تعذيب مروع بحق 60 مختطفا.. تقرير يوثق جرائم الحوثي بحق المختطفين في سجونه
الأربعاء 05/أبريل/2023 - 11:30 ص
طباعة
أميرة الشريف
ما زالت التقارير والتحقيقات تتوالي لفضح ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتي تكشف يوما بعد يوم عن جرائم ومهازل الجماعة الإرهابية التي ترتكبها ضد المدنيين في اليمن، ووثقت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، عن تعذيب واسع تمارسه ميليشيا الحوثي بحق عشرات المختطفين في سجون الأمن والمخابرات التابعة لها في صنعاء.
وقالت الرابطة الحقوقية في بيان، إن ميليشيات الحوثي أخفت 10 مختطفين على الأقل منذ بداية رمضان، ولا يعلم أحد مصيرهم حتى اليوم.
وأفادت الرابطة عن تعذيب حوثي مكثف ومروع بحق 60 مختطفا آخر في ذات السجن "الأمن والمخابرات" بمناسبة رمضان، شمل تكديسهم في غرفة واحدة وتجريدهم من كل شيء باستثناء زي السجن.
وأضافت أنه تم أيضاً "إخراجهم من العنابر وجعلهم ينامون على الإسمنت البارد حتى ظهر اليوم الثاني دون فرش أو أغطية، وكذلك تقوم جماعة الحوثي بالتضييق عليهم في الزيارات وعدم السماح لأسرهم بإدخال بعض المأكولات لهم بل حتى إدخال الماء لهم مما يضطرهم إلى شرب الماء من حنفية الحمام، ناهيك عن الإهانات والتعذيب النفسي والتهديد بالإخفاء القسري".
وأكدت الرابطة أنها تلقت بلاغات من أسر المختطفين بقطع الحوثي الاتصالات والزيارات عن أبنائها والأدوية.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي إلى اليمن، وفي ظل استئناف المفاوضات والاتفاق الذي تم والقاضي بالإفراج عن جميع المختطفين، بالضغط على جماعة الحوثي بالكف عن الممارسات السيئة التي تعرض حياة المختطفين للخطر وضمان الإفراج عنهم سالمين دون قيد أو شرط.
واستنكر البيان، الوضع السيئ الذي يتعرض له المختطفون، وحملت جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين.
وخلال 9 سنوات، قتل في النزاع عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي، وتقول منظمة العفو الدولية، إن حوالي 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجافي ومواجهة صعوبات متزايدة.
وأفادت الرابطة عن تعذيب حوثي مكثف ومروع بحق 60 مختطفا آخر في ذات السجن "الأمن والمخابرات" بمناسبة رمضان، شمل تكديسهم في غرفة واحدة وتجريدهم من كل شيء باستثناء زي السجن.
وأضافت أنه تم أيضاً "إخراجهم من العنابر وجعلهم ينامون على الإسمنت البارد حتى ظهر اليوم الثاني دون فرش أو أغطية، وكذلك تقوم جماعة الحوثي بالتضييق عليهم في الزيارات وعدم السماح لأسرهم بإدخال بعض المأكولات لهم بل حتى إدخال الماء لهم مما يضطرهم إلى شرب الماء من حنفية الحمام، ناهيك عن الإهانات والتعذيب النفسي والتهديد بالإخفاء القسري".
وأكدت الرابطة أنها تلقت بلاغات من أسر المختطفين بقطع الحوثي الاتصالات والزيارات عن أبنائها والأدوية.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي إلى اليمن، وفي ظل استئناف المفاوضات والاتفاق الذي تم والقاضي بالإفراج عن جميع المختطفين، بالضغط على جماعة الحوثي بالكف عن الممارسات السيئة التي تعرض حياة المختطفين للخطر وضمان الإفراج عنهم سالمين دون قيد أو شرط.
واستنكر البيان، الوضع السيئ الذي يتعرض له المختطفون، وحملت جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين.
وخلال 9 سنوات، قتل في النزاع عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي، وتقول منظمة العفو الدولية، إن حوالي 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجافي ومواجهة صعوبات متزايدة.