لإشعال نار الفتنة.. الحوثي يُلزم المساجد ببث برامج طائفية في رمضان
الخميس 23/مارس/2023 - 02:38 م
طباعة
أميرة الشريف
مواصلة لأساليبها الإرهابية وفي شهر رمضان المعظم، ألزمت ميليشيا الحوثي مكاتب الأوقاف وأئمة المساجد في مناطق سيطرتها بمحافظات شمال اليمن، بفتح البرامج الطائفية عبر مكبرات الصوات طوال أيام شهر رمضان، بما في ذلك محاضرات زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.
وتسعى الميليشيا الإرهابية لربط كافة المساجد في مناطق سيطرتها خصوصا في "الحديدة" و"ذمار" و"المحويت" و"ريمة"، بقناة تحكم عن بعد واحدة لبث حلقات مسمومة لزعيمها الإرهابي وبرامجها الطائفية والتضليلية.
فقد فرضت الميليشيا على مدار الأعوام السابقة بث خطب زعيمها عبدالملك الحوثي عبر مكبرات الصوت للمساجد وقت صلاة التراويح، بالإضافة إلى تخصيص أوقات قبل وبعد الصلاة لنقل مباشر لبرامج ثقافية طائفية عبر وسائلها الإذاعية.
وأجبرت ميليشيا الحوثي الإرهابية جميع المساجد في مناطق سيطرتها الجغرافية على قطع أبرز شعائر رمضان لدى اليمنيين لإذاعة الخطاب الطائفي الذي يلقيه الحوثي يومياً خلال شهر الصوم، وفق وثيقة تعميم صادر من "هيئة الأوقاف" الحوثية.
ووجه مدير هيئة الأوقاف الحوثي، بمحافظة صنعاء، خالد الشعباني، في تعميم له لمدراء فروع الهيئة وهو كيان "مستحدث للمليشيا" في المديريات.
وقال التعميم، إنه وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، عليكم القيام بالتثقيف والتوعية في المساجد، من خلال إقامة وفتح البرامج الدينية والتوعوية والتي سيتم بثها عبر إذاعة صنعاء، والإذاعات" الأخرى.
ووفق التعميم الحوثي، فإن البرامج يجب أن تبث "قبل أذان المغرب بربع ساعة، قبل أذان صلاة الجمعة بنصف ساعة، وفتح محاضرة السيد طوال شهر رمضان المبارك في المواعيد المحددة بعد العشاء 9 مساءا".
وكانت الميليشيا منعت المواطنين في مواسم سابقة، من استخدام مكبرات الصوت أثناء أداء صلاة التراويح بحجة الإزعاج، قبل أن تمنع صلاة التراويح بشكل كامل في كثير من المساجد في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، واستخدامها المساجد كاستراحات لمقاتليها ومكان لإقامة فعالياتها الطائفية.
والأسبوع الماضي زعم عبدالملك الحوثي بأن شهر رمضان دورة سنوية نتعود فيها على الصبر وفيه ترويض للنفس وللسيطرة على رغباتها، وأدعي أن ترويض النفس على الصبر يدفع مجتمعنا لأن يكون مجتمعا قويا يمتلك قوة الإرادة والتحمل، زاعما بأن الصبر يساعد الإنسان على أدائه للأعمال العظيمة واهتمامه بالأمور المهمة.
وفي رمضان 2022، منعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المواطنين من صلاة التراويح، حيث قتل وأصيب نحو تسعة يمنيين في أحد مساجد العاصمة صنعاء، بنيران ميليشيا الحوثي الإرهابية، بعد محاولة منعهم من أداء صلاة التراويح.
واقتحمت الميليشيا الحوثية مسجداً في حي الوايتات بمنطقة المطار شمال العاصمة صنعاء، أثناء أداء المصلين صلاة التراويح وحاولت إيقاف الصلاة بذريعة استخدامهم مكبرات الصوت.
وأثارت الجريمة سخطاً واسعاً في أوساط المواطنين من قرار ميليشيا الحوثي منع مكبرات الصوت أثناء الصلاة فيما خطابات زعيم الميليشيا تستعمل مكبرات الصوت لأكثر من أربع ساعات يوميا في المساجد.
وطالت الانتهاكات الحوثية دور العبادة بشكل سافر، حيث تحولت معظم المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال الشهر الفضيل إلى أماكن للسمر وجلسات مضغ القات وثكنات عسكرية لعناصر الميليشيا الإرهابية.
وأقدمت ميليشيا الحوثي خلال شهر رمضان على شن حملة لإبعاد واختطاف أئمة وقيمي المساجد واستبدالهم بآخرين موالين، في حين تعرض عدد من المساجد للاقتحام والنهب ومصادرة ممتلكاتها من قبل المليشيا.
