"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 04/مارس/2023 - 11:16 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 مارس 2023.

القيادة الأميركية: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متجهة لليمن

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها نفذت اعتراضاً بحرياً في 23 فبراير/شباط الفائت، وصادرت أسلحة مصنعة في إيران وكانت متجهة إلى اليمن.

وأفادت بأنها عثرت على أسلحة إيرانية ومكونات صواريخ بالشحنة المتوجهة إلى اليمن، بحسب بيان رسمي نشر، اليوم الخميس.

بدوره، قال الجنرال مايكل كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأميركية إن "إيران لا تزال اللاعب الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة". وأضاف أن "أمن البحار والحد من التدفق للذخائر الإيرانية أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي".

وخلال الفترة الأخيرة، أعلنت القوات البحرية الأميركية والبريطانية وكذلك الفرنسية عن ضبط عدد من السفن المحملة بالسلاح قادمة من إيران في طريقها إلى ميليشيا الحوثي.

الأمم المتحدة: جمع 1.2 مليار دولار من الدول المانحة لليمن


أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة جمعت 1.2 مليار دولار ضمن 4.3 مليار دولار بخطة مساعدة اليمن في 2023.

وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن هناك 31 تعهداً في المجمل.

كما أضاف، اليوم الاثنين، "إذا تمكنا من الوصول إلى ملياري دولار بحلول نهاية الأسبوع، فسيكون ذلك رائعا".
444 مليون دولار من أميركا

بدوره، كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن تقديم واشنطن مساعدات لليمن بقيمة 444 مليون دولار.

وأفاد في بيان بأن هذه المساعدات سوف ترفع إجمالي المساهمة الأميركية في اليمن منذ بداية الصراع إلى 5.4 مليار دولار.

إلى ذلك، قال الوزير الأميركي في كلمته عبر الفيديو أمام مؤتمر المانحين بشأن اليمن، اليوم: "أميركا مستمرة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن".

كما أضاف "اعتداءات الحوثيين على المواني اليمنية والتجارة الدولية يجب أن تتوقف". وتابع "أن اليمن الآن لديه أفضل فرصة سياسية لإنهاء الحرب".
ضماد مؤقت

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن المساعدات لليمن "ضماد مؤقت" وليست علاجا.

وقال في افتتاح مؤتمر المانحين بشأن اليمن المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية "أنهينا العام الماضي بالقليل من الأمل في اليمن بسبب الهدنة".

كما أضاف أن "الحاجات الإنسانية تتزايد والتمويل ينقصنا"، مشيراً إلى أن انهيار الهدنة في اليمن تسبب في مجاعة لأكثر من 2 مليون شخص.

من جانبها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية في كلمتها "قدمنا مساعدات للشعب اليمني وصلت إلى 10 مليارات دولار".

كما أضافت هلا التويجري أمام مجلس حقوق الإنسان "نؤكد على أهمية حقوق الإنسان عالمياً".

بدوره، أكد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أنهم ملتزمون بإيصال المساعدات دون تمييز بين اليمنيين.

ومؤتمر المانحين بشأن اليمن تنظمه حكومتا السويد وسويسرا بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف حشد تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023 والمقدرة بـ4.3 مليار دولار أميركي لمساعدة 17.3 مليون شخص في البلاد.

يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر 2022 إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

أدت إلى وفاة وإصابة 67 نازحاً.. 280 حريقاً في مخيمات مأرب في 3 سنوات

رصدت إحصائية حكومية يمنية حدوث 280 حريقا في مخيمات النزوح خلال الثلاث السنوات الماضية، في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، التي تحتضن حوالي 3 ملايين نازح هربوا من بطش ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأفادت أن هذه الحرائق نجم عنها وفاة وإصابة 67 نازحا.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، إنها سجلت العام الماضي 2022م، 114 حريقا في مخيمات النازحين أدت لوفاة 14 شخصا بينهم أطفال وإصابة 19 آخرين.

وأضافت "أن عام 2021، تم تسجيل 102 حريق تسببت في وفاة 6 أشخاص بينهم أطفال وإصابة 11 آخرين.

وأشارت إلى تسجيلها 66 حريقا في مخيمات النازحين عام 2020م، نتج عنها وفاة 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال.

وتتكرر الحرائق في مخيمات النازحين المبنية من القش وأعواد الخشب، وكذا الخيام المصنوعة من القماش، وسجلت خلال السنوات الماضية عشرات الحوادث.

وأغلب الحرائق المندلعة ناجمة عن استخدام مواقد تعمل بالحطب، وتساهم الرياح القوية في انتشار اللهب وتمدده إلى منازل مجاورة.

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أكدت، في وقت سابق، أن أكثر من ثلث الأسر النازحة في المخيمات بحاجة ماسة إلى مأوى ‏انتقالي لها، حيث إنها تسكن في مأوى طارئ أو في العراء أو مستضافة لدى أخرى في المخيمات.

وبحسب تقرير "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023" الصادر عن الوحدة، فإن 36,824 ألف أسرة في المخيمات تعيش في مأوى طارئ بحاجة ماسة إلى توفير مأوى ‏انتقالي لها نتيجة أن الخيام التي تسكنها تحتاج إلى صيانة وتبديل.

وتحتضن محافظة مأرب، نحو 60% من إجمالي عدد النازحين في اليمن البالغ عددهم أكثر من 4.2 مليون شخص، بعد أن شردتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم.

اليمن.. لغم حوثي يقتل أماً وطفلها في مأرب


قتلت أم وطفلها، جراء انفجار لغم حوثي، بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، في أحدث جرائم ألغام الميليشيا التي تواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين، بعد أن حولت البلاد إلى أكبر حقل ألغام في العالم، وفق توصيف تقارير حقوقية.

وقال المرصد اليمني للألغام إن أماً وطفلها قتلا، نتيجة انفجار جسم حربي؛ وذلك أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في منطقة "العامرية" بمديرية حريب محافظة مأرب.

وأوضح المرصد الحقوقي المستقل، أن مديرية "حريب" تعد واحدة من أكثر المديريات في مأرب، ملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون، والذخائر المتفجرة والمقذوفات من مخلفات الحرب.

ووفقا لمشروع رصد الأثر المدني، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الحوثيون بسقوط أكثر من 9 آلاف ضحية في صفوف المدنيين منذ بداية النزاع.

وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

لغم حوثي يقتل أماً وطفلها في مأرب


قتلت أم وطفلها، جراء انفجار لغم حوثي، بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، في أحدث جرائم ألغام الميليشيا التي تواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين، بعد أن حولت البلاد إلى أكبر حقل ألغام في العالم، وفق توصيف تقارير حقوقية.

وقال المرصد اليمني للألغام، إن أماً وطفلها قتلا، نتيجة انفجار جسم حربي، وذلك أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في منطقة «العامرية» بمديرية حريب محافظة مأرب.

وأوضح المرصد الحقوقي المستقل، أن مديرية «حريب» تعد واحدة من أكثر المديريات في مأرب، ملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون، والذخائر المتفجرة والمقذوفات من مخلفات الحرب.

ووفقاً لمشروع رصد الأثر المدني، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الحوثيون بسقوط أكثر من 9 آلاف ضحية في صفوف المدنيين منذ بداية النزاع.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن «استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين».

شارك