"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 01/مارس/2023 - 11:41 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 مارس 2023.

اليمن.. لغم حوثي يقتل أماً وطفلها في مأرب



قتلت أم وطفلها، جراء انفجار لغم حوثي، بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، في أحدث جرائم ألغام الميليشيا التي تواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين، بعد أن حولت البلاد إلى أكبر حقل ألغام في العالم، وفق توصيف تقارير حقوقية.

وقال المرصد اليمني للألغام إن أماً وطفلها قتلا، نتيجة انفجار جسم حربي؛ وذلك أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في منطقة "العامرية" بمديرية حريب محافظة مأرب.

وأوضح المرصد الحقوقي المستقل، أن مديرية "حريب" تعد واحدة من أكثر المديريات في مأرب، ملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون، والذخائر المتفجرة والمقذوفات من مخلفات الحرب.

ووفقا لمشروع رصد الأثر المدني، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الحوثيون بسقوط أكثر من 9 آلاف ضحية في صفوف المدنيين منذ بداية النزاع.
حكومة اليمن: محاولات الحوثي تحويل مسار السلام لحرب اقتصادية ستفشل
اليمن
اليمن والحوثي حكومة اليمن: محاولات الحوثي تحويل مسار السلام لحرب اقتصادية ستفشل

وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

من الخمس إلى المخدرات.. تقرير أممي يكشف أبرز 7 مصادر رئيسية لإيرادات الحوثي


كشفت تحقيقات لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن عن 7 مصادر تحصلت من خلالها ميليشيا الحوثي على الأموال بشكل غير قانوني وغير مشروع خلال 2022 لتمويل جهود الحرب في اليمن.

وقال التقرير السنوي للجنة- الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن، إن تحقيقات الفريق خلال 2022 توصل إلى أن الحوثيين كثفوا الاعتماد على سبعة مصادر للتمويل: الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى؛ الإيرادات غير الضريبية والزكاة؛ مصادرة الأراضي والممتلكات الأخرى؛ تحصيل الأموال من عمليات السوق السوداء للوقود؛ الرسوم غير القانونية المتأتية من استيراد الوقود والتجارة المحلية والأنشطة التجارية الأخرى؛ مصادرة الودائع المصرفية؛ التمويل من مصادر أجنبية.
ضريبة الخمس

وقال تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، إن الحوثيين يواصلون السيطرة على مصادر الإيرادات "القانونية وغير المشروعة"، وقد فرضوا ضريبة الخمس على العديد من الأنشطة الاقتصادية، ومن بين المستفيدين من هذه الضريبة الجديدة عائلة الحوثي والعديد من الموالين للحوثيين.

ولفت التقرير إلى أن العقارات قطاعا آخر يدر إيرادات كبيرة على الحوثيين، الذين صادروا بالقوة مساحات شاسعة من الأراضي والمباني خلال العام الماضي.

وأضاف أن الحوثيين يستخدمون أيضا عددا من شركات الاتصالات لإرسال ملايين الرسائل التي تطلب الدعم والمساهمات المالية من أجل تمويل جهودهم الحربية، بحسب ما نقله عن التقرير موقع "يمن مونيتور" الإخباري.

وأفاد التقرير، أنه وبعد الاتفاق على الهدنة، زادت واردات النفط عبر ميناء الحديدة بشكل كبير. وفي الفترة من الأول من إبريل/نيسان إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وصل إلى الميناء ما مجموعه 69 سفينة تحمل مليوناً و810 آلاف و498 طناً من المشتقات النفطية، وقد أدى ذلك إلى حصول الحوثيين على إيرادات جمركية بلغت حوالي 271,935 مليار ريال يمني (500 مليون دولار)، وفي انتهاك لاتفاق ستوكهولم، لا يستخدم الحوثيون هذه الإيرادات لدفع رواتب موظفي الخدمة العامة.

