إخوان الجزائر توزع أوراقها السياسية.. حساني شريف رئيسًا لحركة "حمس" خلفًا لـ مقري
الأربعاء 22/مارس/2023 - 12:58 م
طباعة
أميرة الشريف
يسعى "إخوان الجزائر" لإظهار قدرتهم على التواجد الدائم وفرض النفوذ المستمر، حيث أفادت تقارير إعلامية باختيار أعضاء مجلس الشورى، التابع لحركة مجتمع السلم "حمس"، الذراع السياسية لإخوان الجزائر، عبد العالي حساني شريف، رئيساً جديداً للحركة، خلفاً لعبد الرزاق مقري، الذي انتهت ولايته الثانية.
ووفق صحيفة "النهار" الجزائرية، جرت مراسم التزكية خلال المؤتمر الثامن الذي عقدته حركة حمس بالصالون الدولي للمعارض، وذلك بعد انسحاب المرشح عبد المجيد مناصرة في اللحظات الأخيرة.
جاء ذلك وسط اتهامات متبادلة من أعضاء الحركة بنية توريث الجماعة لأتباعها، وكذلك وسط انقسامات حادة بين أفرع الحركة.
ويقول متابعون لشؤون إخوان الجزائر إن حركة حمس كان ولا يزال هذا دأبها للبقاء في المشهد السياسي فهي باستمرار عالقة بين منزلتين وهذا من أسباب الانقسامات الداخلية.
وكانت المنافسة على قيادة الحركة قد بدأت مبكرا قبل المؤتمر الثامن الذي عقد في 16 مارس واحتدمت أساسا بين الوزير السابق عبدالمجيد المناصرة وأمين عام التنظيم الاخواني عبدالعالي حساني المقرب من مقري ويحظى بدعمه ومن دوائر السلطة.
وذكرت التقارير أن المؤتمر حضره عدد من الوجوه المحسوبة على جماعة الإخوان في الوطن العربي، أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وقد غاب عن الحدث حزب العدالة والتنمية المغربي، على خلفية انتقادات شديدة طالته من "مجتمع السلم" بسبب قضية التطبيع مع إسرائيل.
وهاجم رئيس الحركة المنتهية رئاسته، عبد الرزاق مقري، محور التطبيع في العالم العربي، وخص بالذكر النظام المغربي الذي قال إن اللعنات حلت عليه، بمجرد دخوله في التطبيع مع إسرائيل.
وقال مقري في خطاب له خلال المؤتمر، إن التطبيع في أحسن أوقاته الجارية ينكسر ويفقد أهدافه وهو في طريقه للانهيار بإذن الله، مشيرا إلى أن ذلك بدأ بعدم مبالاة السلطة الإسرائيلية الجديدة المتحالفة مع نتنياهو به، وبإحراج الحاكم الصهيوني للحكام العرب المطبعين بمزيد من العدوان والاستيطان، وبتسارع وتعمق أزمات الأنظمة المطبعة.
وقبل انعقاد المؤتمر حتدت خلافات حول القيادة المحتملة للحزب، وفي مؤشر على ذلك أعلن الرئيس السابق للحركة عبد المجيد مناصرة ترشحه للرئاسة قبل أن ينسحب في بداية اجتماع مجلس الشورى.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن خلافات وانقسامات غير مسبوقة تفجرت حول رئاسة حمس، الحزب الإسلامي الأبرز في الجزائر، بعد انسحاب رئيسه عبد الرزاق مقري، الذي أمضى 10 أعوام في هذا المنصب.
وفي وقت سابق ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية بأن نتائج الصراع على رئاسة حمس ستحدد الوضع المستقبلي لحركة مجتمع السلم ونوابها، وستغير الحركة.
ويتوقع مراقبون أن يُعرض على عبد العالي حساني الالتحاق بالحكومة عند أول تعديل وزاري مرتقب، في حين لا يستبعدوا عودة مقري إلى القيادة بعد انقضاء ولاية حساني 5 أعوام، حيث يكون حينها قد زال ما يمنعه من الترشح من جديد، على اعتبار أنّ قوانين الحزب لا تسمح إلا بولايتين رئاسيتين متتاليتين.
كان الرئيس السابق للحزب أبو جرة سلطاني غادر صفوفه قبل أشهر عندما انضم إلى الثلث، الذي يمثل رئيس الجمهورية في مجلس الأمّة، وهي الغرفة البرلمانية الثانية.
