"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 16/مارس/2023 - 01:05 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما
جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية،
ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 16 مارس 2023.
مواقف متشددة في جنيف.. الحوثيون يرفضون التفاوض حول مصير 4 صحافيين وسياسي
أكد المركز الأميركي للعدالة (ACJ) ، أن تعاطي جماعة الحوثي في مفاوضات جنيف يؤكد رغبتها في استمرار المآسي الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال بيان صادر عن المركز إن جماعة الحوثي ترفض إدراج الصحافيين المختطفين لديها في جدول أعمال مفاوضات جنيف التي تجري مع الحكومة اليمنية وبرعاية الأمم المتحدة حول المختطفين والمحتجزين، كما ترفض أن تشمل الاتفاقات الإفراج عن السياسي محمد قحطان المختطف لديها منذ 8 سنوات.
وأضاف البيان أن جماعة الحوثي أعادت محاكمة الصحافيين في محكمة استئناف تابعة لها بعد 3 أعوام من الحكم عليهم بالإعدام، وبعد 8 أشهر من حجب المعلومات عنهم، ومنع أسرهم من زيارتهم أو التواصل معهم، وهو ما يضع الجماعة في موقف يفتقر للجدية في التعاطي مع هذا الملف.
ودعا المركز، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات، وبالأخص جماعة الحوثي، للالتزام باتفاق ستوكهولم الذي جرى فيه الالتزام بالإفراج عن جميع المحتجزين دون شروط أو مساومات، وعدم التلاعب بقضيتهم أو استخدامهم للابتزاز.
وأوضح المركز الأميركي للعدالة (ACJ) أن التعاطي الحالي من طرف جماعة الحوثي مع قضية السياسي محمد قحطان والصحافيين الأربعة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبتها في استمرار استغلال المآسي الإنسانية الناجمة عن الحرب للابتزاز السياسي والحصول على مكاسب تفاوضية، دون الوصول إلى حل.
وحذر بيان المركز من أن هذا النهج، وبدون تغير فيه، أو ضغوط حقيقية وفاعلة من المجتمع الدولي، لن يؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية للمحتجزين والمختطفين وأهاليهم.
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطا كبيرة على ميليشيا الحوثي لإطلاق سراح الصحافيين، مع انطلاق جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الميليشيا والحكومة المعترف بها دوليا في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
الجيش الإسرائيلي: ننظر إلى حزب الله.. ونفهم حاجتنا للاستعداد
العرب والعالم
حزب الله الجيش الإسرائيلي: ننظر إلى حزب الله.. ونفهم حاجتنا للاستعداد
ودعت نقابة الصحافيين اليمنيين ومنظمات حقوقية محلية ودولية مرارا للإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحافيين الأربعة الذين يقبعون في سجون الحوثيين منذ أكثر من 8 سنوات. وأكدت رفضها أي مساع لإخضاعهم لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط مساومة وابتزاز.
وأفادت مصادر قريبة من المفاوضات أن جماعة الحوثي لا تزال تصر على استبعاد الصحافيين المختطفين، من النقاشات الجارية في جنيف لتبادل الأسرى والمحتجزين والمختطفين.
صنعاء.. ميليشيا الحوثي تصادر مجمعا رياضيا بعد 4 سنوات من اعتقال مالكه
استولت ميليشيا الحوثي على مجمع النهضة الرياضي شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، وعينت إدارة جديدة له بذريعة إنشائه بأموال مشبوهة.
ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، عن مصادر محلية، أن قوات مسلحة مكونة من أربعة أطقم تابعة للحوثيين داهمت المجمع الذي يضم أحواض سباحة وحمامات استجمام واستراحة وصالات رياضية، وقامت بطرد إدارته، وتعيين حارس قضائي للإشراف عليه ومصادرة كل مدخراته.
يأتي هذا بعد نحو 4 سنوات من استمرار اعتقال ميليشيا الحوثي لمالك المجمع الرياضي، المستثمر محمد خصروف، الذي يقبع في السجن حتى الآن بتهمة تعاطي الحشيش، ما تعتبره مصادر تهمة "كيدية" للاستيلاء على استثماراته.
ومنذ سيطرتها على العاصمة اليمنية قبل 8 سنوات، شنت ميليشيا الحوثي حملة نهب ومصادرة منظمة لأموال وممتلكات خصومها السياسيين والعسكريين والقبليين، عبر شبكات واسعة تشمل القضاء والبنك المركزي والأمن والمخابرات وجهات أخرى تابعة للجماعة تحت سلطة "الحارس القضائي".
11 وفاة وأكثر من 3500 إصابة في "مهرجان النار" بايران
إيران
11 وفاة وأكثر من 3500 إصابة في "مهرجان النار" بايران
ووثقت تقارير حقوقية استيلاء ما يسمى "الحارس القضائي" التابع للحوثيين على أكثر من (3.7) مليار دولار من الأموال والعقارات والمنقولات وإيرادات الشركات والمؤسسات المحسوبة على الخصوم والمعارضين.
