للأسبوع الثاني على التوالي ميليشيا الحوثي تصعد عملياتها العسكرية في جبهات القتال باليمن
الأربعاء 08/مارس/2023 - 12:13 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
ضمن ضغوطها العسكرية لتحقيق مكاسب سياسية ولإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامية لتجديد هدنة موسعة، استمرت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا للأسبوع الثاني على التوالي في تصعيد عملياتها العسكرية في جبهات القتال المختلفة.
حيث شنت المليشيا الانقلابية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، هجمات عسكرية على مواقع القوات المشتركة الحدودية بين محافظتي أبين والبيضاء.
وقالت مصادر عسكرية، أن القوات المشتركة بمحور ابين قطاع جيشان، خاضت مواجهات متفرقة مع مليشيات الحوثي الإرهابية.
واكدت المصادر، أن القوات المشتركة في قطاع جيشان بقيادة العقيد مصطفى مهدي الكازمي، كسرت هجمات المليشيات الحوثي التي شنتها بالسلاح المتوسط والثقيل وقذائف الهاون في منطقة القشع والشطبة والعوسج.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المشتركة، نجحت بالتصدي للهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي في محاولة منها لإحراز تقدم ميداني.
يشار إلى أن القوات المشتركة محور ابين قطاع جيشان ترابط في جبهة جيشان لتامين الخط الرابط بين ابين والبيضاء، وكذلك لإيقاف اي محاولة تقدم نقوم بها المليشيات الحوثية صوب جيشان.
هذا فيما شهدت محافظة الضالع خلال الساعات القليلة الماضية، معارك عنيفة على خلفية تصعيد المليشيات الحوثية، وتركزت المعارك في الجبهات الشمالية والغربية، وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة تمكنت من تكبيد الميليشيات قتلى وجرحى وتدمير رتل من الدبابات والعربات القتالية التابعة للحوثيين أثناء محاولتها التقدم في قطاع "بتار".
وأشارت المصادر، إلى استشهاد 3 جنود وأصيب أربعة آخرين في المواجهات الأخيرة بالضالع، فيما أقدمت الميليشيات على قصف مناطق مدنية في جبهات مريس شمال المحافظة، ما تسبب في حالة من الهلع والرعب في أوساط النساء والأطفال.
وفي تعز، واصلت المليشيات تصعيدها القتالي في جبهات غرب المحافظة، وصدت القوات المشتركة، الثلاثاء، هجمات حوثية وأفشلت محاولات تسلل لعناصر الميليشيات تجاه مواقعها في تباب استراتيجية حاكمة ومطلة على خطوط التماس غرب منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن القوات أجبرت عناصر الميليشيات الإرهابية على الفرار والعودة من حيث أتت، بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوف عناصرها.
ويشار إلى أن الاشتباكات التي جرت هي الثالثة من نوعها في ذات القطاع خلال أسبوع.
وفي صعدة، قصفت ميليشيات الحوثي منطقة "بني معين" في مديرية رازح الحدودية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، كما واصلت الميليشيات استهداف تجمعات المهاجرين الأفارقة في "منبه وشدا" ما تسبب في إصابة 6 من المهاجرين بإصابات متفاوتة.
وفي مأرب، تمكنت القوات الحكومية اليمنية، الأحد، من إحباط محاولة تسلل لميليشيات الحوثي جنوبي محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، بالتزامن مع استمرار تصعيد الميليشيات في مناطق أخرى.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان مقتضب، في الساعات الأولى، صباح الأحد، إن "قوات الجيش مسندة برجال المقاومة الشعبية أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية الإرهابية على مواقع عسكرية في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب".
ولم يكشف المصدر العسكري، حصيلة تلك الاشتباكات، إلا أن مصادر أخرى أكدت وقوع خسائر بشرية في صفوف الميليشيات. وأشار المركز إلى أن الميليشيات تواصل إرسال تعزيزات إلى جبهات مأرب، تضم مدافع متطورة وصواريخ حرارية، ومضادة للدروع، ومسيّرات، فضلاً عن عدد من المقاتلين، بينهم أطفال، تم حشدهم وتعبئتهم طائفياً خلال فترة الهدنة الإنسانية.
