في صفعة قوية لإيران.. أمريكا تضع 39 كيانا على قوائم العقوبات
الجمعة 10/مارس/2023 - 01:52 م
طباعة
أميرة الشريف
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على 39 كيانا معظمها يعمل في هونغ كونغ ، موضحة بأنها تيسر لإيران الوصول إلى النظام المالي العالمي ووصفتها بأنها شبكة "ظل مصرفي" تضخ عشرات المليارات من الدولارات سنويا بينما يتواصل التوتر بين طهران والغرب بسبب عدد من الملفات في مقدمتها الملف النووي.
وقالت وزارة الخزانة في بيان لها إن الكيانات المستهدفة ساعدت الشركات التي خضعت من قبل لعقوبات تتعلق بإيران مثل "شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات" وشركة "تريليانس" للبتروكيماويات على إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي وعلى إخفاء تجارتها مع العملاء الأجانب.
وقال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأمريكية ترعى إيران شبكات معقدة لتفادي العقوبات يتعاون فيها مشترون أجانب ومكاتب صرافة وعشرات من شركات الواجهات لمساعدة الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات على مواصلة التجارة.
وأضاف أن الإجراءات الجديدة تثبت التزام الولايات المتحدة بفرض العقوبات وقدرتها على اعتراض سبيل شبكات مالية خارجية تستخدمها إيران في غسل الأموال.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركات صينية لدعمها إيران في تصنيع مسيرات وبيعها لروسيا التي تستخدمها في حربها ضد أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض عقوبات على شخص واحد وخمس شركات صينية ساهمت في دعم تصنيع مسيرات إيرانية.
وفق البيان أوضح المكتب أن الشركات الصينية مسؤولة عن بيع وشحن آلاف القطع المستخدمة في صناعة الطيران إلى شركة صناعة الطائرات الإيرانية "هيسا" بما في ذلك قطع يمكن استخدامها في تصنيع المسيرات.
وذكر البيان أن الشركات الصينية التي شملتها العقوبات هي "كوتو ماشيناري" و"رافين" و"جويلين ألفا" و"اس اند تي ترايد" و"كاسبرو"، إضافة إلى ممثل شركة "اس اند تي ترايد"، يون شي يوان.
وأشار البيان إلي أن شركة "هيسا" المملوكة لوزارة الدفاع الإيرانية، ساهمت في إنتاج المسيرة "شاهد-136" التي استخدمتها إيران سابقا لمهاجمة ناقلات نفط وصدرتها إلى روسيا.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن إيران متورطة بشكل مباشر في الخسائر المدنية الناجمة عن استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية في أوكرانيا"، وفق البيان.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف شبكات المشتريات الإيرانية العالمية التي تزود روسيا بمسيرات مميتة لاستخدامها في حربها غير الشرعية ضد أوكرانيا".
وتتهم كييف طهران بتزويد موسكو بمسيرات لاستخدامها في أوكرانيا، وفي 5 أكتوبر 2022، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية في بيان، إسقاط 6 مسيرات انتحارية إيرانية من طراز "شاهد 136" أطلقتها روسيا جنوبي البلاد.
وجاء في موقع وزارة الخزانة عبر الإنترنت أن عددا كبيرا من الشركات التي استهدفتها العقوبات يقع مقرها في الإمارات وهونغ كونغ.
واتهمت وزارة الخزانة شركات عاملة في هونغ كونغ ومنها شركة "فورابن تريدينج" المحدودة و"هونجكونج ويل إنترناشيونال تريدينج" المحدودة و"ساليتا تريد" المحدودة بتحويل ملايين الدولارات من عائدات مبيعات البتروكيماويات إلى الصين.
ومن بين الشركات التي أدرجتها واشنطن في القائمة السوداء شركتان مقرهما تركيا وأيضا شركة "مهر للبتروكيماويات" ومقرها إيران.
وتسارعت وتيرة العقوبات مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في يناير 1984 تصنيف إيران كـ"دولة راعية للإرهاب"، في أعقاب استهداف ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، ليعود ريجان ويفرض حظراً على السلع والخدمات الإيرانية.
