منح الاتحاد الأوروبي 12 مليار فرنك أفريقي إلى دولة الكاميرون لدعم سكان أقصى الشمال في مواجهة العديد من حالات البؤس والتشرد التي تسود هناك بسبب التهديدات الأمنية، تهدف هذه المساعدة إلى تعزيز صمود واستقلالية السكان الأكثر ضعفاً في هذه المنطقة من البلاد.
لطالما كان أقصى شمال الكاميرون منطقة تتميز بالعنف، مع وجود جماعات إرهابية مثل بوكو حرام وداعش غرب إفريقيا (ISWAP). تسببت هذه المجموعات في تحركات عديدة للسكان وكان لها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.
تهدف مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للسكان المتضررين من النزاع والعنف. على وجه الخصوص ، ستجعل من الممكن تقديم المعونة الغذائية الطارئة ، وتعزيز النظم الصحية المحلية وتحسين البنية التحتية للوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي.
يعتزم الاتحاد الأوروبي أيضًا دعم المشاريع التي تهدف إلى تعزيز مرونة سكان أقصى الشمال في مواجهة العديد من المشكلات ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تحسين سبل العيش المحلية ، وخلق فرص العمل وبناء قدرة المجتمعات على حماية نفسها من التهديدات الأمنية.
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في الكاميرون ، السيد فيليب فان دام ، على أهمية هذه المساعدة لاستقرار المنطقة: "إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم السكان الأكثر ضعفاً في أقصى الشمال ، الذين يواجهون تحديات معقدة ومستمرة. نريد زيادة مرونتهم وتعزيز الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة.
هذه المساعدة البالغة 12 مليار فرنك أفريقي من الاتحاد الأوروبي هي إشارة قوية لدعم سكان أقصى الشمال ، الذين يحتاجون باستمرار إلى الدعم لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.