"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 23/مارس/2023 - 12:51 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 مارس 2023.

بعد تصعيد مأرب.. رئيس حكومة اليمن يستبعد أي فرصة للسلام مع الحوثيين

استبعد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أي فرصة لإحلال السلام في اليمن قبل استعادة الدولة وسقوط الانقلاب الحوثي.

واتهم معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي الإرهابية، بإهدار كافة فرص السلام، غداة استئناف الميليشيا تصعيدا كبيرا لعملياتها العسكرية جنوب محافظة مأرب بعد نحو 10 أشهر من الهدوء النسبي الأطول الذي شهدته البلاد عقب إعلان هدنة إنسانية في أبريل العام الماضي.

وقال رئيس الحكومة اليمنية في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، مساء الأربعاء، "كلما لاحت فرصة للسلام، تهدرها ميليشيا الحوثي الإرهابية لمصلحة الحرب التي هي وسيلتهم الوحيدة للتعاطي مع كل فئات وأبناء الشعب".

وأكد أن السلام في اليمن لن يتحقق "قبل سقوط الانقلاب واستعادة الدولة وتنتهي أوهام العنصرية والإرهاب والعنف".

وأثنى معين عبدالملك على صمود القوات الحكومية وحلفائها في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب النفطية، حيث يقود المقاتلون الحوثيون منذ الاثنين الماضي هجوما واسعا باتجاه مركز المديرية الحدودية مع محافظة شبوة المجاورة.

وقال "في حريب رجال صادقون أشداء تتكسر تحت أقدامهم غطرسة ميليشيا الحوثي الإرهابية وأوهامها، تماما كما تتبدد في مأرب والضالع وتعز والساحل ومختلف جبهات البطولة والصمود".

وعلى مدى اليومين الماضين، تشن ميليشيا الحوثي هجوما مباغتا باتجاه مواقع القوات الحكومية في مديرية حريب، في محاولة للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي تخنق محافظتي مأرب وشبوة الغنيتين بالنفط.

إرهاب حوثي يفسد روحانية شهر رمضان


تصعيد حوثي على الأرض، يواكبه تصعيد في التربح من جيوب اليمنيين، يستغل حاجات الناس ولا يراعي روحانية شهر رمضان.

وتمارس مليشيات الحوثي حربا مزدوجة اقتصادية وطائفية ضد الشعب اليمني تتعدى من تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، إلى القيود على تداول الطبعة الجديدة من العملة، والاستفادة من فوارق تحويلات العملة ما انعكس على لقمة العيش ومصادر رزق المواطنين، إضافة إلى قطع رواتب الموظفين والتربح من ميناء الحديدة.

تربح فاسد لم يغب عن خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي الذي دعا المليشيات الحوثية إلى استلهام قيم الشهر الفضيل والتخلي عن اقتصاد الحرب وفوارق تحويلات العملة على حساب لقمة العيش.

العليمي أشار في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان إلى ما تجنيه المليشيات الحوثية الإرهابية من عوائد ميناء الحديدة، والجبايات الأخرى، دون القيام بأي التزامات تجاه ملايين المواطنين الخاضعين بالقوة لآلتها القمعية.

وأكد احتواء تداعيات هجمات الحوثي على موانئ النفط ضمن حربها الاقتصادية والاستمرار بصرف المرتبات والوفاء بالنفقات الحتمية، والخدمات الاساسية، بما فيها الاعتمادات التي يؤمنها البنك المركزي لتغطية احتياجات شعبنا من واردات الغذاء والدواء في عموم البلاد، رغم توقف نحو 65 بالمائة من الايرادات العامة.

وقال إنه "ليس هناك أصدق تجسيدا لهذه المبادئ والقيم الرمضانية من أن تشرع المليشيات الحوثية بإلغاء القيود على تداول الطبعة الجديدة من العملة، وتخليها عن وهم الاستقرار الخادع لأسعار الصرف في مناطق سيطرتها، ودفع رواتب الموظفين، واستكمال إطلاق سراح المحتجزين، والمحتجزات، والمختطفين والمختطفات، ولم شملهم بذويهم".

