اشتعال حروب جديدة .. اعادة اعمار غزة يسقط من اجندة حماس
الجمعة 24/مارس/2023 - 09:56 م
طباعة
علي رجب
يشهد اقتصاد غزة تعيرا وتراجع كبيرا، وَسَط مخاوف من تجدد الصراع في القطاع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية، وتهديد الفصائل الفلسطينية بفتح جبهة غزة ضد إسرائيل، في وسط تتراجع فيه آمال أبناء قطاع غزة في اعادة الأعمار.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أن مع نفحات شهر رمضان المبارك وعاء الانتصارات والفتوحات سجلوا صفحة مجيدة في مسيرة الثَّبات وكسر إرادة المحتل وانتصروا بالرعب والهيبة في معركتهم قبل أن تبدأ خشية أن يجد نفسه في مواجهة لها أول وليس لها آخر.
ويعاني قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه، من ارتفاع كبير في معدلات الفقر والبطالة، فضلاً عن ازدواجية الضرائب التي يدفعها مواطنو غزة على البضائع التي تدخل إلى القطاع.
وحسب تقديرات مشتركة بين البنك الدُّوَليّ وبرنامج الأغذية العالمي، فإن 72 في المئة من سكان غزة يعانون نقص فيتامين "د"، ونحو 64 في المئة يعانون نقص فيتامين "أ"، وقرابة 80 في المئة يعانون نقص فيتامين "ه"، وهو ما يظهر الوضع المعيشي المتردي للسكان.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 68 في المئة من العائلات في قطاع غزة يعانون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعتمد ثلاثة أفراد من بين أربعة على المساعدات الدولية التي تقدمها المؤسسات الأممية.
وهناك 1900 وحدة سكنية مدمرة كليا في غزة نتيجة الحروب الإسرائيلية ضد القطاع تحتاج إلى تدخل مالي يصل إلى 94 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمارها، في حين هناك حاجة لقرابة 106 ملايين دولار لإصلاح ما يزيد عن 88 ألف حالة أضرار جزئية.
يأتي ارتفع الأسعار مع قرار حركة حماس التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع إغلاق عشرات مَحَالّ التجارية في سوق غزة الكبير، وهو ما يهدد خل العائلات الفلسطينية التي تعمل في السوق.
وطالبت الجبهة النقابات والاتحادات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة برفع الصوت عاليًا في مواجهة زيادة الضرائب والغلاء الفاحش في الأسعار، وإيجاد آليات جادة لحماية ودعم الفقراء من الآثار السلبية لذلك.
كما تفرض حركة حماس عبئًا ضريبيًا ثقيلًا، حيث تجمع ما يقرب من 30 مليون دولار شهريًا من سكان غزة المحاصرين بالفعل. وهذه الضرائب تمول ميزانية مبهمة إلى حد بعيد، حتى يكون الغرض منها سريًا.
وتجبي الحكومة الفلسطينية ضرائب على البضائع التي يتم إدخالها لغزة، في حين تفرض اللجنة الحكومية التابعة لحماس ضرائب مماثلة على نفس البضائع، قبل أن تزيد من قيمة هذه الضرائب.
وتعاني أزمة مالية، بعد ما كشفته تقارير عدة عن تخفيض الأموال التي كانت تدفعها إيران للحركة، وهي الأزمة ذاتها التي تواجهها حركة الجهاد الإسلامي المقربة من إيران.
مخاوف حرب جديدة
مع تأزم الأوضاع الاقتصادي في غزة ترتفع المخاوف من حرب جديدة في القطاع، مع كشف موقع "آي 24 نيوز" العبرية، عن وجود تنسيق بين "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس من أجل مواجهة قادمة مع إسرائيل.
حماس وحزب الله ناقشا التهديدات الأمنية لإسرائيل في ظل الأوضاع في الضفة الغربية، وتظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
وتشجع حركة حماس عبر سياسة النشاط عبر الساحات عنصرها على تنفيذ عمليات مُسلحة، حتى وإن كان ممكناً الانزلاق إلى حرب في غزة غير مرغوبة بالنسبة لها الآن.
