قيادي في حركة "طالبان".. مقتل حاكم إقليم بلخ في هجوم انتحاري بأفغانستان

الخميس 09/مارس/2023 - 01:23 م
طباعة  قيادي في حركة طالبان.. أميرة الشريف
 
أفادت تقارير إعلامية بمقتل حاكم إقليم بلخ في أفغانستان القيادي في حركة "طالبان" مولوي محمد داود مزمل جراء انفجار وقع في مكتبه اليوم شمال أفغانستان.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية آصف وزيري، إن شخصين إحدهما محمد داوود مزامل حاكم بلخ قتلا في انفجار, مشيراً إلى أن طبيعة الانفجار لم تتضح بعد، مضيفًا بأن الانفجار وقع خلال اجتماع إداري للحكومة المحلية في ولاية بلخ.
وهذا أحد أكبر المسؤولين الذين تأكد مقتلهم منذ أن استولت طالبان على حكم البلاد في 2021.
بدورها أفادت مصادر محلية بأن الانفجار كان ناجماً عن هجوم انتحاري حيث فجر الإرهابي المواد التي كانت بحوزته".
وأكدت مصادر صحية في ولاية بلخ، نقل 30 جريحًا إلى المستشفيات.
وفي سياق متصل، وقع انفجار، في المنطقة الخامسة بالعاصمة كابول.
وأفاد المتحدث باسم قيادة الأمن في العاصمة الأفغانية بوقوع انفجار في منطقة تقاطع قمبرة بمدينة كابول.
وقال خالد زدران إن "الانفجار نجم عن عبوات ناسفة موضوعة في شاحنة ولم يسفر عن وقوع إصابات".
وتشهد أفغانستان بين الحين والآخر انفجارات في مناطق مختلفة، حيث أُصيب شخصان إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من طريق بشتونستان القريب من القصر الرئاسي وعدد من المقرات الحكومية في العاصمة الأفغانية كابول، في 4  فبراير الماضي.
وكان 5 مدنيين قد قُتلوا إثر انفجار في محيط وزارة الخارجية الأفغانية في العاصمة كابول، في 11 يناير الماضي.
كما أسفر انفجار في محيط مطار عسكري في العاصمة كابول، في مطلع الشهر الماضي، عن سقوط قتلى وجرحى لم تحدد السلطات عددهم.
وأعلن تنظيم داعش، الخصم الرئيسي لطالبان في أفغانستان، مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الدموية في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بعضها على أهداف مدنية والبعض الآخر استهدف قوات أمن تابعة لطالبان.
وسيطرت طالبان على الحكم في أفغانستان في أغسطس 2021 ، وتعتبر من أكبر الحركات الإسلامية التي حكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان مطلع سبتمبر 1996، وقد أعلن الملا عمر منذ سيطرته على مساحات واسعة من أفغانستان، تأسيس إمارة إسلامية في أفغانستان.
ونشأت حركة "طالبان" في ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع باكستان عام 1994م، وقال الملا عمر إنه استهدف من إعلان أفغانستان إمارة إسلامية هو القضاء على مظاهر الفساد الأخلاقي، وإعادة أجواء الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، وساعده على ذلك طلبة المدارس الدينية الذين بايعوه أميرا لهم عام 1994م.

شارك