وتتبنى حركة حمس منذ عام 2012 خيار المعارضة وانتقدت سياسات السلطة وخياراتها وقاطعت الانتخابات الرئاسية التي جاءت بعبدالمجيد تبون للرئاسة في ديسمبر 2019 وعارضت الاستفتاء على الدستور في نوفمبر 2020، لكنها لاحقا شاركت في الانتخابات التشريعية وفازت بـ69 مقعدا لتحل في المرتبة الثانية بعد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ الاستقلال.
للمزيد عن مقري أضغط هنا
للمزيد عن إخوان الجزائر أضغط هنا
ووفق صحيفة "النهار" الجزائرية، جرت مراسم التزكية خلال المؤتمر الثامن الذي عقدته حركة حمس بالصالون الدولي للمعارض، وذلك بعد انسحاب المرشح عبد المجيد مناصرة في اللحظات الأخيرة.
جاء ذلك وسط اتهامات متبادلة من أعضاء الحركة بنية توريث الجماعة لأتباعها، وكذلك وسط انقسامات حادة بين أفرع الحركة.
ويقول متابعون لشؤون إخوان الجزائر إن حركة حمس كان ولا يزال هذا دأبها للبقاء في المشهد السياسي فهي باستمرار عالقة بين منزلتين وهذا من أسباب الانقسامات الداخلية.
وكانت المنافسة على قيادة الحركة قد بدأت مبكرا قبل المؤتمر الثامن الذي عقد في 16 مارس واحتدمت أساسا بين الوزير السابق عبدالمجيد المناصرة وأمين عام التنظيم الاخواني عبدالعالي حساني المقرب من مقري ويحظى بدعمه ومن دوائر السلطة.
وذكرت التقارير أن المؤتمر حضره عدد من الوجوه المحسوبة على جماعة الإخوان في الوطن العربي، أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وقد غاب عن الحدث حزب العدالة والتنمية المغربي، على خلفية انتقادات شديدة طالته من "مجتمع السلم" بسبب قضية التطبيع مع إسرائيل.
وهاجم رئيس الحركة المنتهية رئاسته، عبد الرزاق مقري، محور التطبيع في العالم العربي، وخص بالذكر النظام المغربي الذي قال إن اللعنات حلت عليه، بمجرد دخوله في التطبيع مع إسرائيل.
وقال مقري في خطاب له خلال المؤتمر، إن التطبيع في أحسن أوقاته الجارية ينكسر ويفقد أهدافه وهو في طريقه للانهيار بإذن الله، مشيرا إلى أن ذلك بدأ بعدم مبالاة السلطة الإسرائيلية الجديدة المتحالفة مع نتنياهو به، وبإحراج الحاكم الصهيوني للحكام العرب المطبعين بمزيد من العدوان والاستيطان، وبتسارع وتعمق أزمات الأنظمة المطبعة.
وقبل انعقاد المؤتمر حتدت خلافات حول القيادة المحتملة للحزب، وفي مؤشر على ذلك أعلن الرئيس السابق للحركة عبد المجيد مناصرة ترشحه للرئاسة قبل أن ينسحب في بداية اجتماع مجلس الشورى.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن خلافات وانقسامات غير مسبوقة تفجرت حول رئاسة حمس، الحزب الإسلامي الأبرز في الجزائر، بعد انسحاب رئيسه عبد الرزاق مقري، الذي أمضى 10 أعوام في هذا المنصب.
وفي وقت سابق ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية بأن نتائج الصراع على رئاسة حمس ستحدد الوضع المستقبلي لحركة مجتمع السلم ونوابها، وستغير الحركة.
ويتوقع مراقبون أن يُعرض على عبد العالي حساني الالتحاق بالحكومة عند أول تعديل وزاري مرتقب، في حين لا يستبعدوا عودة مقري إلى القيادة بعد انقضاء ولاية حساني 5 أعوام، حيث يكون حينها قد زال ما يمنعه من الترشح من جديد، على اعتبار أنّ قوانين الحزب لا تسمح إلا بولايتين رئاسيتين متتاليتين.
كان الرئيس السابق للحزب أبو جرة سلطاني غادر صفوفه قبل أشهر عندما انضم إلى الثلث، الذي يمثل رئيس الجمهورية في مجلس الأمّة، وهي الغرفة البرلمانية الثانية.
وتتبنى حركة حمس منذ عام 2012 خيار المعارضة وانتقدت سياسات السلطة وخياراتها وقاطعت الانتخابات الرئاسية التي جاءت بعبدالمجيد تبون للرئاسة في ديسمبر 2019 وعارضت الاستفتاء على الدستور في نوفمبر 2020، لكنها لاحقا شاركت في الانتخابات التشريعية وفازت بـ69 مقعدا لتحل في المرتبة الثانية بعد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ الاستقلال.
للمزيد عن مقري أضغط هنا
للمزيد عن إخوان الجزائر أضغط هنا