كشف مركز الأدلة الجنائية والبحوث والتحليلات الرقمية (DFRAC) عن مؤامرة الإخوان المسلمين لتشويه سمعة الهند في زي حماية النبي محمد ﷺ.
الهند هي أحد أهداف جماعة الإخوان المسلمين. وإلى جانب الهند ، فإنها تشن أيضًا حملة تشهير ضد الهندوس العاملين في الخليج. أفادت DFRAC أن الجماعة المتشددة تدير دعايتها من خلال قيادتها الدينية العليا.
المنظمة الدولية لنصرة نبي الإسلام ، هي حملة عالمية لدعم النبي محمد تدعي إثارة قضايا تتعلق باحترام النبي وكراهية الإسلام على المستوى الدولي.
تدير هذه المنظمة حملة دولية باسم "دعم النبي محمد" تستهدف بشكل خاص الدول الغربية. في السنوات الأخيرة ، أطلق أعضاء هذا الفريق أيضًا صواريخ على الهند، وفقًا لمركز DFRAC.
أصبحت الهند هدفًا للدعاية الخبيثة بعد أن أدلى المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا آنذاك ، نوبور شارما ، بتصريح على النبي خلال عرض تلفزيوني مباشر. كما تم تنظيم حملة في الدول العربية والخليجية لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد المبعوثين الهنود.
قام المركز بالتحقيق في الأنشطة السيبرانية لثلاث شخصيات رئيسية - الدكتور علي القرداغي ، والدكتور الشيخ محمد الصغير ، ومحمد الحسن بن الددو الشنقيطي من الحملة الدولية المناهضة للهند ووجدوا أنهم أضروا بالصورة. الهند تحت ستار حماية شرف الرسول.
كان القرضاوي هو الركيزة الأساسية للحملة ضد الهند في ظل حماية شرف الرسول. فكان لا يفاقم الكراهية ضد الهند فحسب ، بل كان يصور الهندوس أيضًا بألوان سوداء ويزيد من كراهيتهم.
الصغير عنصر رئيسي في الحملة ضد الهند. لا تستهدف حملته الهند فقط بل الهندوس أيضًا. كما أنه ضد علاقات الهند مع الدول الإسلامية.
الشنقيطي نشط للغاية في حملة الكراهية ضد الهند على تويتر. وناشد المسلمين في موريتانيا وجميع أنحاء العالم مقاطعة الهند. وكان قد طالب بطرد الهندوس من دول الخليج.
هؤلاء الثلاثة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين ، وتجدر الإشارة إلى أن الهند أقامت علاقات ودية مع الدول العربية والإسلامية منذ قرون وهم الأن يتآمرون على قطعها.
يتضح من تحليل DFRAC أنهم يستخدمون القضية العاطفية لاحترام النبي محمد كسلاح لجدول أعماله المناهض للهند. هدفها الرئيسي هو إجلاء ملايين الهنود العاملين من الدول العربية والخليجية.