الرسوم الجمركية

يشير تقرير فريق خبراء مجلس الأمن إلى ضريبة الخمس (20 بالمائة) التي فرضها الحوثيون في يونيو/حزيران 2020، على العديد من الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك قطاعات المعادن والهيدروكربونات والمياه وصيد الأسماك. ومن بين المستفيدين من هذه الضريبة الجديدة عائلة الحوثي والعديد من الموالين للحوثيين.
الضرائب الأخرى

ويذهب التقرير إلى الحديث عن الازدواج الضريبي وتحصيل الرسوم غير القانونية، ويقول: إن السلع التي يتم استيرادها إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة يجري بيعها بانتظام للمشترين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأضاف، أنه تلقى "معلومات تفيد بأن الحوثيين كانوا يفرضون ضرائب بشكل انتقائي ويحصلون رسوما غير قانونية من عدة مستشفيات وصيدليات خاصة، بل وأمروا بإغلاق العديد من الصيدليات".

وتفيد وثيقة صادرة عن مكتب ضرائب أمانة العاصمة، أنه تم فرض ضرائب إضافية على 13 مستشفى محددا في صنعاء وعن كل عملية جراحية تم إجراؤها في المستشفيات، تم فرض ضريبة بنسبة 4 في المائة، إذا كان لدى موظفي المستشفى رقم ضريبي، وإن لم يكن، كانت الضريبة بنسبة 15 في المائة. وتخصم الضرائب من حسابات المستشفى ورواتب الأطباء الذين أجروا العمليات.

ويقول التقرير إنه تلقى معلومات “أن المستشفيات الخاصة الأخرى التي يملكها قادة حوثيون بارزون لم تدرج في هذه القائمة. ويمكن أن يكون لهذا الاستهداف الانتقائي لمرافق الرعاية الصحية الخاصة عواقب وخيمة على صحة السكان.
إيرادات قطاع الاتصالات

يناقش التقرير السنوي أن قطاع الاتصالات استمر في كونه مصدراً رئيسياً لجماعة الحوثي، كان قطاع الاتصالات مصدرا رئيسيا لإيرادات الحوثيين (S/2022/50، الفقرة 84).

ويقول فريق خبراء الأمم المتحدة إنه تلقى معلومات تفيد بأن الحوثيين كانوا يستخدمون شركات اتصالات مختلفة لإرسال ملايين الرسائل التي يلتمسون فيها الدعم والمساهمات المالية لجهودهم الحربية. وعلاوة على ذلك، أصدر الحوثيون توجيهات لبعض الشركات بتخصيص وإيداع 1 في المائة من فواتير الاتصالات في حساب صندوق رعاية أسر قتلى الجماعة المسلحة.
الإيرادات من قطاع الوقود

يؤكد تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الحوثيين يحافظون على اقتصاد مواز في قطاع الوقود. فقبل الهدنة، كانت متطلبات المستهلكين تلبى في الغالب من خلال جلب النفط من الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة برا عبر خطوط المواجهة. ومع ذلك، كان الحوثيون يقومون بتحصيل إيرادات الجمارك مرة أخرى، إضافة إلى ضرائب أخرى ورسوم غير قانونية عند نقاط التفتيش الخاصة بهم. ومنذ ابريل/نيسان، زادت واردات النفط عبر ميناء الحديدة بشكل كبير.

ووفقا للمعلومات الواردة من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، وصل إلى الميناء ما مجموعه 69 سفينة في الفترة من الأول من إبريل/نيسان إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، تحمل مليوناً و810 الف و498 طناً من المشتقات النفطية. وفي المقابل، تم استيراد535 ألفا و069 طن من مشتقات الوقود في 30 سفينة في الفترة الواقعة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول2021.

وبينما كانت تقوم حوالي سفينتين في المتوسط، في فترة ما قبل الهدنة، أي من يناير إلى مارس2022، بحمل 315 39 طنا من النفط والمشتقات النفطية شهريا، كانت تقوم حوالي تسعة سفن في المتوسط، في فترة ما بعد الهدنة، أي من إبريل إلى نوفمبر2022، بحمل 312,25 226 طنا شهريا، ما يدل على نمو كبير بنسبة 475,63 في المائة في الواردات عبر ميناءي الحديدة والصليف.
مصادرة الأراضي والممتلكات الأخرى

قال فريق خبراء الأمم المتحدة إنه تلقى معلومات تفيد بأن الحوثيين صادروا قسرا مساحات شاسعة من الأراضي والمباني وقد فرضوا أيضا قيودا على بيع العقارات وشرائها ونقلها وبنائها. ووفقاً للحكومة اليمنية، صادر الحوثيون حوالي 000 3 معاد من الأراضي (يساوي المعاد الواحد 248 4 مترا مربعا)، بقيمة حوالي 15 مليار ريال يمني في منطقة القصرة بمديرية بيت الفقيه.