وتعهد العليمي للشعب اليمني باتخاذ مزيد الإجراءات لإحباط مخططات مليشيات الحوثي التخريبية التي لا تستهدف كما يزعمون المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية، وإنما الاضرار بمصالح الشعب ومصادر عيشه في كل أرجاء البلاد.

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى دور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودولة الإمارات في إفشال كل المخططات لاختطاف اليمن من نسيجه العربي، منوها بذكرى عاصفة الحزم التي تحل مع استهلالة الشهر الفضيل.

وقال إن "عاصفة الحزم ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والأمة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الأشقاء بقيادة السعودية لنداء الواجب عملاً بما أرشدنا إليه نبي الأمة، واستنادا إلى المادة 51، من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع أي اعتداء مسلح، واتخاذ كل التدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين".


وجدد العليمي ترحيبه بكل الجهود الرامية لاستمرار الهدنة الانسانية وتثبيت وقف شامل لاطلاق النار بدءا من شهر رمضان المبارك.

وقال: "على مدى السنوات الماضية قدمنا وأشقاؤنا في التحالف التنازلات تلو التنازلات، ومبادرات تلو مبادرات من أجل استعادة مسار السلام، وإنهاء معاناة شعبنا، وصولاً إلى إعلان الهدنة التي ترفضها المليشيات، وملف المحتجزين الذي كنا نأمل أن تتسع فرحة العائلات بإطلاقهم جميعاً في هذا الشهر الكريم، وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل".

وأشاد بتماسك الجبهة الداخلية، ووحدة المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى حول قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية.

تذكير بمأساة الانقلاب
وقال إن "التذكير بانقلاب المليشيات على التوافق الوطني في سبتمبر/أيلول 2014، وآثاره المدمرة، هو واجب جماعي لمواجهة تضليلها المستمر، الذي يتناقض ومقاصد الشهر العظيم كفرصة سانحة للصدق مع النفس، وإخلاص النوايا ورعاية مصالح الأمة والاستماع إلى آلامها ومعاناتها".

وأكد العليمي أن مصلحة إيران، تتمثل في الشراكة مع جيرانها، والأسرة الدولية، والتركيز على خدمة ورفاه مواطنيها، وكف نظامها عن تبديد مواردها ومقدراتها فيما يزعزع أمن واستقرار، وسيادة شعوب وبلدان المنطقة.

يأتي ذلك في وقت تشهد جبهات القتال تصعيدا حوثيا غير مسبوق لا سيما في جبهات مأرب الرئيسية ما يهدد بتقويض التهدئة المدعومة من الأمم المتحدة.

ويهدد تصعيد المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة القتال بشكل كبير لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من أن هذه الخطوات التصعيدية الحوثية تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.

اليمن: هل تشكل صفقة تبادل الأسرى مدخلا لوقف الحرب؟

برعاية من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم الإعلان مطلع هذا الأسبوع في سويسرا عن توصل طرفي الصراع في اليمن إلى اتفاق يقضي بإطلاق مجموعة جديدة من الأسرى والمحتجزين لدى كل من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثية.

وتنص الصفقة، التي استغرق التفاوض بشأنها عشرة أيام، على إطلاق سراح 887 محتجزا والعودة الى الاجتماع مجددا في شهر مايو/ أيار لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.

وقالت جماعة الحوثي إنها ستفرج عن 181 محتجزا ، بينهم 15 سعوديا و3 سودانيين، مقابل 706 سجناء ستفرج عنهم الحكومة اليمنية. وأعلن رئيس وفد الحوثيين في المفاوضات عبد القادر المرتضى أن التبادل سيتم في غضون ثلاثة أسابيع.

