"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 02/مارس/2023 - 10:39 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 مارس 2023.

لغم حوثي يقتل أماً وطفلها في مأرب

قتلت أم وطفلها، جراء انفجار لغم حوثي، بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، في أحدث جرائم ألغام الميليشيا التي تواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين، بعد أن حولت البلاد إلى أكبر حقل ألغام في العالم، وفق توصيف تقارير حقوقية.

وقال المرصد اليمني للألغام، إن أماً وطفلها قتلا، نتيجة انفجار جسم حربي، وذلك أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في منطقة «العامرية» بمديرية حريب محافظة مأرب.

وأوضح المرصد الحقوقي المستقل، أن مديرية «حريب» تعد واحدة من أكثر المديريات في مأرب، ملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون، والذخائر المتفجرة والمقذوفات من مخلفات الحرب.

ووفقاً لمشروع رصد الأثر المدني، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الحوثيون بسقوط أكثر من 9 آلاف ضحية في صفوف المدنيين منذ بداية النزاع.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن «استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين».


الشرق الأوسط:معين عبد الملك: لا حل للمشكلة اليمنية من دون معالجة أسبابها الحقيقة

أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، الأربعاء، أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة في بلاده إلا بمعالجة جذورها وأسبابها الحقيقية استنادا إلى المرجعيات المتوافق عليها، مجددا دعم حكومته للجهود الدولية والأممية من أجل التوصل إلى سلام يمني دائم.

تصريحات رئيس مجلس الوزراء اليمني، جاءت من جنيف بعد يومين من مشاركته في مؤتمر المانحين الخاص باليمن؛ حيث أجرى العديد من اللقاءات مع المسؤولين الدوليين والأمميين في سياق استجلاب الدعم السياسي والاقتصادي لحكومته.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن عبد الملك التقى في جنيف المبعوث الأميركي إلى بلاده تيم ليندركينغ وأشاد بالدعم الأميركي السخي للشعب اليمني، وآخره ما أعلنته واشنطن من تعهدات في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023 بمبلغ 444 مليون دولار.

وبحسب وكالة «سبأ» تبادل عبد الملك مع المبعوث الأميركي وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة اليمنية، إضافة إلى نتائج مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وتم التطرق إلى «الجهود المستمرة للدفع بعملية السلام في اليمن، والمواقف الإقليمية والدولية المطلوبة للضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية».

وقال عبد الملك إن حكومته ومجلس القيادة الرئاسي يدعمان تحركات وجهود الأمم المتحدة، لإرساء دعائم السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، لكنه استدرك بالقول إن «أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج»، مشددا على أهمية تكامل جميع الجهود باتجاه غاية واحدة؛ «سلام عادل ومستدام»، استنادا إلى المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.

وثمن رئيس الحكومة اليمنية الدور الأميركي الحريص على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، والدفع بجهود إحلال السلام، ودعم واشنطن المستمر لحكومته في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية.

ونسب الإعلام اليمني الحكومي إلى المبعوث الأميركي أنه جدد دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، وأكد الحرص على دعم الاقتصاد اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية.

إلى ذلك، التقى عبد الملك، في جنيف، المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غريسلي، وناقش معه نتائج مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023، الذي نظمته حكومتا سويسرا والسويد برعاية الأمم المتحدة، والتنسيق المطلوب بين الحكومة والأمم المتحدة، لاستغلال التعهدات بشكل كفء وفق الأولويات الملحة.

ونقلت المصادر أن المسؤول الأممي أطلع عبد الملك على آخر مستجدات الخطة الأممية لتفريغ خزان «صافر» النفطي، وصيانته لتفادي كارثة بيئية عالمية، إضافة إلى الجهود الإغاثية والإنسانية لمكاتب ووكالات الأمم المتحدة والشراكة القائمة مع الحكومة اليمنية في هذا الجانب.

