اشعال الضفة .. كيف تدير حماس مخطط الانقلاب على السلطة الفلسطينية؟
الأحد 05/مارس/2023 - 05:57 م
طباعة
علي رجب
في ظل صراع الفصائل الفلسطينية على السلطة، تشي ر تقديران ان حركة حماس تواصل مخططها من اجل اسقاط السلطة الفلسطينية في رام الله ، والتحكم في القرار الفلسطيني، مع استمرار اشعال الضفة الغربية لتحصل الى صفقة السيطرة على زمام الامور في الضفة كما في حدث في انقلاب 2007 والسيطرة على قطاع غزة.
ويرى نشطاء فلسطينيون، أن حركة حماس لم تغير هدفها النهائي المتمثل في اسقاط السلطة الفلسطينية وتركار انقلاب 2007 ولكن هذه المرة في الضفة الغربية، عبر التسعى لتشجيع التصعيد والهجمات في الضفة الغربية المحتلة مستغلة حالة الضعف التي تحيط بالسلطة الفلسطينية مع اندلاع معارك الوراثة لخلافة محمود عباس أبو مازن.
ويقول المحلل السياسي الأردني، طلال الشريف إن حماس وبعد ان لم تحقق المراد من انقلابها في غزة في تفردها بالمنظمة والسلطة والقرار والتمثيل وجدت نفسها معزولة رغم تحالفاتها الفصائلية العسكرية إلا أنها السلطة في غزة بقيت لا تمثل الفلسطينيين ولا القرار السياسي ولا العلاقات الدولية .
وتواصلت ازمة حماس في متطلبات الحكم للسكان رغم من أطررف خليجية واقليمية، وكذلك تواصل الدعم الايراني إلا ان هذا لم يحل أزمة حماس ورفعت وتيرة أعمالها ومعها حركة الجهاد في الضفة الغربية والمؤكد ليس هي العمليات العسكرية فقط بل بناء واسع للتنظيم لحماس والجهاد وتمكين الجمهور لمناوأة سلطة عباس، وفقا لـ "الشريف".
ويضيف الشريف:" ما يمكن لهم من خلخلة الأوضاع المهترئة للسلطة ومناصريها وإمكانية الاستيلاء على السلطة داخل كل مدينة في لحظة القرار بالضبط كما حدث في غزة ولكن بتعدد المدن والتجمعات وهذا ليس صعبا خاصة بعد ان جرى نموذج غزة ونجح حتى اليوم متمسكا بالسلطة والأهم عدم تدخل اسرائيل فيما بين الفلسطينيين حين يحدث انقلاب حماس، وإنهاء دور فتح في السلطة والحكم .
كما ذكر آفي يسسخروف خبير الشؤون الفلسطينية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن القناعات بتخطيط حماس لانقلاب على السلكة الفلسطينية في الضفة الغربية، ليست مفاجئة بشكل خاص، فلا يخفى عليها أن حماس تحاول بشتى الطرق إضرام النار في الضفة الغربية، وتحريض الفلسطينيين على تنفيذ مزيد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، مما يؤكد أن حماس تحدد بالفعل أولوياتها الاستراتيجية للفترة المقبلة، وتتمثل بزيادة الدعم لعمليات المقاومة في كل مدينة أو قرية أو مخيم للاجئين في الضفة الغربية.
وأضاف أن حماس ترى الفرضة مناسبة لها لمدّ نفوذها في الضفة الغربية في الوقت الذي تشهد فيه صراعات بدأت تتكشف على الأرض بين قادة فتح تحضيرا لوراثة محمود عباس.
يتزامن هذا التقدير الإسرائيلي مع ما تشهده الضفة الغربية من ظهور جيوب أمنية مسلحة لا تعمل فيها السلطة الفلسطينية، خاصة في مدينتي جنين ونابلس، جبنا إلى جنب مع حالة الاستنفار التي تشهدها بعض المناطق الخاضعة لنفوذ بعض قادة فتح الذين يتحضرون لسيناريو اليوم التالي لغياب الرئيس، مما قد يدفع حماس لمحاولة سدّ الفراغ الذي قد ينشأ عن حدوث حالة من تفكك السلطة الفلسطينية، مع ما يرافقه من تفاقم الوضع الأمني في الضفة الغربية.
