قائد رفيع من الحرس الثوري يعقد اجتماعا مع ميليشيات ايران في دير الزور
زار مع قيادي في “الحرس الثوري” الإيراني رفيع المستوى لم تعرف هويته ، دير الزور لعقد اجتماع طارئ مع الميليشيات الايرانية في شرق سوريا.
واوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدة سيارات من نوع “جيمس” ترفع علم “الحشد الشعبي” العراقي توجهت إلى دير الزور لعقد اجتماع طارئ مع قيادي في “الحرس الثوري” الإيراني، دون معرفة ماهية الاجتماع وأسباب الزيارة حتى الآن.
ووصل قيادي في الحرس الثوري الإيراني رفيع المستوى لم تعرف هويته، إلى مدينة دير الزور، قادما من دمشق، وسط استنفار أمني كبير في مدينة دير الزور.
ورافق القيادي وفد من الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” اللبناني، واستقبل القيادي مع الوفد في مقر الحاج كميل في مدينة دير الزور.
وتتمركز الميليشيات الإيرانية في منازل وفيلات ضمن الأحياء السكنية في مدينة دير الزور، وقبل أيام بدأت بأعمال إعادة صيانة وترميم مستودع الصواريخ والذخائر التابع للميليشيات الإيرانية في حي الحميدية الذي وقع فيه انفجار كبير في الـ8 من الشهر الجاري ما أدى لسقوط 7 قتلى هم 3 من جنسيات غير سورية و3 من الجنسية السورية وشخص مجهول الهوية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الميليشيات التابعة لإيران عمدت إلى إجراء تدبيرات أمنية جديدة لمواقعها داخل مدينة دير الزور، وذلك عقب الانفجار الذي جرى لمستودع سلاح وذخائر تابع للميليشيات داخل حي الحميدية السكني بمدينة دير الزور.
كما اجتمع قيادي بارز ضمن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني يدعى الحاج عباس، خلال الساعات الفائتة مع عناصر محليين ضمن صفوف الميليشيا ذاتها، من المقربين له، وذلك في منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وطلب عباس من العناصر أن يتواصلون مع أي مدني يملك منزل أو عقار مستولى عليه من قبل الميليشيات التابعة لإيران كحزب الله اللبناني والعراقي أو لواء فاطميون الأفغاني أو زينبيون الباكستاني وغيرهم، في عموم مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية بدير الزور، أن يقدمون إثباتات ملكية للعناصر المحليين مرفقة بالجهة التي تستولي على العقار، والعناصر بدورهم يقدمونها للحاج عباس، حيث يتعهد الأخير بإخراج الميليشيا من العقارات، شريطة أن تصبح تلك العقارات بعهدة العناصر المحليين المقربين من الحاج عباس حصراً.
يأتي ذلك في ظل تصاعد عمليات الاستيلاء على عقارات المدنيين وشراءها من قبل الميليشيات التابعة لإيران.