"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 28/فبراير/2023 - 11:23 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 فبراير 2023.

الأمم المتحدة: جمع 1.2 مليار دولار من الدول المانحة لليمن


أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة جمعت 1.2 مليار دولار ضمن 4.3 مليار دولار بخطة مساعدة اليمن في 2023.

وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن هناك 31 تعهداً في المجمل.

كما أضاف، اليوم الاثنين، "إذا تمكنا من الوصول إلى ملياري دولار بحلول نهاية الأسبوع، فسيكون ذلك رائعا".
444 مليون دولار من أميركا

بدوره، كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن تقديم واشنطن مساعدات لليمن بقيمة 444 مليون دولار.

وأفاد في بيان بأن هذه المساعدات سوف ترفع إجمالي المساهمة الأميركية في اليمن منذ بداية الصراع إلى 5.4 مليار دولار.

إلى ذلك، قال الوزير الأميركي في كلمته عبر الفيديو أمام مؤتمر المانحين بشأن اليمن، اليوم: "أميركا مستمرة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن".

كما أضاف "اعتداءات الحوثيين على المواني اليمنية والتجارة الدولية يجب أن تتوقف". وتابع "أن اليمن الآن لديه أفضل فرصة سياسية لإنهاء الحرب".
ضماد مؤقت

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن المساعدات لليمن "ضماد مؤقت" وليست علاجا.

وقال في افتتاح مؤتمر المانحين بشأن اليمن المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية "أنهينا العام الماضي بالقليل من الأمل في اليمن بسبب الهدنة".

كما أضاف أن "الحاجات الإنسانية تتزايد والتمويل ينقصنا"، مشيراً إلى أن انهيار الهدنة في اليمن تسبب في مجاعة لأكثر من 2 مليون شخص.



السعودية: قدمنا 10 مليارات دولار للشعب اليمني



من جانبها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية في كلمتها "قدمنا مساعدات للشعب اليمني وصلت إلى 10 مليارات دولار".

كما أضافت هلا التويجري أمام مجلس حقوق الإنسان "نؤكد على أهمية حقوق الإنسان عالمياً".

وتابعت "نواصل تقديم المبادرات لحل النزاعات".

بدوره، أكد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أنهم ملتزمون بإيصال المساعدات دون تمييز بين اليمنيين.

ومؤتمر المانحين بشأن اليمن تنظمه حكومتا السويد وسويسرا بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف حشد تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023 والمقدرة بـ4.3 مليار دولار أميركي لمساعدة 17.3 مليون شخص في البلاد.

يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر 2022 إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

معين عبدالملك: الحوثي أفشل كل اتفاق يهدف لإنهاء معاناة الشعب

شدد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، على أن الحوثيين أفشلوا كل اتفاق يهدف لإنهاء معاناة الشعب، وآخرها الهدنة الإنسانية برعاية الأمم المتحدة.

وقال عبدالملك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الاثنين، إن ميليشيات الحوثي انتهكت كل مبادئ حقوق الإنسان.

كما أضاف أن هذه الميليشيا "أعدمت أبرياء مختطفين وهجرت اليمنيين حتى أصبح هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخلي".

كلك أردف أن "الحوثيين يجندون الأطفال وينشرون الأفكار المتطرفة، وتسببوا بعودة أمراض كنا قضينا عليها".

فيم ختم قائلاً: "نحن نواجه ميليشيات متطرفة لا تؤمن بالديمقراطية والسلام ولا المجتمع الدولي ومنظومته الحكومية".

يشار إلى أن الهدنة التي كانت سارية في اليمن لستة أشهر انتهت في 2 أكتوبر 2022 بعد تعثر تمديدها رغم المساعي الأممية.

وأعرب المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، عن أسفه لعدم تجديد الهدنة في البلاد، مؤكداً أن ذلك سيؤدي لمخاطر كبيرة.
تمديد سابق

يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الثاني من أغسطس 2022، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

جاء هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل 2022 على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.

إلا أن ميليشيا الحوثي عرقلت في أكتوبر 2022، تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.

ميليشيا الحوثي تمنع الزيارة عن الناشطة اليمنية فاطمة العرولي

تواصل ميليشيا الحوثي منع الزيارة والاتصال بالناشطة الحقوقية فاطمة العرولي المغيبة في سجون الميليشيا بصنعاء منذ أكثر من ستة أشهر.

واعتقلت ميليشيا الحوثي، الناشطة العرولي، في أغسطس الماضي بنقطة الحوبان شرقي مدينة تعز، بينما كانت في طريقها إلى مدينة عدن، على خلفية كشفها عن عمليات تجنيد الأطفال والعنف ضد النساء في مناطق سيطرة الميليشيا.