ويرى نشطاء فلسطينيون، أن حركة حماس لم تغير هدفها النهائي المتمثل في اسقاط السلطة الفلسطينية وتركار انقلاب 2007 ولكن هذه المرة في الضفة الغربية، عبر التسعى لتشجيع التصعيد والهجمات في الضفة الغربية المحتلة مستغلة حالة الضعف التي تحيط بالسلطة الفلسطينية مع اندلاع معارك الوراثة لخلافة محمود عباس أبو مازن.
ويقول المحلل السياسي الأردني، طلال الشريف إن حماس وبعد ان لم تحقق المراد من انقلابها في غزة في تفردها بالمنظمة والسلطة والقرار والتمثيل وجدت نفسها معزولة رغم تحالفاتها الفصائلية العسكرية إلا أنها السلطة في غزة بقيت لا تمثل الفلسطينيين ولا القرار السياسي ولا العلاقات الدولية .
وتواصلت ازمة حماس في متطلبات الحكم للسكان رغم من أطررف خليجية واقليمية، وكذلك تواصل الدعم الايراني إلا ان هذا لم يحل أزمة حماس ورفعت وتيرة أعمالها ومعها حركة الجهاد في الضفة الغربية والمؤكد ليس هي العمليات العسكرية فقط بل بناء واسع للتنظيم لحماس والجهاد وتمكين الجمهور لمناوأة سلطة عباس، وفقا لـ "الشريف".
ويضيف الشريف:" ما يمكن لهم من خلخلة الأوضاع المهترئة للسلطة ومناصريها وإمكانية الاستيلاء على السلطة داخل كل مدينة في لحظة القرار بالضبط كما حدث في غزة ولكن بتعدد المدن والتجمعات وهذا ليس صعبا خاصة بعد ان جرى نموذج غزة ونجح حتى اليوم متمسكا بالسلطة والأهم عدم تدخل اسرائيل فيما بين الفلسطينيين حين يحدث انقلاب حماس، وإنهاء دور فتح في السلطة والحكم .
كما ذكر آفي يسسخروف خبير الشؤون الفلسطينية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن القناعات بتخطيط حماس لانقلاب على السلكة الفلسطينية في الضفة الغربية، ليست مفاجئة بشكل خاص، فلا يخفى عليها أن حماس تحاول بشتى الطرق إضرام النار في الضفة الغربية، وتحريض الفلسطينيين على تنفيذ مزيد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، مما يؤكد أن حماس تحدد بالفعل أولوياتها الاستراتيجية للفترة المقبلة، وتتمثل بزيادة الدعم لعمليات المقاومة في كل مدينة أو قرية أو مخيم للاجئين في الضفة الغربية.
وأضاف أن حماس ترى الفرضة مناسبة لها لمدّ نفوذها في الضفة الغربية في الوقت الذي تشهد فيه صراعات بدأت تتكشف على الأرض بين قادة فتح تحضيرا لوراثة محمود عباس.
يتزامن هذا التقدير الإسرائيلي مع ما تشهده الضفة الغربية من ظهور جيوب أمنية مسلحة لا تعمل فيها السلطة الفلسطينية، خاصة في مدينتي جنين ونابلس، جبنا إلى جنب مع حالة الاستنفار التي تشهدها بعض المناطق الخاضعة لنفوذ بعض قادة فتح الذين يتحضرون لسيناريو اليوم التالي لغياب الرئيس، مما قد يدفع حماس لمحاولة سدّ الفراغ الذي قد ينشأ عن حدوث حالة من تفكك السلطة الفلسطينية، مع ما يرافقه من تفاقم الوضع الأمني في الضفة الغربية.