"صدى" تطالب الحوثي بإيقاف المحاكمات الهزلية وسرعة إطلاق سراح الصحفيين دون شروط
الأربعاء 15/مارس/2023 - 01:23 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بأشد العبارات استخدام ميليشيا الحوثي للصحفيين المختطفين في سجونها، كورقة في المفاوضات الجارية حالياً في العاصمة السويسرية بيرن، حيث قامت بإعادة محاكمتهم بعد اخفائهم قسريا لأكثر من ثمانية أشهر ضمن فترة سجنهم التي تزيد عن ثمان سنوات.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن "جماعة الحوثي قامت الأحد 12 مارس 2023 باستئناف محاكمة الصحفيين الأربعة وهم (حارث حميد، أكرم الوليدي، عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري) فيما يسمى المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة والتي سبق وأن أصدروا من خلالها قرارات بإعدامهم في محاولة من الجماعة، لاستخدامهم اليوم كورقة ضمن المفاوضات الجارية".
وقالت المنظمة "إننا في منظمة صدى إذ ندين تلك الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الصحفيين الاربعة فإننا نعدها جريمة بحقهم ترتكبها جماعة الحوثيين مع سبق الاصرار والترصد، وانتهاكا مهينا للقوانين الدولية".
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بالتعاطي مع ملف الصحفيين من خلال القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، والعمل على تسريع منح الحرية للصحفيين الاربعة وكافة الصحفيين المختطفين والمعتقلين.
وجددت المنظمة مطالبتها لميليشيا الحوثي، بإيقاف المحاكمات الهزلية وسرعة إطلاق سراح الصحفيين دون قيد أو شرط، وأفادت المنظمة أنها ستعمل مع كل الجهات والمنظمات العاملة في مجال الحريات الاعلامية والحقوق لتعريض مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين للمساءلة والمحاكمات المحلية او الدولية وعدم افلاتهم من العقاب.
وراهنت المنظمة على الأسرة الصحفية حول العالم، لتعزيز مناصرة قضية الصحفيين اليمنيين الأربعة المختطفين لدى جماعة الحوثي حتى الإفراج عنهم ونيلهم حريتهم. صادر عن: المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى 13 مارس 2023 .
ووفقًا لأخر مستجدات جولة مفاوضات تبادل الاسرى التي انطلقت أولى اجتماعاتها السبت 11 مارس في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الحكومية لتبادل الأسرى ماجد فضائل، إن وفد مليشيا الحوثي، رفض إدراج أسماء الصحفيين المختطفين ضمن كشوفات التبادل أو حتى مناقشة هذا الأمر في المفاوضات الجارية، برعاية أممية في سويسرا.
وقال ماجد فضائل في تصريح صحفي: "ما زلنا في المراحل الأولى من المحادثات، قمنا بمراجعة بعض الأسماء، والآن نتبادل القوائم".
كما أضاف أن هناك 2223 أسماء سجناء سيتم تبادلها بين الجانبين.. "نطالب بالإفراج عن 800 من القوات الحكومية والانتقالية مقابل 800 سجين حوثي".
وتابع فضائل: لكي تتقدم المحادثات، يجب على الحوثيين إطلاق سراح 19 جنديًا من التحالف، من هؤلاء الـ 19 جنديا 16 سعوديا وثلاثة سودانيين، إضافة الى وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي و ناصر منصور هادي و محمد محمد عبد الله صالح شقيق العميد طارق صالح ونجله عفاش طارق
وقال فضائل إن اللجنة الحكومية تضغط من أجل هذه الأسماء، لكن هناك بعض التعقيدات من جانب الحوثيين، مشيراً إلى أنه إذا تم الإفراج عن هؤلاء الأشخاص، فإن الحكومة ستطلق سراح سجناء الحوثيين المطلوبين على الفور.
ونوه إلى أن الوفد الحكومي " قبل بشروط الحوثيين لكن الميليشيا يصعب التعامل معها وهم يطيلون الامد". واضاف "لكننا نأمل مع حلول شهر رمضان المبارك ونأمل ان نرى بعض التقدم".
من ناحية أخرى أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أمس الثلاثاء 14 مارس أن مجلس القيادة ينظر لأسرى جميع الجبهات بمنظور إنساني خالص، ويتمسك بمبدأ الكل مقابل الكل.
وأضاف في تدوينة له على تويتر أن: جميع الأسرى يمنيون، وجميعهم أسرى، وحق عائلاتهم أن يجتمع شملها بهم أيًا كان انتماؤهم قبل الأَسْر ومهما كان موقفهم بعد الإفراج.
وكانت الحكومة اليمنية دعت السبت الماضي مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ واللجنة الدولية للصليب الاحمر، لوضع ملف الصحفيين الأربعة والذين يخضعون لظروف اعتقال قاسية ومهينة، على قائمة مهامها
وطالبات المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان وحماية الصحفيين وكل الشرفاء والاحرار في العالم لتصعيد قضية الصحفيين المختطفين، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على إطلاقهم فورا دون قيد أو شرط، ولم شملهم باسرهم بعد سنوات من المعاناة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن "جماعة الحوثي قامت الأحد 12 مارس 2023 باستئناف محاكمة الصحفيين الأربعة وهم (حارث حميد، أكرم الوليدي، عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري) فيما يسمى المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة والتي سبق وأن أصدروا من خلالها قرارات بإعدامهم في محاولة من الجماعة، لاستخدامهم اليوم كورقة ضمن المفاوضات الجارية".
وقالت المنظمة "إننا في منظمة صدى إذ ندين تلك الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الصحفيين الاربعة فإننا نعدها جريمة بحقهم ترتكبها جماعة الحوثيين مع سبق الاصرار والترصد، وانتهاكا مهينا للقوانين الدولية".
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بالتعاطي مع ملف الصحفيين من خلال القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، والعمل على تسريع منح الحرية للصحفيين الاربعة وكافة الصحفيين المختطفين والمعتقلين.
وجددت المنظمة مطالبتها لميليشيا الحوثي، بإيقاف المحاكمات الهزلية وسرعة إطلاق سراح الصحفيين دون قيد أو شرط، وأفادت المنظمة أنها ستعمل مع كل الجهات والمنظمات العاملة في مجال الحريات الاعلامية والحقوق لتعريض مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين للمساءلة والمحاكمات المحلية او الدولية وعدم افلاتهم من العقاب.
وراهنت المنظمة على الأسرة الصحفية حول العالم، لتعزيز مناصرة قضية الصحفيين اليمنيين الأربعة المختطفين لدى جماعة الحوثي حتى الإفراج عنهم ونيلهم حريتهم. صادر عن: المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى 13 مارس 2023 .
ووفقًا لأخر مستجدات جولة مفاوضات تبادل الاسرى التي انطلقت أولى اجتماعاتها السبت 11 مارس في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الحكومية لتبادل الأسرى ماجد فضائل، إن وفد مليشيا الحوثي، رفض إدراج أسماء الصحفيين المختطفين ضمن كشوفات التبادل أو حتى مناقشة هذا الأمر في المفاوضات الجارية، برعاية أممية في سويسرا.
وقال ماجد فضائل في تصريح صحفي: "ما زلنا في المراحل الأولى من المحادثات، قمنا بمراجعة بعض الأسماء، والآن نتبادل القوائم".
كما أضاف أن هناك 2223 أسماء سجناء سيتم تبادلها بين الجانبين.. "نطالب بالإفراج عن 800 من القوات الحكومية والانتقالية مقابل 800 سجين حوثي".
وتابع فضائل: لكي تتقدم المحادثات، يجب على الحوثيين إطلاق سراح 19 جنديًا من التحالف، من هؤلاء الـ 19 جنديا 16 سعوديا وثلاثة سودانيين، إضافة الى وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي و ناصر منصور هادي و محمد محمد عبد الله صالح شقيق العميد طارق صالح ونجله عفاش طارق
وقال فضائل إن اللجنة الحكومية تضغط من أجل هذه الأسماء، لكن هناك بعض التعقيدات من جانب الحوثيين، مشيراً إلى أنه إذا تم الإفراج عن هؤلاء الأشخاص، فإن الحكومة ستطلق سراح سجناء الحوثيين المطلوبين على الفور.
ونوه إلى أن الوفد الحكومي " قبل بشروط الحوثيين لكن الميليشيا يصعب التعامل معها وهم يطيلون الامد". واضاف "لكننا نأمل مع حلول شهر رمضان المبارك ونأمل ان نرى بعض التقدم".
من ناحية أخرى أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أمس الثلاثاء 14 مارس أن مجلس القيادة ينظر لأسرى جميع الجبهات بمنظور إنساني خالص، ويتمسك بمبدأ الكل مقابل الكل.
وأضاف في تدوينة له على تويتر أن: جميع الأسرى يمنيون، وجميعهم أسرى، وحق عائلاتهم أن يجتمع شملها بهم أيًا كان انتماؤهم قبل الأَسْر ومهما كان موقفهم بعد الإفراج.
وكانت الحكومة اليمنية دعت السبت الماضي مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ واللجنة الدولية للصليب الاحمر، لوضع ملف الصحفيين الأربعة والذين يخضعون لظروف اعتقال قاسية ومهينة، على قائمة مهامها
وطالبات المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان وحماية الصحفيين وكل الشرفاء والاحرار في العالم لتصعيد قضية الصحفيين المختطفين، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على إطلاقهم فورا دون قيد أو شرط، ولم شملهم باسرهم بعد سنوات من المعاناة.