يذكر أن الجانبين كانا قد وقعا اتفاقا برعاية دولية في مارس/آذار 2022 لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين. غير أن عملية الإفراج تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها. ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين والمختطفين لدى كل طرف الا أنهما قدما قوائم بأكثر من 15 ألف اسم.

وساد أجواء المفاوضات في جنيف شعور بالتفاؤل بالمستقبل. وقال عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل إن صفقات أخرى ستتبع الصفقة الحالية إلى أن يتم الإفراج عن كل الأسرى لدى الجانبين. وثمة شعور بمزيد من التفاؤل بالمستقبل وايجاد حل نهائي للصراع في اليمن بعد الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن استئناف العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية.

"الحوثي" تزحف نحو "حريب".. "مفتاح" حسم معركة مأرب


عادت معركة مأرب مجددا لواجهة المشهد اليمني في أعقاب بدء مليشيات الحوثي حملة عسكرية كبيرة وجديدة لاجتياح المديريات المحررة في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وتسببت المعارك التي فجرتها مليشيات الحوثي مؤخرا على امتداد مسرح العمليات في مأرب بموجة نزوح لعشرات الأسر لا سيما القاطنة في مديرية حريب والتي تتعرض لقصف عشوائي وهمجي بالطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية فيما عمدت لتفجير منازل سكنية في مديرية صرواح غربا.

وقالت 3 مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي عادت للهجوم العسكري المنظم والكبير تحت غطاء ناري من المدفعية الثقيلة والطيران المسير على مواقع قتالية تسيطر عليها قوات محور سبأ التابعة لقوات العمالقة في اليمن.

وبحسب المصادر فإن هجوم مليشيات الحوثي بدأ فعليا قبل أيام إلا أنه اشتد أمس الثلاثاء بشكل غير مسبوق، حيث شن الانقلابيون المدعومون إيرانيا عملية التفافية واسعة لاجتياح مرتفعات استراتيجية مطلة على مدينة حريب، جنوبي المحافظة التي تضم مقر وزارة الدفاع اليمنية.

وذكرت المصادر أن مليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة وحاولت التقدم العسكري في سلسلة مرتفعات "بورة" و"ملعا" و"اليحموم" إلى الغرب من حريب إلا أن العمالقة دفعت بمزيد الآليات والقوات ونجحت في وقف التمدد الحوثي لمنعه من تغير خطوط الاشتباك.

وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي عمدت لقطع الإنترنت وقصف بلدات حريب الآهلة بالسكان منها بلدة "شرق"، حيث أجبرت سكانها على النزوح بعد تعرض منازلهم لقصف مدفعي وجوي مكثف.

وأشارت المصادر إلى أن المعارك كبدت مليشيات الحوثي حصيلة باهظة من القتلى والجرحى بعد زجها أرتال من مقاتليها في مسعى لاجتياح مدينة حريب اليمنية، فيما قتل 10 جنود من قوات العمالقة ومحور سبأ ودفاع شبوة.

وتسعى مليشيات الحوثي للسيطرة على مواقع استراتيجية في حريب لإحكام قبضتها على كافة الأجزاء الجنوبية من مأرب واتخاذها قاعدة انطلاق لاجتياح المدينة التي تعد آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا شمالي اليمن.

وتضع الحملة العسكرية الحوثية على حريب التي حررتها قوات العمالقة العام الماضي ضمن عملية "إعصار الجنوب"، وكان لها صدى محلي ودولي واسع، جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وواشنطن ودول إقليمية على المحك.

حيث جاء هذا التصعيد الكبير بالتزامن مع اتفاق صفقة الأسرى وتطلع الأمم المتحدة للبناء عليه من أجل أحياء مسار السلام وذلك بالدفع نحو وقف دائم لإطلاق النار تمهيدا لإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب الحوثية.

وتنظر مليشيات الحوثي إلى سقوط حريب مجددا على أنه مفتاح ثمين لحسم معركة مأرب باعتبارها همزة وصل جغرافية وقاعدة خلفية من شأنها أن تسرع الوصول إلى نفط مأرب.

