مقتل 3 آلاف ارهابي... الصومال يبدأ المرحلة الثانية من مواجهة حركة الشباب
الأربعاء 22/مارس/2023 - 10:16 م
طباعة
قال مستشار أمني كبير إن الجيش الوطني الصومالي سيبدأ المرحلة الثانية وربما الأخيرة من حملة الشباب خلال شهر رمضان المبارك ، حيث تحرز البلاد تقدمًا جادًا في محاربة الجماعة التي يسيطر على أجزاء من الصومال.
وبحسب كمال ضاهر حسن جوتال ، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء حمزة عبدي بري ، فإن العملية الجديدة ستبدأ فورًا بعد أيام قليلة من توطيد الجيش لقواعده التي تم تحريرها من المسلحين ، مما يمهد الطريق لحكم مدني.
وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 600 شخص منذ بدء الهجوم في يوليو من العام الماضي مباشرة بعد أن تولى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود السيطرة على العديد من البلدات التي تم تحريرها أيضًا في هذه العملية.
و يتلقى الجيش الوطني الصومالي الدعم من القيادة الأمريكية في إفريقيا.
وأعلن وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، اليوم الأربعاء، عن مقتل 3 آلاف عنصر إرهابي، على أيدي القوات المسلحة الوطنية خلال العمليات العسكرية الجارية في البلاد.
وقال عبد القادر محمد نور في تصريح لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية ” صونا” :” منذ انطلاقة العمليات العسكرية ضد المتمردين، تمكّن الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية خلال الأشهر الستة الأخيرة، من تصفية 3 آلاف عنصر متشدد، كما أصيب 3 آلاف و700 عنصر إرهابي” مضيفا أن القوات المسلحة حررت كافة مناطق ولاية هيرشبيلي ( إقليمي هيران وشبيلي الوسطى)، كما تمت استعادة معظم مناطق ولاية غلمدغ (جنوب مدغ، وغلغدود).
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة في الوجه الأول لعملية ” شرق نهر شبيلي” فتحت معظم الممرات الفاصلة بين محافظات، شبيلي الوسطى، وهيران ، وغلغدود، ومدغ.
وفيما يتعلق بتضيق خناق العدو، فرضت الحكومة الفيدرالية على قادة مليشيات الخوارج الإرهابية، عقوبات مالية، وتم تجميد جيمع حسابات المتشددين، مما أدى إلى هزيمة المتطرفين في كافة المعارك التي تجرى بجنوب ووسط البلاد.
وأشاد الرئيس الصومالي حسن شي _محمود اليوم الأربعاء، بجهود الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بتحرير البلاد من الإرهاب، وبناء مؤسسات الدولة.
وقال الرئيس الصومالي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إن الحكومة أنجزت مهاما خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث حققت انتصارات كبيرة في العمليات العسكرية ضد الإرهاب، ومعالجة ظاهرة الجفاف التي ضربت بعض مناطق البلاد خلال الأشهر الماضية.. مشيرا إلى أن الحكومة عملت أيضا على توفير التعليم والصحة، وحماية البيئة، وتشجيع الصيد والاستثمار.
وبحسب كمال ضاهر حسن جوتال ، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء حمزة عبدي بري ، فإن العملية الجديدة ستبدأ فورًا بعد أيام قليلة من توطيد الجيش لقواعده التي تم تحريرها من المسلحين ، مما يمهد الطريق لحكم مدني.
وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 600 شخص منذ بدء الهجوم في يوليو من العام الماضي مباشرة بعد أن تولى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود السيطرة على العديد من البلدات التي تم تحريرها أيضًا في هذه العملية.
و يتلقى الجيش الوطني الصومالي الدعم من القيادة الأمريكية في إفريقيا.
وأعلن وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، اليوم الأربعاء، عن مقتل 3 آلاف عنصر إرهابي، على أيدي القوات المسلحة الوطنية خلال العمليات العسكرية الجارية في البلاد.
وقال عبد القادر محمد نور في تصريح لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية ” صونا” :” منذ انطلاقة العمليات العسكرية ضد المتمردين، تمكّن الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية خلال الأشهر الستة الأخيرة، من تصفية 3 آلاف عنصر متشدد، كما أصيب 3 آلاف و700 عنصر إرهابي” مضيفا أن القوات المسلحة حررت كافة مناطق ولاية هيرشبيلي ( إقليمي هيران وشبيلي الوسطى)، كما تمت استعادة معظم مناطق ولاية غلمدغ (جنوب مدغ، وغلغدود).
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة في الوجه الأول لعملية ” شرق نهر شبيلي” فتحت معظم الممرات الفاصلة بين محافظات، شبيلي الوسطى، وهيران ، وغلغدود، ومدغ.
وفيما يتعلق بتضيق خناق العدو، فرضت الحكومة الفيدرالية على قادة مليشيات الخوارج الإرهابية، عقوبات مالية، وتم تجميد جيمع حسابات المتشددين، مما أدى إلى هزيمة المتطرفين في كافة المعارك التي تجرى بجنوب ووسط البلاد.
وأشاد الرئيس الصومالي حسن شي _محمود اليوم الأربعاء، بجهود الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بتحرير البلاد من الإرهاب، وبناء مؤسسات الدولة.
وقال الرئيس الصومالي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إن الحكومة أنجزت مهاما خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث حققت انتصارات كبيرة في العمليات العسكرية ضد الإرهاب، ومعالجة ظاهرة الجفاف التي ضربت بعض مناطق البلاد خلال الأشهر الماضية.. مشيرا إلى أن الحكومة عملت أيضا على توفير التعليم والصحة، وحماية البيئة، وتشجيع الصيد والاستثمار.