من جهته، قال المحامي عبدالمجيد صبرة على حسابه بفيسبوك، إن "فاطمة العرولي لا تزال ممنوعة من الاتصال والزيارة" رغم إحالتها منتصف الشهر الجاري الى النيابة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، وهي النيابة التي خصصتها الميليشيا لإصدار أحكام جاهزة بحق ناشطين وسياسيين مناهضين لها.
ناشطة حقوقية شهيرة

والقيادية النسوية فاطمة العرولي هي ناشطة حقوقية ورئيسة منظمة الموائل للتنمية الحقوقية، وتم في مايو الماضي اختيارها لتكون رئيساً لمكتب اتحاد قيادات المرأة العربية في اليمن، إلى جانب عضويتها في قيادة الاتحاد التابع لجامعة الدول العربية.

في منتصف يونيو الماضي، تم تكريمها بدرع التميز الذهبي لدورها في العمل الحقوقي والنسوي ومشاركتها في مؤتمر عن المرأة العربية بمدينة دبي بالإمارات.

وقد تعالت الأصوات الحقوقية والمجتمعية المحلية الرافضة لاختطاف وإخفاء العرولي والمطالبة بضغط عربي ودولي من أجل إطلاقها من معتقلات الميليشيات.

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية المرأة، بإدانة جريمة اختطاف فاطمة العرولي، والضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن كافة المعتقلات والمخفيات قسرا واللاتي يعانين ظروفا مأساوية، ووقف الجرائم غير المسبوقة بحق النساء اليمنيات.

منظمة الصحة تدعو لجمع 392 مليون دولار لليمن

ناشدت منظمة الصحة العالمية، الأحد، جمع 392 مليون دولار قبل مؤتمر للمانحين برئاسة الأمم المتحدة في جنيف لتجنب "انهيار محتمل" لقطاع الصحة في اليمن الغارق في الحرب.

وقالت المنظمة إن نحو نصف المرافق الصحية في اليمن يعمل جزئيا فقط أو خارج الخدمة تماما بسبب نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات.

وأضاف ممثل المنظمة في اليمن أدهم عبد المنعم إسماعيل أن "اليمن في حاجة إلى دعم عاجل ومتين لتفادي الانهيار المحتمل لنظامه الصحي".

وأوضح في بيان "مطلوب تمويل جديد بقيمة 392 مليون دولار" لضمان استمرار المرافق الصحية في تقديم الخدمات لـ 12,9 مليون شخص.

كذلك أشار إلى أن بين من يحتاجون إلى المساعدة، 540 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء تغذية حادا مع خطر مباشر للوفاة.

وأتت دعوته عشية اجتماع للمانحين تنظمه الأمم المتحدة وسويسرا والسويد.

وتقدّر الأمم المتحدة أن 21,6 مليون شخص، أي ثلثي سكان اليمن، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية في العام 2023.

أدوية مصنوعة من النفط لا تستعملوها.. حوثي يثير زوبعة

أثار قيادي حوثي عاصفة من الجدل على مواقع التواصل، بعدما ظهر في إحدى المحاضرات يحذر من أخذ بعض الأدوية الأجنبية، زاعماً أنها تحتوي على النفط والبترول.

فتحت "غطاء المؤامرة" حذر من استخدام أدوية الضغط والسكر وغيرها باعتبارها "مصنوعات بترولية يهودية"، دس فيها السم من أجل ستهداف ليس فقط اليمنيين، بل الناس أجمع حول العالم.

وعارضاً بعض الصور، لرجال يتناولون الأدوية، اعتبر أن عدد المرضى ارتفع حول العالم بسبب تلك المؤامرة.

وفيما لم يعرف اسم القيادي المحاضر، إلا أن العديد من الناشطين اليمنيين تداولوا الفيديو ساخرين من تلك النظريات "غير العلمية" التي تغيب العقل كلياً.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يجاهر بعض القيادات الحوثية بنظرية المؤامرة في مجال الطب. فقبل نحو أسبوعين هاجمت قيادات حوثية أيضا اللقاحات الطبية وزعمت وجود مخاطر صحية لها وبأنها مؤامرة عالمية تستهدف البشرية، في الوقت الذي تشير فيها التقارير والبيانات إلى انتشار ملحوظ للأمراض والأوبئة في مناطق سيطرتها جراء محاربتها لحملات التطعيم. وركزت كلمة ألقاها القيادي الحوثي المدعو سليم السياني، عضو ما يسمى هيئة مكافحة الفساد الحوثية ضمن ندوة في صنعاء، بعنوان "خطورة اللقاحات على البشرية"، على أن الطب الحديث واللقاحات عبارة عن مؤامرة عدوانية.

وكانت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية حملت ميليشيا الحوثي في أكتوبر الماضي، مسؤولية عودة ظهور وباء شلل الأطفال والحصبة في عدة محافظات يمنية تسيطر عليها بعد قرار منع حملات التحصين واللقاحات.

شارك