ويشير التقرير إلى أن فريق الخبراء تلقى معلومات تفيد بأن الحوثيين استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي تقدر قيمتها بـمبلغ 80 مليار ريال يمني في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بذريعة أنها أراضي أوقاف، على الرغم من مطالبات مواطنين محليين بملكيتها.
تهريب المخدرات

يؤكد فريق خبراء مجلس الأمن أن الحوثيين يستخدمون تهريب المخدرات كمصدر لتمويل الجماعة.
وقال التقرير إن الفريق يرصد حالات تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية وغيرها من الأصناف من قبيل المعادن النفيسة والأوراق النقدية للتأكد مما إذا كان قادة الحوثيين المشمولين بالعقوبات وفي مقدمتهم زعيم جماعة الحوثي يشاركون بصورة مباشرة أو غير مباشرة في توليد الأموال لاستخدامها المحتمل في الجهود الحربية.

وقال التقرير إنه تلقى معلومات عن عدد متزايد من حوادث تهريب المخدرات والاتجار بها في اليمن ومصادرة السلطات لبعض الشحنات، فضلا عن تقارير تفيد بتورط الحوثيين.

ولفت إلى أن الفريق تلقى معلومات خلال زيارة للرياض، بعدة عمليات ضبط قامت بها السلطات السعودية، ولا سيما في الوديعة، والخضراء، وعلب، والطوال، وميناء جازان. وأفادت السلطات السعودية أن الاتجار بالشحنات وتهريبها كان يساعد فيهما الحوثيون ويحرضون عليهما باعتبارهما وسيلة لتوليد الأموال لأنشطتهم الحربية.

ويشير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن إلى أنه وردت عدة تقارير عن عمليات اعتراض منتظمة لمراكب شراعية تحمل شحنات من المخدرات لم تقم أي دولة بالتحقيق فيها بسبب عدم وجود ولاية قانونية واضحة.

وحسب التقرير فقد ظل إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على ملايين المدنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة أو الحماية يواجه عراقيل بسبب العنف المرتكب ضد العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، والقيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني والعمليات الإنسانية، وإعاقة الأنشطة الإنسانية من قبل الحوثيين والجماعات المتحالفة مع الحكومة.

الأمم المتحدة: جمع 1.2 مليار دولار من الدول المانحة لليمن



أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة جمعت 1.2 مليار دولار ضمن 4.3 مليار دولار بخطة مساعدة اليمن في 2023.

وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن هناك 31 تعهداً في المجمل.

كما أضاف، اليوم الاثنين، "إذا تمكنا من الوصول إلى ملياري دولار بحلول نهاية الأسبوع، فسيكون ذلك رائعا".
444 مليون دولار من أميركا

بدوره، كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن تقديم واشنطن مساعدات لليمن بقيمة 444 مليون دولار.

وأفاد في بيان بأن هذه المساعدات سوف ترفع إجمالي المساهمة الأميركية في اليمن منذ بداية الصراع إلى 5.4 مليار دولار.

إلى ذلك، قال الوزير الأميركي في كلمته عبر الفيديو أمام مؤتمر المانحين بشأن اليمن، اليوم: "أميركا مستمرة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن".

كما أضاف "اعتداءات الحوثيين على المواني اليمنية والتجارة الدولية يجب أن تتوقف". وتابع "أن اليمن الآن لديه أفضل فرصة سياسية لإنهاء الحرب".
ضماد مؤقت

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن المساعدات لليمن "ضماد مؤقت" وليست علاجا.

وقال في افتتاح مؤتمر المانحين بشأن اليمن المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية "أنهينا العام الماضي بالقليل من الأمل في اليمن بسبب الهدنة".

