سرقة 2.5 طن من اليورانيوم فى ليبيا.. وتخوفات من وقوعها في أيدي جماعات إرهابية
الخميس 16/مارس/2023 - 02:11 م
طباعة
أميرة الشريف
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا، محذّرة أن الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطرا إشعاعيا بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي"، وقالت إن الوصول للموقع يتطلب "لوجستيات معقدة".
وفي بيان للدول الأعضاء، أكدت الوكالة الموقع الذى تم سرقته لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، قال إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش، أن 10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت (ليبيا).. أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه.
ويثير حادث اختفاء أطنان من اليورانيوم في ليبيا مخاوف كبيرة، وسط تحذيرات من خطورة وقوعها في أيدي مجموعات مسلحة، فبينما انطلقت تنبيهات من إمكانية الاستيلاء على تلك المواد من قبل جماعات إرهابية وعصابات بغرض المتاجرة بها، أو استخدامها من قبل دول في صنع أسلحة نووية، لم يصدر أي بيان رسمي بعد من السلطات الليبية.
وأفاد خبراء بأن اليورانيوم المسروق هو عبارة عن بودرة الكعكة الصفراء مخزنة في براميل في أحد معسكرات قرية تمنهت التابعة لمدينة سبها، أكبر مدن منطقة فزان، مشيرا إلى أنه ليس منجما ولا خاما.
ووفق الخبراء فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن العقيد الراحل معمر القذافي قام بشرائه وتهريبه من دولة النيجر، التي تضم أكبر مناجم اليورانيوم وتستغله فرنسا، وذلك بغرض صناعة قنبلته النووية.
وهناك تخوفات بأن تقع براميل اليورانيوم المفقودة في أيدي عصابات تجهل مخاطرها الصحية وذلك بغرض بيعها.
و في عام 2011، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك إيان مارتن، السلطات الليبية، إلى ضرورة التخلص من مخبأ كبير به مادة "الكعكة الصفراء" التي يستخلص منها اليورانيوم، لأن المخزن الذي توجد به المادة ليس آمنا ولا سليما بما يكفي لتخزينها لفترة طويلة.
كما شجع مارتن عبر وكالة الطاقة الذريّة ليبيا على بيع ونقل 6400 برميل من الكعكة الصفراء خارج البلاد، وسط توقعات بأن تتدهور حالة هذه البراميل وأماكن تخزينها، ولم تتخلص ليبيا من كميّات اليورانيوم الموجودة لديها، بل زار خبراء دوليون من وكالة الطاقة الذريّة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نهاية عام 2013 البلاد، لتفقد مخزون اليورانيوم فى قاعدة سبها العسكرية، الذي يعرف باسم "الكعكة" الصفراء، وقام بالتحقق من المخزونات وشروط التخزين.
وكان العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قد أقام برنامجا سريا للأسلحة النووية تخلى عنه نهاية عام 2003، وبعد سقوط نظامه تم العثور على مخبأ سري يحوي آلاف البراميل من اليورانيوم جنوب البلاد.
وفي بيان للدول الأعضاء، أكدت الوكالة الموقع الذى تم سرقته لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، قال إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش، أن 10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت (ليبيا).. أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه.
ويثير حادث اختفاء أطنان من اليورانيوم في ليبيا مخاوف كبيرة، وسط تحذيرات من خطورة وقوعها في أيدي مجموعات مسلحة، فبينما انطلقت تنبيهات من إمكانية الاستيلاء على تلك المواد من قبل جماعات إرهابية وعصابات بغرض المتاجرة بها، أو استخدامها من قبل دول في صنع أسلحة نووية، لم يصدر أي بيان رسمي بعد من السلطات الليبية.
وأفاد خبراء بأن اليورانيوم المسروق هو عبارة عن بودرة الكعكة الصفراء مخزنة في براميل في أحد معسكرات قرية تمنهت التابعة لمدينة سبها، أكبر مدن منطقة فزان، مشيرا إلى أنه ليس منجما ولا خاما.
ووفق الخبراء فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن العقيد الراحل معمر القذافي قام بشرائه وتهريبه من دولة النيجر، التي تضم أكبر مناجم اليورانيوم وتستغله فرنسا، وذلك بغرض صناعة قنبلته النووية.
وهناك تخوفات بأن تقع براميل اليورانيوم المفقودة في أيدي عصابات تجهل مخاطرها الصحية وذلك بغرض بيعها.
و في عام 2011، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك إيان مارتن، السلطات الليبية، إلى ضرورة التخلص من مخبأ كبير به مادة "الكعكة الصفراء" التي يستخلص منها اليورانيوم، لأن المخزن الذي توجد به المادة ليس آمنا ولا سليما بما يكفي لتخزينها لفترة طويلة.
كما شجع مارتن عبر وكالة الطاقة الذريّة ليبيا على بيع ونقل 6400 برميل من الكعكة الصفراء خارج البلاد، وسط توقعات بأن تتدهور حالة هذه البراميل وأماكن تخزينها، ولم تتخلص ليبيا من كميّات اليورانيوم الموجودة لديها، بل زار خبراء دوليون من وكالة الطاقة الذريّة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نهاية عام 2013 البلاد، لتفقد مخزون اليورانيوم فى قاعدة سبها العسكرية، الذي يعرف باسم "الكعكة" الصفراء، وقام بالتحقق من المخزونات وشروط التخزين.
وكان العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قد أقام برنامجا سريا للأسلحة النووية تخلى عنه نهاية عام 2003، وبعد سقوط نظامه تم العثور على مخبأ سري يحوي آلاف البراميل من اليورانيوم جنوب البلاد.