بعد كشفه لممارساتها الإجرامية.. ميليشيا الحوثي تعدم الناشط "المكحل"
الإثنين 20/مارس/2023 - 12:29 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، على تصفية الناشط حمدي عبدالرزاق الملقب بـ "المكحل" بعد خمسة أشهر من مداهمة منزله بمدينة إب واعتقاله، على اثر انتقادات وجهها للميليشيا، وكشف ممارساتها الاجرامية وفساد قياداتها والأوضاع الماساوية التي يعيشها غالبية اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني أن "جريمة تصفية الناشط حمدي عبدالرزاق في معتقلات الحوثي بمدينة إب ليست الحادثة الاولى، فقد لاقى مئات المختطفين والمخفيين قسرا ذات المصير في معتقلات الميليشيا غير القانونية، نتيجة التعذيب النفسي والجسدي المميت وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطبيعية ومن ابسط الحقوق".
وأوضح الوزير اليمني أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية ترتكب هذه الجريمة النكراء فيما لا يزال خمسة من الناشطين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرتها وهم "أحمد حجر، مصطفى المومري، احمد علاو، عيسى العذري، حمود المصباحي" رهن الاعتقال، ويخضعون لمحاكمة غير عادلة في محكمة غير قانونية بتهم ملفقة، على خلفية آرائهم".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة واضحة لهذه الجرائم النكراء، باعتبارها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، والضغط لإطلاق فوري لكافة المختطفين في معتقلات ميليشيا الحوثي وعلى رأسهم الصحفيين والاعلاميين والنشطاء.
وكانت ميليشيا الحوثي أقدمت على تصفية الشاب والناشط حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل في مبنى إدارة أمن محافظة إب وعمدت لرمي جثته من الطابق الثاني، بعد شهور من اختطافه.
وبحسب مصادر محلية قُتل المكحل داخل إدارة أمن الميليشيا وسط مدينة إب، بعد أن استدعته الميليشيا للتحقيق، عقب خمسة أشهر من انتقاده زعيم ميليشيا الحوثي عبر قناته في اليوتيوب وتعرضه للاعتقال والسجن لمرتين.
ورجح المصدر أن يكون المكحل قد تعرض لعملية تصفية من قبل الميليشيا، مضيفا، جرى رميه من مبنى إدارة أمن الميليشيا لطمس معالم الجريمة، وروجت الميليشيا إشاعة بوفاته أثناء محاولة الفرار من أفراد الأمن التابعين لها.
وفي أواخر أكتوبر من العام الماضي، اختطفت ميليشيا الحوثي المكحل للمرة الثانية بعد حملة عسكرية حاصرت منزله والحي الذي يسكنه في المدينة القديمة بمديرية المشنة لعدة أيام، وذلك بعد انتقاد ميليشيا الحوثي وزعيمها على قناته باليوتيوب تنديداً بالأوضاع المزرية والتجاوزات والممارسات الحوثية.
وتعرض المكحل لعمليات تعذيب وحشية داخل السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق مقابل البقاء تحت رقابة الميليشيا والاستدعاء المستمر.
وبدأت مشكلة المكحل مع الميليشيا حين انتقد ترديد "الصرخة الحوثية" في الجامع الكبير بالمدينة القديمة وإزعاج المواطنين بمكبرات الصوت، ليتم اختطافه من قبل الميليشيا للمرة الأولى لمدة استمرت نحو شهر قبل أن يفرج عنه، ويبدأ عقب ذلك نشاطه الإعلامي على اليوتيوب.
هذا وقد لاقت عملية التصفية المكحل استياء واستنكارا واسعاً في المحافظة، وحمل حقوقيون ميليشيا الحوثي مسئولية التصفية، مطالبين المنظمات الإنسانية بالمساهمة في كشف جرائم الحوثي وحماية المدنيين من بطش ميليشيا الموت المدعومة إيرانيًا.
فيما أعاد ناشطون تداول آخر فيديو نشره المكحل، سجله قبل اعتقاله من قبل ميليشيات الحوثي، قبل خمسة أشهر، وظهر المكحل وهو ينتقد تعامل الحوثي مع الفقراء، والحال التي أوصلت المواطنين إليها في مناطق سيطرتها، ويتهم الحوثيين بتجويع اليمنيين، وعدم النظر إليهم بعين الرحمة بعد سيطرتهم مقاليد الحكم.
من ناحية أخرى رفضت ميليشيا الحوثي تشييع جثمان المكحل خوفًا من تبعات خروج الناس الغاضبين من الواقعة.
وقال مصدر محلي إن ميليشيا الحوثي وجهت أسرة المكحل بتأخير تشييع جثمانه خوفًا من الشعب المتصاعد في محافظة إب، وأوضح المصدر أن قيادة الحوثي في إب خاطبت أسرة الناشط المكحل بتأجيل تشييع نجلها حتى يتم إجراء الترتيبات اللازمة، وأشار المصدر إلى أن قيادة الحوثي طلبت من أسرة المكحل أن تكون جنازته محدودة وألا تقام مراسم عزاء.