وبحسب تقارير صحفية يهدد التصعيد الحوثي بعودة القتال بشكل غير مسبوق لليمن، فضلاً عن تهديد أي مساعٍ أو جهود أممية ودولية راميه لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.
حيث شنت المليشيا الانقلابية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، هجمات عسكرية على مواقع القوات المشتركة الحدودية بين محافظتي أبين والبيضاء.
وقالت مصادر عسكرية، أن القوات المشتركة بمحور ابين قطاع جيشان، خاضت مواجهات متفرقة مع مليشيات الحوثي الإرهابية.
واكدت المصادر، أن القوات المشتركة في قطاع جيشان بقيادة العقيد مصطفى مهدي الكازمي، كسرت هجمات المليشيات الحوثي التي شنتها بالسلاح المتوسط والثقيل وقذائف الهاون في منطقة القشع والشطبة والعوسج.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المشتركة، نجحت بالتصدي للهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي في محاولة منها لإحراز تقدم ميداني.
يشار إلى أن القوات المشتركة محور ابين قطاع جيشان ترابط في جبهة جيشان لتامين الخط الرابط بين ابين والبيضاء، وكذلك لإيقاف اي محاولة تقدم نقوم بها المليشيات الحوثية صوب جيشان.
هذا فيما شهدت محافظة الضالع خلال الساعات القليلة الماضية، معارك عنيفة على خلفية تصعيد المليشيات الحوثية، وتركزت المعارك في الجبهات الشمالية والغربية، وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة تمكنت من تكبيد الميليشيات قتلى وجرحى وتدمير رتل من الدبابات والعربات القتالية التابعة للحوثيين أثناء محاولتها التقدم في قطاع "بتار".
وأشارت المصادر، إلى استشهاد 3 جنود وأصيب أربعة آخرين في المواجهات الأخيرة بالضالع، فيما أقدمت الميليشيات على قصف مناطق مدنية في جبهات مريس شمال المحافظة، ما تسبب في حالة من الهلع والرعب في أوساط النساء والأطفال.
وفي تعز، واصلت المليشيات تصعيدها القتالي في جبهات غرب المحافظة، وصدت القوات المشتركة، الثلاثاء، هجمات حوثية وأفشلت محاولات تسلل لعناصر الميليشيات تجاه مواقعها في تباب استراتيجية حاكمة ومطلة على خطوط التماس غرب منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن القوات أجبرت عناصر الميليشيات الإرهابية على الفرار والعودة من حيث أتت، بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوف عناصرها.
ويشار إلى أن الاشتباكات التي جرت هي الثالثة من نوعها في ذات القطاع خلال أسبوع.
وفي صعدة، قصفت ميليشيات الحوثي منطقة "بني معين" في مديرية رازح الحدودية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، كما واصلت الميليشيات استهداف تجمعات المهاجرين الأفارقة في "منبه وشدا" ما تسبب في إصابة 6 من المهاجرين بإصابات متفاوتة.
وفي مأرب، تمكنت القوات الحكومية اليمنية، الأحد، من إحباط محاولة تسلل لميليشيات الحوثي جنوبي محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، بالتزامن مع استمرار تصعيد الميليشيات في مناطق أخرى.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان مقتضب، في الساعات الأولى، صباح الأحد، إن "قوات الجيش مسندة برجال المقاومة الشعبية أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية الإرهابية على مواقع عسكرية في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب".
ولم يكشف المصدر العسكري، حصيلة تلك الاشتباكات، إلا أن مصادر أخرى أكدت وقوع خسائر بشرية في صفوف الميليشيات. وأشار المركز إلى أن الميليشيات تواصل إرسال تعزيزات إلى جبهات مأرب، تضم مدافع متطورة وصواريخ حرارية، ومضادة للدروع، ومسيّرات، فضلاً عن عدد من المقاتلين، بينهم أطفال، تم حشدهم وتعبئتهم طائفياً خلال فترة الهدنة الإنسانية.
وبحسب تقارير صحفية يهدد التصعيد الحوثي بعودة القتال بشكل غير مسبوق لليمن، فضلاً عن تهديد أي مساعٍ أو جهود أممية ودولية راميه لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.