اعتقال المواطن معتصم بكر.. حماس تشن حملة اعتقالات ضد معارضيها في غزة

الأربعاء 05/أبريل/2023 - 08:40 م
طباعة اعتقال المواطن معتصم علي رجب
 
اعتقال المواطن معتصم
في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى لاقتحام من قبل المستوطنين الاسرائيليين، شنت حركة حماس حملة اعتقالات موسعة في صفوف المواطنين  بقطاع غزة، في استمرار لسياسية الحديد والنار التي تبعها الحركة منذ انقلابها في 2007 وسيطرته على القطاع.
وكشف الناشط الفلسطيني حمزة المصري أن حركة حماس تمارس التعذيب ضد المعتقلين داخل زنازين الحركة غالبيتهم من  الشبان والمجاهدين والمعارضين لسلطة الامر الواقع في قطاع غزة.
واعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس المواطن الفلسطيني معتصم بكر، من أبناء غزة، بعد الاعتداء عليه دون توجيه تهمن وسط مخاوف على حياته في سجون الحركة.
وطالب شقيق معتصم مؤسسات حقوق الإنسان والهيئات المستقلة بالتحرك بشكل فوري من أجل الإفراج عن رحيم.
و سبق أن تم اعتقال معتصم بكر  في يناير العام الماضي، حيث كتب أن الأجهزة الأمنية لحركة حماس في قطاع غزة، قبضت عليه على خلفية منشوراته عبر "فيسبوك".
وقال بكر على صفحته كر قد كتب عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" إنه "اعتقد أن الأجهزة الأمنية اصطفت أمام منزله لمساعدته ماليا لمعالجة ابنه المريض بالكلى ومعالجته ابنته إثر الحروق، وتابع: تمنيت أن أقدم لأولادي الطعام بدل الزعتر، لكن تفاجأت إني السبب في تدمير غزة لأني بعبر عن قهري وظلمي من العيشة".
وكتب بكر: "أبويا شهيد وأسير سابق وأخويا جريح وأسير ومطارد وأنا أسير وما تعودت غير عالجيش الإسرائيلي يقتحم بيتنا ويستدعينا للتحقيقات، بعد أن سجنت بشكل غير قانوني وإرتجالي يومين على ذمة مدير مركز شرطة معسكر جباليا ومدير التحقيق ومدير شرطة البلديات".
وتابع بكر قائلا : «بعد أن تم تدمير مشروعي الذي أعيش منه أخذت عهدا على نفسي بأنني أرفض استدعاء الأمن الداخلي غير القانوني، بل أعترف بأسلوب الخطف والعربدة بالشارع".
ويشن جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس حمالة اعتقالات واسعة ضد معارضي الحركة، واقتحموا عشرات المنازل في عدد من أحياء مدينة غزة، ومخيم جباليا شمال القطاع في مدينة دير البلح وسط القطاع، وفي مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
ويشهد قطاع غزة حالة من اغضب ضد حماس، وسط تحركات شبابية متفرقة ضد غلاء الأسعار وسوء الأوضاع الاقتصادية وسط اتهامات لأجهزة أمن حماس بقمع المتظاهرين واعتقال العشرات منهم.
وفي وقت سابق أخلت القوات الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، سبيل الصحفي هاني أبو رزق، بكفالة عدد من وجهاء عائلة أبو رزق ، عقب اعتقاله لانتقاده سياسة الحركة في فرض الضرائب وتفقير الفلسطنيين.
وأشارت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في بيان لها، أنه حسب توثيقاتها فقد تم احتجاز الصحفي أبو رزق يوم الخميس إثر مشادة حدثت بينه وبين "شرطي مرور" في منطقة ساحة السرايا وسط مدينة غزة، أثناء تواجده وعدد من الصحفيين لتصوير أجواء شهر رمضان المبارك، حيث طلب منه "الشرطي" الحصول على إذن بالتصوير في تلك المنطقة. ووفق إفادة الصحفي أبو رزق فقد تعرض للاعتداء بالضرب أثناء احتجازه.
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بشدة إقدام شرطة غزة على اعتقال هاني أبو رزق مراسل صحيفة الحياة الجديدة والاعتداء عليه خلال تصويره لأجواء أول أيام شهر رمضان المبارك في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وعبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلها الشديد إلى عملية الاعتقال والاعتداء عليه من قبل أفراد الشرطة بغزة رغم تعريفه لهم بطبيعة عمله الصحفي، فإنها تحمل شرطة غزة المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتقال والاعتداء الذي يتنافى مع حرية العمل الصحفي وتحريم الاعتداء على الصحفيين أو عرقلة عملهم.




شارك