وحريب هي أولى مديريات مأرب التي تحررها ألوية العمالقة الجنوبية وشكلت حينها خطوة مهمة في تغير موازين القوة في معركة مأرب، إذ تشكل المديرية بوابة المحافظة الجنوبية من جهة شبوة وتتكون من 11 عزلة سكنية.

وكانت مأرب تعرضت لأشرس حملتين عسكريتين لمليشيات الحوثي خلال عامي 2020 و 2021، حيث ضربت المليشيات بالدعوات الأممية والدولية عرض الحائط وواصلت هجومها البري لتسيطر على أجزاء واسعة من جنوب مأرب قبل أن تدخل قوات العمالقة على الخط وتفرمل تقدمها العام الماضي.

مارب.. ميليشيا الحوثي تسيطر على جبل "البوارة"


اندلعت اشتباكات عنيفة، بين القوات الحكومية المرابطة غرب مديرية حريب جنوب شرق محافظة مارب، وبين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إثر هجوم شنته الثانية على مواقع الأولى.

وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً على وتقدمت في مواقع تابعة لقوات محور سبأ وقوات العمالقة المدعومتان من التحالف المساند للحكومة الشرعية، وذلك في مواقعها غربي مديرية حريب، واستهدفت منها مناطق المدنيين ما أجبر عدد من المدنيين على النزوح.

وأوضحت المصادر أن عناصر ميليشيا الحوثي التفّت في الساعات الأولى من صباح اليوم على جبل بوارة، وهو جبل استراتيجي يقع في ميسرة جبهة حريب (غرب)، وأمطرت منطقة "شَرَق" الآهلة بالسكان قصفاً بمختلف أنواع الأسلحة ما اضطر عدد من السكان إلى الهروب من منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة.

وقالت المصادر إن قوات العمالقة دفعت بتعزيزات وتمكنت من وقف زحف الميليشيا وصد الهجوم الذي استمر عدة ساعات، فيما شنت المدفعية التابعة لها قصفا استهدف تعزيزات تابعة للميليشيا على الطرقات المؤدي إلى منطقة التماس، غير أن جبل بواره الذي يعتبر موقعاً استراتيجيا مهما بالنسبة لحريب، ما يزال تحت سيطرة الميليشيا.

ولم تورد المصادر مزيداً من التفاصيل عن عدد الضحايا الذين سقطوا خلال المواجهات أو من المدنيين الذين استهدفت مناطقهم حتى اللحظة.

وكثفت ميليشيا الحوثي من هجماتها في الأيام الأخيرة على مواقع قوات الحكومة في حريب، في محاولة للسيطرة على مواقع حاكمة تسهل لها التحرك في أي هجوم قادم في حال فشل المساعي الدولية الرامية لتجديد الهدنة التي انتهت في أكتوبر من العام الماضي.

واستمر منذ ذلك الحين ما يشبه هدنة غير معلنة باستثناء هجمات للحوثيين في جبهات متفرقة لا سيما في مارب وتعز، واستهدافها مرافئ تصدير النفط الحيوية لاقتصاد البلاد.

وتمكنت الميليشيا في الأيام الماضية من السيطرة على مواقع مهمة في تلك المنطقة من بينها مرتفعات جبلية تطل على مناطق "ملعاء، ووَضْو، وشَرَق"، ما جعل المدنيين عرضة للاستهداف من قبلها، وذلك بعد مواجهات متفرقة أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.

في غضون ذلك، نقلت منصة "مارب 360" على تويتر، عن مصادر محلية أن خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية انقطعت بشكل كامل عن مديرية حريب.

وأوردت المنصة عن مصدر في مكتب الاتصالات بمارب قوله إن الانقطاع ناتج عن السيول التي شهدتها المديرية خلال الأيام الماضية وتسببت في قطع كابل الألياف الضوئية، وأن الفرق الهندسية مازالت تحاول الوصول إلى موقع الكابل المتضرر لإصلاحه.

شارك