أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن إلقاء القبض على ثلاثة ارهابيين، وضبط أسلحة وأعتدة متنوعة في محافظة ديالى.

وذكر بيان لها أن" القطعات باشرت بعمليات تفتيش في مناطق متفرقة ضمن القاطع لملاحقة العناصر الارهابية والخارجة عن القانون لغرض فرض الأمن والاستقرار".وأوضح، ان "نتائج العمليات، كانت بإلقاء القبض على 3 ارهابيين و51 آخرين وفق مواد قانونية مختلفة".

وأشار البيان الى "ضبط خمسة مسدسات، و19 بندقية وضبط بندقية صيد، و34 عجلة مخالفة، و43 دراجة مخالفة".

كما ألقت القوات الأمنية "قنبلة يدوية وناظوري قناص، و1412 إطلاقة لأعتدة مختلفة و74 مخزن عتاد و7 مخازن عتاد مسدس، وإزالة 50 تجاوزاً" كما أكد قائد عمليات ديالى، اللواء علي فاضل عمران، استمرار العمليات الأمنية ليومها الرابع وفق خطة فرض القانون في المحافظة.

وقال عمران إن "خطة فرض القانون في ديالى، مستمرة لتحقيق الاهداف المحددة لها في يومها الرابع على التوالي"، لافتا الى أن "أكثر من 40 منطقة شملتها الخطة حتى الان".

وأضاف أن "خطة فرض القانون تجري في 3 مسارات متعاقبة وهي الدهم والتمشيط واعتقال المطلوبين، بالإضافة الى انهاء ملف التهريب وتفكيك شبكاته ومعالجة ملف سير الدراجات والمركبات بشكل غير قانوني على الطرق". تجري بشكل انسيابي مع جهد استخباري مكثف يشمل كل الوحدات الادارية".

وأشار قائد عمليات ديالى، إلى إن "القوات الأمنية تمكنت من الإطاحة بأكثر من 20 مطلوبا للقضاء بتهم إرهابية، خلال الأيام الأربع الماضية في ديالى"، مؤكدا أن "العملية 

وتابع، أن "الجميع تحت طائلة القانون وكل الاهداف المحددة للخطة ستنفذ خلال اسبوعين وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني".

ووجه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، القوات الأمنية اللازمة في محافظة ديالى بإعداد قائمة تفصيلية بالمطلوبين الخطيرين ضمن ما يعرف بالقائمة السوداء، وخاصة المتورطين بجرائم ارهابية وقادة مافيات التهريب والجريمة المنظمة، والقبض عليهم بأسرع وقت.

بحسب البيان.وفي سياق متصل حدد رئيس حزب بيارق الخير، محمد الخالدي، اليوم الثلاثاء، 4 نقاط لنجاح خطة فرض القانون في محافظة ديالى، معتبرا أن ملف الأمن بهذه المحافظة يمثل اختبارا حقيقا لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

وقال الخالدي، إن "امن ديالى يمثل بوابة امن العاصمة بشكل مباشر واي انتكاسات لن تتوقف ضمن المدى الجغرافي بل تنتقل الى مناطق اخرى وهذا ما تدركه بغداد بشكل مباشر"، مشيرا الى أن انطلاق خطة فرض القانون في ديالى خطوة مهمة ندعمها، ولكن يجب الانتباه الى 4 نقاط لتحقيق النجاح، تتمثل بضرورة التعامل بالتساوي مع الجميع وليس هناك احد فوق القانون، فضلا عن كشف الاوراق التي كانت وراء نزيف الدماء منذ سنوات، ومعاقبة من يثيرون الفوضى.

واعتبر الخالدي، ملف ديالى "اختبارا حقيقيا لسياسة السوداني"، مبينا أن "نجاح رئيس الحكومة بهذا الاختبار هو بداية لنجاح ملفات اكثر تعقيدا".

وكان اللواء الركن علي فاضل عمران، قد اكد  اعتقال اكثر من 20 متهما بتهم مختلفة في ديالى بعد 72 ساعة على اطلاق خطة فرض القانون، وبينما اشار الى انها ستسمر لأسبوعين، أكد أنها لن تتوقف حتى انهاء ملفات التهريب والجريمة.

وقال عمران إن "خطة فرض القانون شملت حتى الان اكثر من 40 منطقة من خلال المداهمة والتفتيش وتعقب الاهداف"، لافتا الى أن "جوهر العملية يتجه صوب اصطياد المتهمين الخطيرين الذين يؤثرون على الامن والاستقرار الداخلي سواء كانوا بتهم ارهابية او جنائية".

واضاف، أن "اكثر من 20 متهما بعضهم بالارهاب تمت الاطاحة بهم من خلال اهداف نوعية"، لافتا الى أن "خطة فرض القانون سوف تستمر اسبوعين وفق تأكيدات القائد العام للقوات المسلحة".

واشار الى ان "خطة فرض القانون لاتقتصر على تعقب المطلوبين بل انهاء ملف التهريب وتم ضبط عشرات الاطنان من المواد بالاضافة الى صهاريج تستخدم في تهريب المشتقات النفطية واعتقال العديد من المتورطين"، لافتا الى ان "الخطة لاتقتصر على حدود المحافظة بل هناك جهد استخباري عبر بغداد لتعقب الاهداف".