"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 05/أبريل/2023 - 10:12 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 5 أبريل 2023
التعاون الخليجي: الظروف مواتية لمحادثات سلام في اليمن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن الظروف الحالية "مواتية" للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
ودعا البديوي في بيان إلى "وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار".
وقت حرج
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ حذر يوم الأحد الماضي من أن البلد يواجه "وقتا حرجا"، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم.
كما اعتبر الدبلوماسي السويدي أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2 نيسان/أبريل 2022 بوساطة أممية "لحظة من الأمل"، مشيرا إلى أنها قائمة بشكل كبير رغم انتهاء مفاعليها في أكتوبر الماضي.
وأكّد أن المخاطر لا تزال كبيرة"، مشيرا إلى "الحاجة لحماية مكتسبات الهدنة والبناء عليها وصولاً لمزيد من الإجراءات الإنسانية، ووقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسوية سياسية مستدامة".
تمديد سابق
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الثاني من أغسطس 2022، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
جاء هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل 2022 على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
إلا أن هذا التمديد انتهى أمده في أكتوبر الماضي 2022، ولم تتوصل الأطراف اليمنية بعد إلى اتفاق لتجديده.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ حذر يوم الأحد الماضي من أن البلد يواجه "وقتا حرجا"، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم.
كما اعتبر الدبلوماسي السويدي أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2 نيسان/أبريل 2022 بوساطة أممية "لحظة من الأمل"، مشيرا إلى أنها قائمة بشكل كبير رغم انتهاء مفاعليها في أكتوبر الماضي.
وأكّد أن المخاطر لا تزال كبيرة"، مشيرا إلى "الحاجة لحماية مكتسبات الهدنة والبناء عليها وصولاً لمزيد من الإجراءات الإنسانية، ووقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسوية سياسية مستدامة".
تمديد سابق
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الثاني من أغسطس 2022، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
جاء هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل 2022 على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
إلا أن هذا التمديد انتهى أمده في أكتوبر الماضي 2022، ولم تتوصل الأطراف اليمنية بعد إلى اتفاق لتجديده.
رابطة حقوقية تكشف عن إخفاء مختطفين وتعذيب في سجون الحوثي
كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، عن تعذيب واسع تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق عشرات المختطفين في سجون الأمن والمخابرات التابعة لها في صنعاء.
وقالت الرابطة الحقوقية في بيان، إن ميليشيات الحوثي أخفت 10 مختطفين على الأقل منذ بداية رمضان، ولا يعلم أحد مصيرهم حتى اليوم.
كما كشفت، عن تعذيب حوثي مكثف ومروع بحق 60 مختطفا آخر في ذات السجن "الأمن والمخابرات" بمناسبة رمضان، شمل تكديسهم في غرفة واحدة وتجريدهم من كل شيء باستثناء زي السجن.. وأضافت أنه تم أيضاً "إخراجهم من العنابر وجعلهم ينامون على الإسمنت البارد حتى ظهر اليوم الثاني دون فرش أو أغطية، وكذلك تقوم جماعة الحوثي بالتضييق عليهم في الزيارات وعدم السماح لأسرهم بإدخال بعض المأكولات لهم بل حتى إدخال الماء لهم مما يضطرهم إلى شرب الماء من حنفية الحمام، ناهيك عن الإهانات والتعذيب النفسي والتهديد بالإخفاء القسري".
وأكدت الرابطة أنها تلقت بلاغات من أسر المختطفين بقطع الحوثي الاتصالات والزيارات عن أبنائها والأدوية.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي إلى اليمن، وفي ظل استئناف المفاوضات والاتفاق الذي تم والقاضي بالإفراج عن جميع المختطفين، بالضغط على جماعة الحوثي بالكف عن الممارسات السيئة التي تعرض حياة المختطفين للخطر وضمان الإفراج عنهم سالمين دون قيد أو شرط.
واستنكر البيان، الوضع السيئ الذي يتعرض له المختطفون، وحملت جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين.
اليمن.. وفاة 9 أشخاص من أسرة واحدة جراء السيول وتحذيرات أممية
توفي تسعة أشخاص من أسرة واحدة غرقا، مساء الأحد، بعد أن جرفت السيول سيارة كانوا على متنها، في مديرية بيحان غربي محافظة شبوة، شرق اليمن، حسب ما أفادت مصادر محلية.
وذكرت المصادر أن بين المتوفين نساء وأطفالا جميعهم من أسرة واحدة.
وأكدت مواقع إخبارية يمنية، نقلا عن تلك المصادر، أنه تم العثور على ثلاث جثث فيما لايزال البحث جاريا عن بقية الجثث الأخرى.
العسل اليمني يتراجع.. وتربية النحل مهددة بالاندثار
ومنذ مطلع الأسبوع تسببت الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في وفاة 13 شخصا بينهم أطفال في محافظات يمنية عدة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة في المنازل ومخيمات النازحين وجرف العديد من الأراضي الزراعية والممتلكات.
في السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، من هطول أمطار غزيرة وفيضانات كبيرة تضرب عدة محافظات يمنية خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الصادرة للفترة من 1 ـ 10 أبريل الجاري، والذي نشره مكتب "الأوتشا" في اليمن.
وقالت "الفاو" إن أكثر من 9 آلاف أسرة تضررت من الفيضانات والعواصف المطرية التي ضربت محافظات (صنعاء والمحويت وذمار وعمران وحجة وريمة وإب وصعدة وتعز وحضرموت ومأرب)، منذ النصف الأخير من شهر مارس".
وأضافت أن التوقعات تؤكد هطول أمطار غزيرة في جميع المدن التي اجتاحتها الفيضانات تقريبا، وستسبب فيضانات كبيرة حتى منتصف أبريل الجاري.
وأوضحت أن نحو 32.500 شخص سيتعرضون لخطر الفيضانات في مستجمعات المياه في حوض وادي ذنة (صنعاء/ ذمار) ووادي بنا (إب/ لحج) ووادي المسيلة (حضرموت) ووداي مور (حجة) وفي (الجوف) وادي تبن (لحج).
ودعت إلى الاستعداد في تلك المناطق والكثير من المرتفعات لهطول الأمطار والفيضانات الأكثر شدة في الأسبوع المقبل.
وحذرت النشرة أيضا المزارعين بتوخي الحذر لأن هطول الأمطار الغزيرة يعمل على جرف البذور مما يؤدي إلى سوء التوزيع ويؤثر على الإنبات.
كما نبهت النشرة أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى تفشي الأمراض البكتيرية مثل الكوليرا لا سيما في مخيمات النازحين داخلياً.
اليمن.. القبض على شاب انتحل صفة طبيبة ومارس عمليات نصب واحتيال
قالت وزارة الداخلية اليمنية إن الأجهزة الأمنية بمطار عدن الدولي ألقت القبض على المدعو أدهم فيصل عبد العزيز خليل، المتهم بـ"انتحال صفة طبيبة وممارسة عمليات نصب واحتيال".
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية في بيان، ان المدعو أدهم متهم بانتحال صفة طبيبة تخصص أمراض جلدية، إضافة إلى ادعائه بأنه دبلوماسية بريطانية من أصول يمنية، باسم مي فيصل عبد العزيز العيني، بوثائق مزورة، إلى جانب قيامه بممارسة مهنة الطب على النساء في العاصمة الماليزية كوالالمبور منذ سنوات.
وجاءت عملية الضبط عقب تقدم العديد من الأسر بشكاوى ضد الابتزازات التي كان يمارسها المدعو على ضحاياه من النساء، وجرت متابعته منذ يناير 2020 عبر عمليات تحر ومتابعة نشطة تكللت بالقبض عليه.
والجاني أدهم من مواليد 198، وقام بالتزوير وتحرير وثائق لعدد من المسؤولين في السعودية ومصر وبريطانيا واليمن، بهدف الإضرار بعدد من ضحاياه، ومنهم طلاب يمنيون في القاهرة، وفي العاصمة الماليزية، ونساء، وفق بيان الداخلية اليمنية.
وعقب كشف أمره في ماليزيا، لجأ الجاني أدهم إلى ابتزاز الأشخاص والأسر الذين تعاملوا معه كطبيبة أمراض جلدية، عبر التهديد بكشف الأسرار والتلويح بالأعراض.
ولقيت جريمة المدعو أدهم اهتمام الرأي العام في الداخل والخارج؛ كونها أول مرة تحدث في الواقع اليمني.
هددت بإخراجه من قبره.. ميليشيا الحوثي تضغط على عائلة ناشط لتبرئتها من تصفيته
أفادت مصادر حقوقية في محافظة إب، وسط اليمن، أن ميليشيا الحوثي تمارس ضغوطاً كبيرة على أسرة الناشط حمدي الخولاني، ولقبه "المكحل"، الذي قتل في سجون الميليشيا في 19 مارس الماضي، من أجل تبرئتهم من الجريمة.
ونقل ناشطون حقوقيون عن مصدر مطلع، أن الميليشيا الحوثية مارست ضغوطا على أسرة المكحل وطالبوهم بتسجيل فيديو ينفي أي صلة للميليشيا بمقتله.
وأوضح الناشط إبراهيم عسقين، أن الميليشيا هددت الأسرة بإخراج الجثة من القبر وإعادتها إلى الثلاجة إذا لم ينفذوا تلك التوجيهات.
وأشار إلى أن شقيق المكحل، ويُدعى محمد، وأمه خضعا للتهديد، وأجبرا على تسجيل فيديو أدليا فيه بتصريحات تحت التهديد تبرئ الميليشيا من الجريمة، وترفض التظاهرات التي دعت لرحيل الحوثيين.
وكانت ميليشيا الحوثي قد أقدمت على تصفية الناشط المكحل في 19 من الشهر الجاري داخل إدارة الأمن، على خلفية انتقاده في فيديوهات للميليشيا.
وتعرضت أسرة المكحل لضغوط عدة منذ وفاته من قبل ميليشيا الحوثي، حيث كانت تطالب بالتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها، وعرض الجثة على طبيب شرعي لمعرفة أسباب وفاته، غير أن ضغوط الميليشيا ورفضها تسليم جثمان المكحل أجبرها على التراجع مقابل تسلم الجثمان.
والخميس الماضي، شارك الآلاف من أبناء المحافظة، في تشييع الناشط المكحل، ورددوا هتافات ضد ميليشيا الحوثي التي اتهموها بتصفيته داخل السجن، وطالبوا برحيلها.
وعقب التظاهرة شنت الميليشيا حملة اختطافات في أوساط المشاركين، كما قامت بمحاصرة أحياء المدينة القديمة (مسقط رأس المكحل) بعشرات الأطقم العسكرية، ومنذ ذلك الحين وهي تواصل حملات الاختطاف والقمع ضد أبناء المدينة.
والخميس، دعت 20 منظمة حقوقية ومدنية، المبعوثين الأممي والأميركي إلى التحرك الفوري لوقف حملات القمع والترهيب والاختطافات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في مدينة إب، منذ عدة أيام.
وأكد البيان أن الدوريات العسكرية تنتشر في أزقة المدينة، وتنصب حواجز تفتيش وتستمر باختطاف العديد من الشباب العزل الذين شاركوا في التشييع، وتثير الخوف وسط المجتمع، وتعمل على تقييد حركة المواطنين داخل الأحياء دون اكتراث لأجواء رمضان.