وبحسب ما أفادت به وكالة «سبأ» شدد معين عبد الملك، على ضرورة انتهاج سياسات أكثر جدوى لتخفيف المعاناة الإنسانية في بلاده، وذلك من خلال «دعم جهود الحكومة ومؤسساتها للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والموازنة بين العمل الإغاثي والتنموي».

ونقلت الوكالة عن المسؤول الأممي قوله إن «التعهدات المعلن عنها كانت أقل بكثير من الاحتياج القائم»، مؤكدا حرصه «على استمرار التواصل لحشد الدعم الإضافي لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023».

وكانت الأمم المتحدة نجحت في الحصول على تعهدات لاستجابتها الإنسانية في اليمن بمبلغ 1.2 مليار دولار للعام الحالي، في حين كانت تطالب بالحصول على 4.3 مليار دولار أميركي.

ويهدد ضعف التعهدات الدولية هذا العام بتقليص أنشطة الإغاثة في اليمن؛ حيث يعاني أكثر من ثلثي السكان (نحو 20 مليون نسمة) من مستويات متعددة من الاحتياجات الإنسانية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم وسبل العيش والتنمية المستدامة.


طارق صالح في تعز للمرة الأولى منذ مقتل عمه

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، الأربعاء، من مدينة تعز (جنوب غرب) التي يزورها لأول مرة منذ مقتل عمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح على يد الميليشيات الحوثية إلى توحيد صفوف اليمنيين، الذين قال إن هدفهم تحرير صنعاء وليس «المعارك الجانبية».

وكان طارق صالح نجا في ديسمبر (كانون الأول) 2017 من الحوثيين قبل أن يؤسس قوى عسكرية ضخمة بإسناد من تحالف دعم الشرعية ليستقر به المقام في الساحل الغربي لليمن، وذلك قبل أن يصبح عضواً في مجلس القيادة الرئاسي بموجب إعلان نقل السلطة في 7 أبريل (نيسان) 2022.

وخلال لقائه مع مسؤولي السلطة المحلية في تعز والقادة العسكريين، قال طارق صالح إن «المشروع الحوثي الإيراني يقوم على زراعة الخلافات والصراعات بين أبناء المنطقة الواحدة»، معترفاً بأن جميع الأطراف السياسية أخطأت ويجب أن تتعلم الدرس، وفق تعبيره.

وقال الإعلام الحكومي إن صالح قام ومعه وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي بزيارة تفقدية لمدينة تعز التقيا خلالها محافظ المحافظة نبيل شمسان ووكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية ومديري المكاتب التنفيذية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة.

ووصف طارق صالح تعز بأنها «مفتتح الثورات ورافعة العمل السياسي وموجهة العمل الوطني»، وقال إن تحريرها وكسر الحصار عنها محل الاهتمام «كونها حاملة المشروع الوطني ومنبع الحكمة والثقافة والرافعة السياسية لكل الثورات ولا يمكن أن تحرر صنعاء إلا بتحرير تعز أولاً»، على حد تعبيره.

وأضاف: «نستطيع أن نقدم لتعز الخير الكثير بدعم المجلس الرئاسي وتعاون أبناء المحافظة لتخفيف معاناتها، وذلك بتدشين مشروع المياه والإسهام في كسر الحصار بتنفيذ طريق المخا ـ الكدحة وإنشاء المطار الذي سيخدم تعز والمحافظات اليمنية وهناك العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها في كل المحافظات وسيكون لتعز نصيبها وحالياً تجري الدراسات لإعادة تشغيل محطة المخا الكهروحرارية وربط تعز بالكهرباء».

وشدد صالح على تعاون الجميع مع العمل الدؤوب للسلطة المحلية بما فيها الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات التجارية والاجتماعية، وقال إن الميليشيات الحوثية «تكره تعز وتحاصرها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً لإدراكها أن تعز هي الثورة والحرية وأن التحرير لا يبدأ إلا من تعز».