وشهدت المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثي حملة قمع غير مسبوقة ضد المساجد ورجال الدين المعتدلين وباتت ساحة مفتوحة لحرب الميليشيات الحوثية الطائفية خلال شهر رمضان.
وتسعى الميليشيا الإرهابية لربط كافة المساجد في مناطق سيطرتها خصوصا في "الحديدة" و"ذمار" و"المحويت" و"ريمة"، بقناة تحكم عن بعد واحدة لبث حلقات مسمومة لزعيمها الإرهابي وبرامجها الطائفية والتضليلية.
فقد فرضت الميليشيا على مدار الأعوام السابقة بث خطب زعيمها عبدالملك الحوثي عبر مكبرات الصوت للمساجد وقت صلاة التراويح، بالإضافة إلى تخصيص أوقات قبل وبعد الصلاة لنقل مباشر لبرامج ثقافية طائفية عبر وسائلها الإذاعية.
وأجبرت ميليشيا الحوثي الإرهابية جميع المساجد في مناطق سيطرتها الجغرافية على قطع أبرز شعائر رمضان لدى اليمنيين لإذاعة الخطاب الطائفي الذي يلقيه الحوثي يومياً خلال شهر الصوم، وفق وثيقة تعميم صادر من "هيئة الأوقاف" الحوثية.
ووجه مدير هيئة الأوقاف الحوثي، بمحافظة صنعاء، خالد الشعباني، في تعميم له لمدراء فروع الهيئة وهو كيان "مستحدث للمليشيا" في المديريات.
وقال التعميم، إنه وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، عليكم القيام بالتثقيف والتوعية في المساجد، من خلال إقامة وفتح البرامج الدينية والتوعوية والتي سيتم بثها عبر إذاعة صنعاء، والإذاعات" الأخرى.
ووفق التعميم الحوثي، فإن البرامج يجب أن تبث "قبل أذان المغرب بربع ساعة، قبل أذان صلاة الجمعة بنصف ساعة، وفتح محاضرة السيد طوال شهر رمضان المبارك في المواعيد المحددة بعد العشاء 9 مساءا".
وكانت الميليشيا منعت المواطنين في مواسم سابقة، من استخدام مكبرات الصوت أثناء أداء صلاة التراويح بحجة الإزعاج، قبل أن تمنع صلاة التراويح بشكل كامل في كثير من المساجد في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، واستخدامها المساجد كاستراحات لمقاتليها ومكان لإقامة فعالياتها الطائفية.
والأسبوع الماضي زعم عبدالملك الحوثي بأن شهر رمضان دورة سنوية نتعود فيها على الصبر وفيه ترويض للنفس وللسيطرة على رغباتها، وأدعي أن ترويض النفس على الصبر يدفع مجتمعنا لأن يكون مجتمعا قويا يمتلك قوة الإرادة والتحمل، زاعما بأن الصبر يساعد الإنسان على أدائه للأعمال العظيمة واهتمامه بالأمور المهمة.
وفي رمضان 2022، منعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المواطنين من صلاة التراويح، حيث قتل وأصيب نحو تسعة يمنيين في أحد مساجد العاصمة صنعاء، بنيران ميليشيا الحوثي الإرهابية، بعد محاولة منعهم من أداء صلاة التراويح.
واقتحمت الميليشيا الحوثية مسجداً في حي الوايتات بمنطقة المطار شمال العاصمة صنعاء، أثناء أداء المصلين صلاة التراويح وحاولت إيقاف الصلاة بذريعة استخدامهم مكبرات الصوت.
وأثارت الجريمة سخطاً واسعاً في أوساط المواطنين من قرار ميليشيا الحوثي منع مكبرات الصوت أثناء الصلاة فيما خطابات زعيم الميليشيا تستعمل مكبرات الصوت لأكثر من أربع ساعات يوميا في المساجد.
وطالت الانتهاكات الحوثية دور العبادة بشكل سافر، حيث تحولت معظم المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال الشهر الفضيل إلى أماكن للسمر وجلسات مضغ القات وثكنات عسكرية لعناصر الميليشيا الإرهابية.
وأقدمت ميليشيا الحوثي خلال شهر رمضان على شن حملة لإبعاد واختطاف أئمة وقيمي المساجد واستبدالهم بآخرين موالين، في حين تعرض عدد من المساجد للاقتحام والنهب ومصادرة ممتلكاتها من قبل المليشيا.
وشهدت المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثي حملة قمع غير مسبوقة ضد المساجد ورجال الدين المعتدلين وباتت ساحة مفتوحة لحرب الميليشيات الحوثية الطائفية خلال شهر رمضان.