وكتب مستشار محافظة إب لشؤون الإعلام إبراهيم عسقين، على حسابة على تويتر "حتى الآن مازال الحوثيون في محافظة إب يعرقلون تشييع حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل خوفًا من تبعات خروج الناس الغاضبين لما حدث له".
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني أن "جريمة تصفية الناشط حمدي عبدالرزاق في معتقلات الحوثي بمدينة إب ليست الحادثة الاولى، فقد لاقى مئات المختطفين والمخفيين قسرا ذات المصير في معتقلات الميليشيا غير القانونية، نتيجة التعذيب النفسي والجسدي المميت وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطبيعية ومن ابسط الحقوق".
وأوضح الوزير اليمني أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية ترتكب هذه الجريمة النكراء فيما لا يزال خمسة من الناشطين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرتها وهم "أحمد حجر، مصطفى المومري، احمد علاو، عيسى العذري، حمود المصباحي" رهن الاعتقال، ويخضعون لمحاكمة غير عادلة في محكمة غير قانونية بتهم ملفقة، على خلفية آرائهم".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة واضحة لهذه الجرائم النكراء، باعتبارها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، والضغط لإطلاق فوري لكافة المختطفين في معتقلات ميليشيا الحوثي وعلى رأسهم الصحفيين والاعلاميين والنشطاء.
وكانت ميليشيا الحوثي أقدمت على تصفية الشاب والناشط حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل في مبنى إدارة أمن محافظة إب وعمدت لرمي جثته من الطابق الثاني، بعد شهور من اختطافه.
وبحسب مصادر محلية قُتل المكحل داخل إدارة أمن الميليشيا وسط مدينة إب، بعد أن استدعته الميليشيا للتحقيق، عقب خمسة أشهر من انتقاده زعيم ميليشيا الحوثي عبر قناته في اليوتيوب وتعرضه للاعتقال والسجن لمرتين.
ورجح المصدر أن يكون المكحل قد تعرض لعملية تصفية من قبل الميليشيا، مضيفا، جرى رميه من مبنى إدارة أمن الميليشيا لطمس معالم الجريمة، وروجت الميليشيا إشاعة بوفاته أثناء محاولة الفرار من أفراد الأمن التابعين لها.
وفي أواخر أكتوبر من العام الماضي، اختطفت ميليشيا الحوثي المكحل للمرة الثانية بعد حملة عسكرية حاصرت منزله والحي الذي يسكنه في المدينة القديمة بمديرية المشنة لعدة أيام، وذلك بعد انتقاد ميليشيا الحوثي وزعيمها على قناته باليوتيوب تنديداً بالأوضاع المزرية والتجاوزات والممارسات الحوثية.
وتعرض المكحل لعمليات تعذيب وحشية داخل السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق مقابل البقاء تحت رقابة الميليشيا والاستدعاء المستمر.
وبدأت مشكلة المكحل مع الميليشيا حين انتقد ترديد "الصرخة الحوثية" في الجامع الكبير بالمدينة القديمة وإزعاج المواطنين بمكبرات الصوت، ليتم اختطافه من قبل الميليشيا للمرة الأولى لمدة استمرت نحو شهر قبل أن يفرج عنه، ويبدأ عقب ذلك نشاطه الإعلامي على اليوتيوب.
هذا وقد لاقت عملية التصفية المكحل استياء واستنكارا واسعاً في المحافظة، وحمل حقوقيون ميليشيا الحوثي مسئولية التصفية، مطالبين المنظمات الإنسانية بالمساهمة في كشف جرائم الحوثي وحماية المدنيين من بطش ميليشيا الموت المدعومة إيرانيًا.
فيما أعاد ناشطون تداول آخر فيديو نشره المكحل، سجله قبل اعتقاله من قبل ميليشيات الحوثي، قبل خمسة أشهر، وظهر المكحل وهو ينتقد تعامل الحوثي مع الفقراء، والحال التي أوصلت المواطنين إليها في مناطق سيطرتها، ويتهم الحوثيين بتجويع اليمنيين، وعدم النظر إليهم بعين الرحمة بعد سيطرتهم مقاليد الحكم.
من ناحية أخرى رفضت ميليشيا الحوثي تشييع جثمان المكحل خوفًا من تبعات خروج الناس الغاضبين من الواقعة.
وقال مصدر محلي إن ميليشيا الحوثي وجهت أسرة المكحل بتأخير تشييع جثمانه خوفًا من الشعب المتصاعد في محافظة إب، وأوضح المصدر أن قيادة الحوثي في إب خاطبت أسرة الناشط المكحل بتأجيل تشييع نجلها حتى يتم إجراء الترتيبات اللازمة، وأشار المصدر إلى أن قيادة الحوثي طلبت من أسرة المكحل أن تكون جنازته محدودة وألا تقام مراسم عزاء.
وكتب مستشار محافظة إب لشؤون الإعلام إبراهيم عسقين، على حسابة على تويتر "حتى الآن مازال الحوثيون في محافظة إب يعرقلون تشييع حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل خوفًا من تبعات خروج الناس الغاضبين لما حدث له".