كما أضاف أن "الحاجات الإنسانية تتزايد والتمويل ينقصنا"، مشيراً إلى أن انهيار الهدنة في اليمن تسبب في مجاعة لأكثر من 2 مليون شخص.

من جانبها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية في كلمتها "قدمنا مساعدات للشعب اليمني وصلت إلى 10 مليارات دولار".

كما أضافت هلا التويجري أمام مجلس حقوق الإنسان "نؤكد على أهمية حقوق الإنسان عالمياً".

بدوره، أكد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أنهم ملتزمون بإيصال المساعدات دون تمييز بين اليمنيين.

ومؤتمر المانحين بشأن اليمن تنظمه حكومتا السويد وسويسرا بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف حشد تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023 والمقدرة بـ4.3 مليار دولار أميركي لمساعدة 17.3 مليون شخص في البلاد.

يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر 2022 إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

أدت إلى وفاة وإصابة 67 نازحاً.. 280 حريقاً في مخيمات مأرب في 3 سنوات


رصدت إحصائية حكومية يمنية حدوث 280 حريقا في مخيمات النزوح خلال الثلاث السنوات الماضية، في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، التي تحتضن حوالي 3 ملايين نازح هربوا من بطش ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأفادت أن هذه الحرائق نجم عنها وفاة وإصابة 67 نازحا.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، إنها سجلت العام الماضي 2022م، 114 حريقا في مخيمات النازحين أدت لوفاة 14 شخصا بينهم أطفال وإصابة 19 آخرين.

وأضافت "أن عام 2021، تم تسجيل 102 حريق تسببت في وفاة 6 أشخاص بينهم أطفال وإصابة 11 آخرين.

وأشارت إلى تسجيلها 66 حريقا في مخيمات النازحين عام 2020م، نتج عنها وفاة 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال.

وتتكرر الحرائق في مخيمات النازحين المبنية من القش وأعواد الخشب، وكذا الخيام المصنوعة من القماش، وسجلت خلال السنوات الماضية عشرات الحوادث.

وأغلب الحرائق المندلعة ناجمة عن استخدام مواقد تعمل بالحطب، وتساهم الرياح القوية في انتشار اللهب وتمدده إلى منازل مجاورة.

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أكدت، في وقت سابق، أن أكثر من ثلث الأسر النازحة في المخيمات بحاجة ماسة إلى مأوى ‏انتقالي لها، حيث إنها تسكن في مأوى طارئ أو في العراء أو مستضافة لدى أخرى في المخيمات.

وبحسب تقرير "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023" الصادر عن الوحدة، فإن 36,824 ألف أسرة في المخيمات تعيش في مأوى طارئ بحاجة ماسة إلى توفير مأوى ‏انتقالي لها نتيجة أن الخيام التي تسكنها تحتاج إلى صيانة وتبديل.

وتحتضن محافظة مأرب، نحو 60% من إجمالي عدد النازحين في اليمن البالغ عددهم أكثر من 4.2 مليون شخص، بعد أن شردتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم.

رفضت السلام.. بيان عاجل من اليمن بشأن جماعة الحوثي الإرهابية


أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي الإرهابية رفضت كافة مبادرات السلام التي اقترحتها الدول العربية والدولية.

وقال وزير الإعلام، إن جماعة الحوثي تحاول دائما فرض شروط غير منطقية لا تخدم السلام، لافتا إلى أن الحوثي يحاول خلق أزمة اقتصادية في مناطق الحكومة باستهداف موانئ تصدير النفط.

وفي وقت سابق، بحث رئيس مجلس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، والعراقيل المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية لإفشال تمديد الهدنة الإنسانية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اللقاء الذى عقد على هامش فعاليات مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2023م، بمدينة جنيف السويسرية تطرق أيضا إلى بحث الشراكة بين الحكومة ومؤسساتها مع الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الإنساني، وتيسير وصول المساعدات الإغاثية، وتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023م، وحشد الدعم الدولي لها.

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت عن تلقيها تعهدات بلغت مليار و200 مليون دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري 2023م، مقدمة من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة لليمن الذي عقد اليوم، في مدينة جنيف، ونظمته كل من سويسرا والسويد والأمم المتحدة.

شارك