قادة حماس في فنادق الدوحة... قلق من اندلاع حرب جديدة في غزة

الأربعاء 08/مارس/2023 - 10:46 م
طباعة قادة حماس في فنادق علي رجب
 
وسط حالة من الترقب داخل قطاع غزة، تحسبا لاندلاع موجهات جديدة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، يدفع ثمنها أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بينما يجلس قادة حماس وعلى رأسهم رئيس الحركة اسماعيل هنية  ورئيس رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل في فنادق فخمة في العاصمة القطرية الدوحة، يعاني أبناء غزة من وضع اقتصادي صعب.
وقال خالد مشعل، إن الأمور ذاهبة للتصعيد في شهر رمضان، وأننا مقبلون على "أيام ساخنة"، داعيا الأمة العربية والإسلامية لتجاوز خلافاتها الداخلية والتوحد لمواجهة بلطجة الاحتلال.
وأضاف مشعل، في لقاء الكتروني: “إن حكومة نتنياهو المجرمة تسعى إلى حسم الصراع على القدس والأقصى والضفة الغربية”، مؤكداً أن “السلم لا يتحقق بدون مقاومة ولن يدوم دون قوة تحميه، وأن الأمور ذاهبة إلى التصعيد في رمضان، والشعب الفلسطيني يعلم أنه لا استرداد للوطن إلا بالمقاومة بأشكالها كافة”.
وشدد رئيس حركة حماس في الخارج:” يجب على الفلسطينيين التوحد في أرض المعركة، والميدان يوحدنا، وأمام حكومة البلطجة الصهيونية لا بدّ من توحدنا، كما توحدت المقاومة في نابلس وجنين وغزة وغيرها”.
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الاسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، فاطلاق الصواريخ جاء بعد استهداف منشآت عسكرية ايرانية في مدينة اصفهان.
ويرى المراقبون  أن حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر، مع استمرار تعقد مفاوضات الاتفاق النووي الايراني.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها باطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح  فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
وصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى القاهرة مساء الاربعاء 8 مارس2023، على رأس وفد من قيادة حركته لإجراء مباحثات مع المسؤولين في البلاد حول العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين
















شارك