وأكد أن هدف اليمنيين «تحرير صنعاء من عبث الميليشيات المرتهنة لإيران، التي قال إنها تعمل على تجريف الهوية اليمنية وتسعى لاجتثاث كل أبناء اليمن».

وحذر طارق صالح مما وصفه بـ«المعارك الجانبية»، وقال: «نحن ليست لدينا معارك جانبية ولن تكون لدينا معارك جانبية... هدفنا جميعاً هو تحرير صنعاء ولا بد أن نكون صفاً واحداً وكلمة واحدة لتحقيق الانتصار على الميليشيات التي تتغذى على خلافاتنا وتستفيد من زراعة الفرقة والحملات والعداء والتناحر وبتوحدنا سنهزم الميليشيات ونخلص الوطن من شرها». ومع تصعيد الميليشيات الحوثية ورفضها حتى اللحظة المساعي الأممية والدولية لتجديد الهدنة وتوسيعها وإطلاق مسارات لتحقيق السلام برعاية الأمم المتحدة، عاد الحديث مجدداً وسط القيادات اليمنية الشرعية للحديث عن إمكانية إطلاق «معركة فاصلة» لإنهاء الانقلاب واستعادة صنعاء ومؤسسات الدولة المختطفة.

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي قال خلال لقائه، الثلاثاء، مع السفير البريطاني إن «الحوثي لا يعمل وفق أجندة وطنية أو يمنية، وإنما يعمل بإيعاز من إيران، وهو أحد فصائل النظام الإيراني في المنطقة، وإن الحوثي ليس أسرة أو وطناً أو شريكاً سياسياً، بل هو منظمة عسكرية إرهابية، مثله مثل تنظيمي القاعدة وداعش».

وأكد مجلي أن «استمرار إيران بتهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية عبر منافذ بحرية وبرية مرصودة وبطرق متعددة، يتعارض مع ما يقدمه المجتمع الدولي من رؤى وأفكار حول السلام في اليمن، ويضاعف من معاناة الشعب اليمني المطحون».


العربية نت: أدت إلى وفاة وإصابة 67 نازحاً.. 280 حريقاً في مخيمات مأرب في 3 سنوات

رصدت إحصائية حكومية يمنية حدوث 280 حريقا في مخيمات النزوح خلال الثلاث السنوات الماضية، في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، التي تحتضن حوالي 3 ملايين نازح هربوا من بطش ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأفادت أن هذه الحرائق نجم عنها وفاة وإصابة 67 نازحا.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، إنها سجلت العام الماضي 2022م، 114 حريقا في مخيمات النازحين أدت لوفاة 14 شخصا بينهم أطفال وإصابة 19 آخرين.

وأضافت "أن عام 2021، تم تسجيل 102 حريق تسببت في وفاة 6 أشخاص بينهم أطفال وإصابة 11 آخرين.

وأشارت إلى تسجيلها 66 حريقا في مخيمات النازحين عام 2020م، نتج عنها وفاة 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال.

وتتكرر الحرائق في مخيمات النازحين المبنية من القش وأعواد الخشب، وكذا الخيام المصنوعة من القماش، وسجلت خلال السنوات الماضية عشرات الحوادث.

وأغلب الحرائق المندلعة ناجمة عن استخدام مواقد تعمل بالحطب، وتساهم الرياح القوية في انتشار اللهب وتمدده إلى منازل مجاورة.

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أكدت، في وقت سابق، أن أكثر من ثلث الأسر النازحة في المخيمات بحاجة ماسة إلى مأوى ‏انتقالي لها، حيث إنها تسكن في مأوى طارئ أو في العراء أو مستضافة لدى أخرى في المخيمات.

وبحسب تقرير "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023" الصادر عن الوحدة، فإن 36,824 ألف أسرة في المخيمات تعيش في مأوى طارئ بحاجة ماسة إلى توفير مأوى ‏انتقالي لها نتيجة أن الخيام التي تسكنها تحتاج إلى صيانة وتبديل.