وفي الأشهر الأخيرة ، جعلت الولايات المتحدة الحكومة الإيرانية هدفًا لعدة جولات من العقوبات بسبب تصرفات الجمهورية الإسلامية في قمع المتظاهرين الإيرانيين، وتوفير طائرات بدون طيار لروسيا في حرب أوكرانيا، فضلاً عن البيع غير المشروع للنفط و المنتجات البتروكيماوية المخالفة للعقوبات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وقالت وزارة الخزانة في بيان لها إن الكيانات المستهدفة ساعدت الشركات التي خضعت من قبل لعقوبات تتعلق بإيران مثل "شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات" وشركة "تريليانس" للبتروكيماويات على إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي وعلى إخفاء تجارتها مع العملاء الأجانب.
وقال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأمريكية ترعى إيران شبكات معقدة لتفادي العقوبات يتعاون فيها مشترون أجانب ومكاتب صرافة وعشرات من شركات الواجهات لمساعدة الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات على مواصلة التجارة.
وأضاف أن الإجراءات الجديدة تثبت التزام الولايات المتحدة بفرض العقوبات وقدرتها على اعتراض سبيل شبكات مالية خارجية تستخدمها إيران في غسل الأموال.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركات صينية لدعمها إيران في تصنيع مسيرات وبيعها لروسيا التي تستخدمها في حربها ضد أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض عقوبات على شخص واحد وخمس شركات صينية ساهمت في دعم تصنيع مسيرات إيرانية.
وفق البيان أوضح المكتب أن الشركات الصينية مسؤولة عن بيع وشحن آلاف القطع المستخدمة في صناعة الطيران إلى شركة صناعة الطائرات الإيرانية "هيسا" بما في ذلك قطع يمكن استخدامها في تصنيع المسيرات.
وذكر البيان أن الشركات الصينية التي شملتها العقوبات هي "كوتو ماشيناري" و"رافين" و"جويلين ألفا" و"اس اند تي ترايد" و"كاسبرو"، إضافة إلى ممثل شركة "اس اند تي ترايد"، يون شي يوان.
وأشار البيان إلي أن شركة "هيسا" المملوكة لوزارة الدفاع الإيرانية، ساهمت في إنتاج المسيرة "شاهد-136" التي استخدمتها إيران سابقا لمهاجمة ناقلات نفط وصدرتها إلى روسيا.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن إيران متورطة بشكل مباشر في الخسائر المدنية الناجمة عن استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية في أوكرانيا"، وفق البيان.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف شبكات المشتريات الإيرانية العالمية التي تزود روسيا بمسيرات مميتة لاستخدامها في حربها غير الشرعية ضد أوكرانيا".
وتتهم كييف طهران بتزويد موسكو بمسيرات لاستخدامها في أوكرانيا، وفي 5 أكتوبر 2022، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية في بيان، إسقاط 6 مسيرات انتحارية إيرانية من طراز "شاهد 136" أطلقتها روسيا جنوبي البلاد.
وجاء في موقع وزارة الخزانة عبر الإنترنت أن عددا كبيرا من الشركات التي استهدفتها العقوبات يقع مقرها في الإمارات وهونغ كونغ.
واتهمت وزارة الخزانة شركات عاملة في هونغ كونغ ومنها شركة "فورابن تريدينج" المحدودة و"هونجكونج ويل إنترناشيونال تريدينج" المحدودة و"ساليتا تريد" المحدودة بتحويل ملايين الدولارات من عائدات مبيعات البتروكيماويات إلى الصين.
ومن بين الشركات التي أدرجتها واشنطن في القائمة السوداء شركتان مقرهما تركيا وأيضا شركة "مهر للبتروكيماويات" ومقرها إيران.
وتسارعت وتيرة العقوبات مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في يناير 1984 تصنيف إيران كـ"دولة راعية للإرهاب"، في أعقاب استهداف ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، ليعود ريجان ويفرض حظراً على السلع والخدمات الإيرانية.
وفي الأشهر الأخيرة ، جعلت الولايات المتحدة الحكومة الإيرانية هدفًا لعدة جولات من العقوبات بسبب تصرفات الجمهورية الإسلامية في قمع المتظاهرين الإيرانيين، وتوفير طائرات بدون طيار لروسيا في حرب أوكرانيا، فضلاً عن البيع غير المشروع للنفط و المنتجات البتروكيماوية المخالفة للعقوبات المتعلقة ببرنامجها النووي.