دراسة جديدة تحذر من تمدد الجماعات الارهابية في أفريقيا
الجمعة 03/مارس/2023 - 09:30 م
طباعة
علي رجب
كشفت دراسة للمركز الديمقراطي العربي ببرلين، تمدد الجماعات الإرهابية في أفريقيا إفريقيا بشكل غير مسبوق، وذلك بعدما تمت محاصرته في مناطق أخرى، خاصة في الشرق الأوسط.
وأوضحت دراسة نشرت في مجلة “اتجاهات سياسية”، التي يشرف عليها المركز الديمقراطي العربي ببرلين، أن الضربات التي لحقت به في السنوات الأخيرة المتمثلة في مقتل عدد كبير من قياداته على يد القوات العسكرية الأمريكية.
وهو ما أكده التقرير الإيطالي الخاص بسياسة أمن المعلومات لسنة 2022 الذي نشرته الوكالة الإيطالية للاستخبارات يوم الثلاثاء 28 فبراير الماضي.
وبحسب الدراسة التي أنجزها يوسف الهيشو، باحث في الدكتوراه من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ونشرها المركز، فإن الأسباب وراء هذا التغلغل تكمن أساسا في الطبيعة الجيو-سياسية والاقتصادية لإفريقيا، خاصة منطقة الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء، في إشارة إلى الوضعية المتشابكة والمعقدة للمنطقة التي ساهمت في انتشار عدد كبير من الجماعات الإرهابية.
وهو ما يعكس في دلالاته تقاعس وفشل الاستراتيجيات الدولية والإقليمية للتصدي للإرهاب، الشيء الذي ينذر بتمتع الجماعات الإرهابية هناك بقدر كبير من الهدوء والاستقلالية والتفكير لتنفيذ مخططاتها القادمة في ظروف جد مريحة وآمنة، خاصة على مستوى التوسع والانتشار والتنسيق مع شبكات الإجرام والاتجار بالمخدرات والسلاح والبشرن وفقا يوسف الهيشو.
ولفت الباحث الانتباه إلى أن المغرب بصفته منتميا إلى إفريقيا، فإنه بات يشكل استثناء فيها على الرغم من التداعيات الخطيرة لاحتمال تحالف هذه الجماعات مع حركة البوليساريو وتآمره معها من خلال تسهيل عملية عبور الارهابيين عبر تندوف لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة استقرار المغرب وضرب أمنه القومي الداخلي.
وأشارت إليه مجموعة من الدراسات الجيو-استراتيجية والتقارير الأمنية والاستخباراتية والأبحاث الخاصة بقضايا الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء الكبرى، ناهيك عن النجاح الذي حققه المغرب في التصدي للإرهاب داخليا ومساهمته الفعالة في إنجاح الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، وبالتالي في استتباب الأمن القومي العالمي.
وخلص الباحث في دراسته الاستراتيجية إلى أن المغرب وحفاظا على استقراره الداخلي وأمنه القومي الذي تنعم به البلاد، والذي يعد من أولوياته الجيو-استراتيجية، فإنه سعى إلى تسخير جميع قدراته الأمنية والاستخباراتية وترسانته القانونية للتصدي لجميع أشكال التهديدات الإرهابية القادمة من منطقة الساحل الإفريقي والصحراء، وذلك بفضل يقظة أجهزته الأمنية والعسكرية
وأيضا امتلاكه لقاعدة معطيات هامة حول مختلف التنظيمات الإرهابية الفاعلة بإفريقيا وعناصرها المتطرفة وخطابها الإيديولوجي وامتداداتها الدولية، وأيضا بفضل علاقات الشراكة والتعاون التي تربطه بعدد كبير من الدول، خصوصا على مستوى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تدرك أهمية الشراكة الأمنية مع المغرب لما يوفره من معلومات دقيقة حول تحركات العناصر الإرهابية، التي بدورها تضرب ألف حساب لقوة الأجهزة الأمنية المغربية التي استطاعت أن تخترق العقل الجهادي وتوقف عددا هاما من الضربات الإرهابية الاستباقية ليس فقط على المستوى الداخلي بل أيضا على مستوى بعض الدول المتعاونة مع المغرب أمنيا، وهو ما أكده التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضحت دراسة نشرت في مجلة “اتجاهات سياسية”، التي يشرف عليها المركز الديمقراطي العربي ببرلين، أن الضربات التي لحقت به في السنوات الأخيرة المتمثلة في مقتل عدد كبير من قياداته على يد القوات العسكرية الأمريكية.