وتحتضن محافظة مأرب، نحو 60% من إجمالي عدد النازحين في اليمن البالغ عددهم أكثر من 4.2 مليون شخص، بعد أن شردتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم.

العربية نت: الجيش اليمني يسقط مسيّرة ويصد هجمات حوثية حول تعز

اشتبكت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن مع ميليشيات الحوثي في محور البرح، غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، حيث أسقط الجيش مسيّرة للميليشيات وسط مواجهات عنيفة، في وقت شرعت فيه هيئة يمنية في إعداد رؤية سياسية لعملية السلام الشاملة ووثيقة للمصالحة في اليمن.


وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن «محور البرح غربي تعز شهد، ليل الاثنين وفجر أمس الثلاثاء، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة، جراء تصعيد جديد من قبل ميليشيات الحوثي في جبهات الساحل الغربي». وأفاد بأن وحدات من القوات المشتركة خاضت اشتباكات مع ميليشيات الحوثي، أثناء محاولة الأخيرة مهاجمة مواقع عسكرية بالقرب من خطوط التماس.


وأوضح الإعلام العسكري أن القوات المشتركة كبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية، وأسكتت مصادر نيرانها بضربات مركزة. ونوه بأن هذه الاشتباكات هي الثانية من نوعها في محور البرح خلال 72 ساعة.

في الأثناء، أعلن الجيش اليمني إسقاط طائرة مسيّرة تتبع ميليشيات الحوثي وسط مواجهات في محيط مدينة تعز، وريف المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، جنوب غرب البلاد.

وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري أن قوات الجيش أسقطت، أمس الثلاثاء، طائرة مسيّرة مفخخة لميليشيات الحوثي، شرقي مدينة تعز، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في محيط جبل هان ووادي حذران غرباً، والدفاع الجوي وعصيفرة شمالاً، ومنطقة الاحطوب بالريف الغربي لمحافظة تعز. وأمس الأول الاثنين، أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في جبهة العنين، بعزلة بلاد الوافي، جبل حبشي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر المتسللة.

إلى ذلك، بدأت لجان متخصصة تتبع هيئة التشاور والمصالحة في اليمن، امس الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعات لوضع الإطار العام للرؤية السياسية لعملية السلام الشاملة، ووثيقة مبادئ المصالحة بين القوى والمكونات السياسية الشرعية، وكذلك اللائحة الداخلية لهيئة التشاور والمصالحة.

وتشكلت الهيئة بعد مشاورات الرياض اليمنية اليمنية، في إبريل/ نيسان العام الماضي، بقرار من مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طبقاً لإعلان نقل السلطة آنذاك، بإشراف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن المقرر ان تستمر اللجان في عملها عدة أيام، تمهيداً لمناقشة المخرجات في الاجتماع العام للهيئة، خلال الأسبوع المقبل.

وأوضح رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، أن هذه الجهود التي تبذلها هيئة التشاور والمصالحة عبر لجانها الثلاث تأتي تنفيذاً لالتزامات الهيئة الواردة في إعلان نقل السلطة، والمتمثلة في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، ومقاربة وتوحيد القوى والمكونات السياسية، وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات واستعادة وتفعيل مؤسسات الدولة، وصولاً إلى إحلال السلام الشامل والدائم. وأكد الغيثي أن الهيئة بجانب مهمتها في الحفاظ على متانة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي، وحماية وتوسيع قاعدة الشراكة التي انطلقت من مشاورات مجلس التعاون الخليجي في الرياض إبريل 2022، حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لصناعة توافقات حقيقية ضامنة لتطلعات جميع الأطراف الشرعية، بما يضمن وقوفها صفاً واحداً من أجل المصالح الوطنية العليا، وبما يمكّنها من مواجهة المهددات والمخاطر بكل أشكالها.


شارك