وتقول تقارير حقوقية دولية إن هذه الممارسات تمثل جزءاً من نمط أوسع يستخدم فيه الحوثيون السلطة القضائية لتصفية حسابات سياسية، في خضم النزاع المسلح الدائر في البلاد.
العليمي يرفض استمرار انتهاكات الحوثيين في اليمن
أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، عن رفضه استمرار انتهاكات الميليشيا الحوثية، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمة الصحافيين المختطفين، بالتزامن مع المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين، إضافة إلى استمرار تهريب المزيد من شحنات الأسلحة، والمخدرات إلى الميليشيات الإرهابية في اليمن.
جاء ذلك خلال استقباله في الرياض، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، للبحث في مستجدات الملف اليمني والجهود الأممية المنسقة مع الأشقاء والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى إحاطة من المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته الأخيرة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وفرص البناء عليها لدفع الميليشيات الحوثية الإرهابية على التعاطي الجاد مع المبادرات، والمساعي الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، ودعم جهود المبعوث الأممي من أجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الأمن الدولي وبياناته، خصوصا القرار 2216 في مسعاه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأربعاء، الوسيط الأميركي والمجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيا الحوثي وداعموها الإيرانيون، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة.
ورحب العليمي، خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وبما يضمن إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها، ويمنع تكرار دوامات العنف، ويلبي طموحات الشعب اليمني في بناء دولة وطنية تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة المتساوية.
وبحث اللقاء، مستجدات الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على نتائج الاتصالات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في ظل تعنت الميليشيات الحوثية الإرهابية إزاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية.
وتطرق اللقاء إلى نتائج مؤتمر مانحي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، والجهود المطلوبة لحشد المزيد من التمويلات، ومضاعفة التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية والمخدرات إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية.
بعد أسبوع على الجريمة.. حكم بإعدام قاتل ومغتصب طفل جنوب اليمن
أصدرت محكمة في محافظة أبين جنوبي اليمن، حكما بإعدام مدان بجريمة قتل واغتصاب طفل، بعد أسبوع من الجريمة التي هزت الرأي العام بالمحافظة.
وقضت المحكمة الابتدائية في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، بالإعدام رمياً بالرصاص وتعزيراً في ساحة عامة، على المتهم بقتل وتعذيب واغتصاب الطفل "ميثاق الدابية".
وعقدت المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي ياسر سالم علوي أولى جلساتها، في قضية الطفل "ميثاق الدابية" (10 أعوام)، الذي تعرض للاختطاف والقتل على يد أحد جيرانه الأسبوع الماضي.
واستمعت لاعترافات الجاني "ص.ع.أ.م" المتهم باستدراج الطفل ميثاق لمنزله، والضغط على عنقه حتى فارق الحياة رغم مقاومة الطفل له. كما بين قرار الاتهام أن الجاني أعاد ربط عنق الطفل بملثمة مرة أخرى للتأكد من أنه فارق الحياة.
وبحسب الناشط المجتمعي والشخصية الاجتماعية بمدينة زنجبار، خالد إبراهيم، الذي كان حاضراً في المحكمة: "انتصرت محكمة زنجبار الابتدائية لقضية طفل زنجبار ميثاق".
وأشار إلى أنه بعد سماع لائحة الاتهام من قبل النيابة وإقرار المتهم بها، والسماع لأقوال المحامين، وسماع شاهد القضية الذي أبلغ عن المتهم وبعد عرض محترزات القضية، طلب القاضي رفع الجلسة لمدة 10 دقائق للنطق بالحكم.
وعقب ذلك تمت قراءة منطوق الحكم الذي تضمن إدانة المتهم بالتهمتين المنسوبتين إليه والمتمثلتين بالقتل العمد والاغتصاب، وكذا الحكم بإعدام المتهم قصاصا وتعزيرا في مكان عام.
وشهدت مدينة زنجبار خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية واسعة رافقها عصيان مدني، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للجريمة البشعة التي تعرض لها الطفل ميثاق على يد جاره.
وطالب المحتجون في تظاهراتهم وعصيانهم المدني السلطات المحلية والأمنية والقضائية بسرعة إصدار الحكم العادل في القضية.
وكان الطفل ميثاق تعرض لحادثة اختطاف، يوم الأربعاء الماضي، لتعثر الأجهزة الأمنية على جثته في اليوم الثاني داخل أحد المنازل المجاورة لمنزله.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط الجاني وإحالته للجهات المختصة، في حين تم تشريح جثة الطفل من قبل الطب الشرعي الذي أكد تعرضه للتعذيب والاغتصاب.
وقضت المحكمة الابتدائية في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، بالإعدام رمياً بالرصاص وتعزيراً في ساحة عامة، على المتهم بقتل وتعذيب واغتصاب الطفل "ميثاق الدابية".
وعقدت المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي ياسر سالم علوي أولى جلساتها، في قضية الطفل "ميثاق الدابية" (10 أعوام)، الذي تعرض للاختطاف والقتل على يد أحد جيرانه الأسبوع الماضي.
واستمعت لاعترافات الجاني "ص.ع.أ.م" المتهم باستدراج الطفل ميثاق لمنزله، والضغط على عنقه حتى فارق الحياة رغم مقاومة الطفل له. كما بين قرار الاتهام أن الجاني أعاد ربط عنق الطفل بملثمة مرة أخرى للتأكد من أنه فارق الحياة.
وبحسب الناشط المجتمعي والشخصية الاجتماعية بمدينة زنجبار، خالد إبراهيم، الذي كان حاضراً في المحكمة: "انتصرت محكمة زنجبار الابتدائية لقضية طفل زنجبار ميثاق".
وأشار إلى أنه بعد سماع لائحة الاتهام من قبل النيابة وإقرار المتهم بها، والسماع لأقوال المحامين، وسماع شاهد القضية الذي أبلغ عن المتهم وبعد عرض محترزات القضية، طلب القاضي رفع الجلسة لمدة 10 دقائق للنطق بالحكم.
وعقب ذلك تمت قراءة منطوق الحكم الذي تضمن إدانة المتهم بالتهمتين المنسوبتين إليه والمتمثلتين بالقتل العمد والاغتصاب، وكذا الحكم بإعدام المتهم قصاصا وتعزيرا في مكان عام.
وشهدت مدينة زنجبار خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية واسعة رافقها عصيان مدني، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للجريمة البشعة التي تعرض لها الطفل ميثاق على يد جاره.
وطالب المحتجون في تظاهراتهم وعصيانهم المدني السلطات المحلية والأمنية والقضائية بسرعة إصدار الحكم العادل في القضية.
وكان الطفل ميثاق تعرض لحادثة اختطاف، يوم الأربعاء الماضي، لتعثر الأجهزة الأمنية على جثته في اليوم الثاني داخل أحد المنازل المجاورة لمنزله.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط الجاني وإحالته للجهات المختصة، في حين تم تشريح جثة الطفل من قبل الطب الشرعي الذي أكد تعرضه للتعذيب والاغتصاب.
الوسيط الأممي لليمن: ثمة زخم متجدد لإنهاء الصراع
حث هانز غروندبرغ، وسيط الأمم المتحدة بشأن اليمن، الأطراف المتحاربة، اليوم الأربعاء، على "انتهاز الفرصة" لاتخاذ خطوات حاسمة صوب السلام. وقال إن الزخم لإنهاء الصراع تجدد بفضل اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات.
وأضاف أمام مجلس الأمن الدولي "نشهد في الوقت الراهن زخماً دبلوماسياً إقليمياً متجدداً، بالإضافة إلى تغيير كبير في نطاق وعمق المناقشات".
وأردف: "على الأطراف انتهاز الفرصة المتمثلة في هذا الزخم الإقليمي والدولي لاتخاذ خطوات حاسمة باتجاه مستقبل أكثر سلمية".
في سياق متصل، عبر مبعوث الأمم المتحدة عن قلقه من تصاعد حدة الاشتباكات على عدة جبهات لا سيما في مأرب وتعز، داعياً إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة "الحرجة".
وأضاف: "على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية، لا يزال اليمن يستفيد من مكاسب الهدنة".
مقتل طفل بقصف صاروخي حوثي على منازل مواطنين غرب اليمن
اليمن
اليمن والحوثي مقتل طفل بقصف صاروخي حوثي على منازل مواطنين غرب اليمن
وأضاف غروندبرغ في إحاطته لمجلس الأمن التي نشرها مكتبه على تويتر: "يأمل اليمنيون الذين تحدثت إليهم في تحقيق المزيد، لذلك يتعين علينا إيجاد السبيل للمضي قدما نحو حل شامل للنزاع".
وقال إنه "حتى مع استمرار فترة الهدوء النسبي"، فإنه لا يزال "قلقًا بشأن تصاعد وتيرة وحدة الاشتباكات على عدة جبهات، لا سيما في مأرب وتعز"، ودعا إلى "أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة الحرجة بما في ذلك تجنب الخطابات التصعيدية".
وأشار إلى استمراره في التواصل مع الأطراف اليمنية والأطراف المعنية الإقليمية والدولية "لضمان أن يفتح أي اتفاق مساراً نحو تسوية سياسية شاملة".
وحث المبعوث الأطراف على "اغتنام فرصة الزخم الإقليمي المتجدد، والحفاظ على بيئة مواتية للمناقشات، وإتاحة الوقت والمساحة اللازمين لتؤتي المناقشات ثمارها"، مضيفاً أن "نفاد الصبر يحمل خطر العودة لدائرة جديدة من العنف".