وهو ما أكده التقرير الإيطالي الخاص بسياسة أمن المعلومات لسنة 2022 الذي نشرته الوكالة الإيطالية للاستخبارات يوم الثلاثاء 28 فبراير الماضي.
وبحسب الدراسة التي أنجزها يوسف الهيشو، باحث في الدكتوراه من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ونشرها المركز، فإن الأسباب وراء هذا التغلغل تكمن أساسا في الطبيعة الجيو-سياسية والاقتصادية لإفريقيا، خاصة منطقة الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء، في إشارة إلى الوضعية المتشابكة والمعقدة للمنطقة التي ساهمت في انتشار عدد كبير من الجماعات الإرهابية.
وهو ما يعكس في دلالاته تقاعس وفشل الاستراتيجيات الدولية والإقليمية للتصدي للإرهاب، الشيء الذي ينذر بتمتع الجماعات الإرهابية هناك بقدر كبير من الهدوء والاستقلالية والتفكير لتنفيذ مخططاتها القادمة في ظروف جد مريحة وآمنة، خاصة على مستوى التوسع والانتشار والتنسيق مع شبكات الإجرام والاتجار بالمخدرات والسلاح والبشرن وفقا يوسف الهيشو.
ولفت الباحث الانتباه إلى أن المغرب بصفته منتميا إلى إفريقيا، فإنه بات يشكل استثناء فيها على الرغم من التداعيات الخطيرة لاحتمال تحالف هذه الجماعات مع حركة البوليساريو وتآمره معها من خلال تسهيل عملية عبور الارهابيين عبر تندوف لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة استقرار المغرب وضرب أمنه القومي الداخلي.
وأشارت إليه مجموعة من الدراسات الجيو-استراتيجية والتقارير الأمنية والاستخباراتية والأبحاث الخاصة بقضايا الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء الكبرى، ناهيك عن النجاح الذي حققه المغرب في التصدي للإرهاب داخليا ومساهمته الفعالة في إنجاح الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، وبالتالي في استتباب الأمن القومي العالمي.
وخلص الباحث في دراسته الاستراتيجية إلى أن المغرب وحفاظا على استقراره الداخلي وأمنه القومي الذي تنعم به البلاد، والذي يعد من أولوياته الجيو-استراتيجية، فإنه سعى إلى تسخير جميع قدراته الأمنية والاستخباراتية وترسانته القانونية للتصدي لجميع أشكال التهديدات الإرهابية القادمة من منطقة الساحل الإفريقي والصحراء، وذلك بفضل يقظة أجهزته الأمنية والعسكرية
وأيضا امتلاكه لقاعدة معطيات هامة حول مختلف التنظيمات الإرهابية الفاعلة بإفريقيا وعناصرها المتطرفة وخطابها الإيديولوجي وامتداداتها الدولية، وأيضا بفضل علاقات الشراكة والتعاون التي تربطه بعدد كبير من الدول، خصوصا على مستوى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تدرك أهمية الشراكة الأمنية مع المغرب لما يوفره من معلومات دقيقة حول تحركات العناصر الإرهابية، التي بدورها تضرب ألف حساب لقوة الأجهزة الأمنية المغربية التي استطاعت أن تخترق العقل الجهادي وتوقف عددا هاما من الضربات الإرهابية الاستباقية ليس فقط على المستوى الداخلي بل أيضا على مستوى بعض الدول المتعاونة مع المغرب أمنيا، وهو ما أكده التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية.