الـ13 من الشهر الجاري غادرت مجموعات من “حزب الله” اللبناني، عدة نقاط في ريف دير الزور، بعد قدوم لجنة أمنية ضمت كل من رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور وضباط من المكتب الأمني، حيث جرى تثبيت نقاط لقوات الدفاع الوطني والأمن العسكري بدلا من قوات “حزب الله” اللبناني، التي كانت تتمركز في كل من الميادين ومحكان والقريا بريف دير الزور.
وأغلق عناصر الأمن العسكري معبر “المحكان” الذي يربطها مع مناطق نفوذ “قسد”، والذي تدخل خلاله البضائع المهربة، بعد طرد المواطنين والمهربين من المنطقة.
وأخلت ميليشيا لواء “فاطميون” الأفغاني، الموالية لإيران في 5 شباط الجاري أحد مقراتها العسكرية داخل المربع الأمني في مدينة الميادين التي تعد عاصمة الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، وسلمته بشكل كامل لعناصر “حزب الله” اللبناني.
كما كشفت المصادر، عن إخلاء الميليشيات الموالية لإيران لسجن في مدينة الميادين عقب استهدافات البوكمال، ويتألف السجن من طابقين ويحتوي على زنازين انفرادية، حيث جرى نقل المعتقلين من السجن لجهة مجهولة، حيث كان يستخدم لاحتجاز العناصر الذين يجري التحقيق معهم إضافة لعدد من المدنيين.