وحذر مراقبون من سياسية حماس، في قطاع غزة، عبر السماح لسكان القطاع الاقتراب والاحتجاج قرب الحدود الإسرائيلية، مما ينعكس بزيادة التوتر واندلاع حرب جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من اوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الإسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر، مع استمرار تعقد مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الأيوبي أن قيادة مليشيات حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف إخضاع المواطنين لسيطرتها وكسرا رادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الأيوبي أن المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد لأن ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الأيوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا أم أنها أفلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين وإشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الأساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الإيرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أن مع نفحات شهر رمضان المبارك وعاء الانتصارات والفتوحات سجلوا صفحة مجيدة في مسيرة الثَّبات وكسر إرادة المحتل وانتصروا بالرعب والهيبة في معركتهم قبل أن تبدأ خشية أن يجد نفسه في مواجهة لها أول وليس لها آخر.
ويعاني قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه، من ارتفاع كبير في معدلات الفقر والبطالة، فضلاً عن ازدواجية الضرائب التي يدفعها مواطنو غزة على البضائع التي تدخل إلى القطاع.
وحسب تقديرات مشتركة بين البنك الدُّوَليّ وبرنامج الأغذية العالمي، فإن 72 في المئة من سكان غزة يعانون نقص فيتامين "د"، ونحو 64 في المئة يعانون نقص فيتامين "أ"، وقرابة 80 في المئة يعانون نقص فيتامين "ه"، وهو ما يظهر الوضع المعيشي المتردي للسكان.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 68 في المئة من العائلات في قطاع غزة يعانون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعتمد ثلاثة أفراد من بين أربعة على المساعدات الدولية التي تقدمها المؤسسات الأممية.
وهناك 1900 وحدة سكنية مدمرة كليا في غزة نتيجة الحروب الإسرائيلية ضد القطاع تحتاج إلى تدخل مالي يصل إلى 94 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمارها، في حين هناك حاجة لقرابة 106 ملايين دولار لإصلاح ما يزيد عن 88 ألف حالة أضرار جزئية.
يأتي ارتفع الأسعار مع قرار حركة حماس التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع إغلاق عشرات مَحَالّ التجارية في سوق غزة الكبير، وهو ما يهدد خل العائلات الفلسطينية التي تعمل في السوق.
وطالبت الجبهة النقابات والاتحادات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة برفع الصوت عاليًا في مواجهة زيادة الضرائب والغلاء الفاحش في الأسعار، وإيجاد آليات جادة لحماية ودعم الفقراء من الآثار السلبية لذلك.
كما تفرض حركة حماس عبئًا ضريبيًا ثقيلًا، حيث تجمع ما يقرب من 30 مليون دولار شهريًا من سكان غزة المحاصرين بالفعل. وهذه الضرائب تمول ميزانية مبهمة إلى حد بعيد، حتى يكون الغرض منها سريًا.
وتجبي الحكومة الفلسطينية ضرائب على البضائع التي يتم إدخالها لغزة، في حين تفرض اللجنة الحكومية التابعة لحماس ضرائب مماثلة على نفس البضائع، قبل أن تزيد من قيمة هذه الضرائب.
وتعاني أزمة مالية، بعد ما كشفته تقارير عدة عن تخفيض الأموال التي كانت تدفعها إيران للحركة، وهي الأزمة ذاتها التي تواجهها حركة الجهاد الإسلامي المقربة من إيران.
مخاوف حرب جديدة
مع تأزم الأوضاع الاقتصادي في غزة ترتفع المخاوف من حرب جديدة في القطاع، مع كشف موقع "آي 24 نيوز" العبرية، عن وجود تنسيق بين "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس من أجل مواجهة قادمة مع إسرائيل.
حماس وحزب الله ناقشا التهديدات الأمنية لإسرائيل في ظل الأوضاع في الضفة الغربية، وتظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
وتشجع حركة حماس عبر سياسة النشاط عبر الساحات عنصرها على تنفيذ عمليات مُسلحة، حتى وإن كان ممكناً الانزلاق إلى حرب في غزة غير مرغوبة بالنسبة لها الآن.
وحذر مراقبون من سياسية حماس، في قطاع غزة، عبر السماح لسكان القطاع الاقتراب والاحتجاج قرب الحدود الإسرائيلية، مما ينعكس بزيادة التوتر واندلاع حرب جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من اوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الإسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر، مع استمرار تعقد مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الأيوبي أن قيادة مليشيات حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف إخضاع المواطنين لسيطرتها وكسرا رادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الأيوبي أن المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد لأن ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الأيوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا أم أنها أفلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين وإشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الأساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الإيرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين.