"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 07/أبريل/2023 - 04:32 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 أبريل 2023

الخليج: إعلان مرتقب لتمديد هدنة اليمن وانفراجة واسعة لحل شامل

كشف مسؤول يمني، أمس الخميس، عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة المعترف بها دولياً، والحوثيين، لتمديد الهدنة في البلاد، فيما يأمل اليمنيون أن تفضي المشاورات الماراثونية في العاصمة السعودية الرياض، ولقاءات الرئاسة والحكومة اليمنية بمسؤولين خليجيين ودبلوماسيين رفيعين يمثلون عواصم القرار الدولي والأممي، إلى نتيجة تضع بداية النهاية للحرب التي أنهكتهم، وأدخلت البلاد في كارثة إنسانية غير مسبوقة على مستوى العالم.

وأكدت مصادر رسمية يمنية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن حتى نهاية العام الحالي وتوسيعها لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية، مشيرة إلى أن اللقاء الذي جمع فجر أمس الخميس أعضاء مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، كان لإطلاع القيادة اليمنية على التفاهمات التي توصلت إليها السعودية مع جماعة الحوثيين خلال الفترة الماضية. وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان عن هذا الاتفاق بشكل رسمي خلال الساعات أو الأيام المقبلة.

وأكد وزير الدفاع السعودي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، عقب اللقاء، «استمرار دعم المملكة المتواصل لليمن، ولمجلس القيادة الرئاسي اليمني في كافة المجالات، بما يخدم الشعب اليمني الشقيق، ويسهم في الوصول إلى حلٍّ سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية».

وطبقاً لمصادر إعلامية عربية متطابقة فإن اتفاقاً في إطار عام للحل السياسي، سيوقع، وتمديد الهدنة، يتضمن فتح مطار صنعاء أمام رحلات أوسع واستئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية وتوحيد العملة وصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق الحكومة الشرعية والحوثيين، وكذا فتح الطرقات في تعز وبقية المناطق، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى ضمن الاتفاق الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين في سويسرا وتوسيع القائمة لتشمل عدداً أكبر، يصل في النهاية إلى إطلاق جميع المحتجزين لدى الطرفين.

وأشار مصدر سياسي يمني إلى أن الرئاسة اليمنية تسلمت مقترحاً بخطوات لإحلال السلام في اليمن بناء على تفاهمات السعودية مع الحوثيين في مسقط، ينطلق من تشكيل لجان تفاوض مشتركة للمجلس الرئاسي والحوثيين خلال ثلاثة أشهر تكون مهمتها الإشراف على إطلاق عملية سياسية شاملة خلال مرحلة انتقالية يعلن خلالها التحالف الذي تقوده الرياض انسحابه الكامل من اليمن وصولاً إلى عقد مفاوضات شاملة يمنية بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

وخلال اليومين الماضيين تحركت الدبلوماسية الدولية والإقليمية لإقناع المسؤولين اليمنيين بأهمية الوصول إلى تفاهمات حول أبرز القضايا الخلافية التي تقف حجر عثرة في سبيل الوصول إلى مفاوضات سلام ووقف دائم للحرب، فيما لم تعلن أية تحركات مع ميليشيات الحوثي، عدا اللقاء الأخير، بين مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن وقيادات حوثية في مسقط، تناول «الترتيبات الإنسانية والسياسية للحل الشامل وكذلك مراحل ترتيبات الإفراج عن الأسرى في خطوات مستمرة، لا تتوقف وصولاً إلى الإفراج الكامل» حسب قيادي حوثي.

الشرق الأوسط: حملات ميليشياوية تستهدف مزارعي وتجار الخضراوات في اليمن

لم يعد شهر رمضان مميزاً واستثنائياً لدى اليمنيين؛ فبينما كانت موائدهم تشهد تنوعاً كبيراً في الأطباق والمأكولات، تراجع استهلاكهم خلال السنوات الأخيرة، وارتفعت أسعار الخضراوات هذا العام بسبب فرض الانقلابيين الحوثيين جبايات جديدة على مزارعي وتجار الخضراوات والمواد الاستهلاكية، بالتزامن مع إعلانهم عن حملات لضبط وتحديد الأسعار.

يقول أحد التجار في العاصمة صنعاء «كلما سمعنا عن نزول ميداني للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار؛ نستعد لدفع الإتاوات، ونبدأ التفكير في الأعذار والحيل للتهرب من دفعها، أو التخفيف منها»، مشيراً إلى أن حقيقة هذه الحملات هي ابتزاز تجار الجملة والتجزئة والشركات التجارية، وإجبارهم على إتاوات بمسميات متنوعة.

ويتحسر التاجر، الذي تتحفظ «الشرق الأوسط» على بياناته، ويضيف «في السابق كنا نفرح بقدوم شهر رمضان باعتباره موسماً تتضاعف فيه مبيعاتنا ويشهد إقبالاً كبيراً على بضائعنا، أما الآن فنحن كتجار نقع في قلق وترقب عند قدوم هذا الشهر؛ خوفاً من الجبايات، وقلقاً من تكدس البضائع».

وفي اليوم نفسه الذي أعلن فيه القيادي الحوثي شرف المطهر المنتحل صفة وزير الصناعة والتجارة عن نزول ميداني للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومدى تنفيذ القائمة السعرية المخفضة في مختلف المحافظات، شرعت نقاط التفتيش التابعة للانقلابيين الحوثيين في مداخل المدن والأسواق في فرض جبايات جديدة على الشاحنات المحملة بالخضراوات والفواكه.

وذكرت مصادر تجارية لـ«الشرق الأوسط»، أن الانقلابيين الحوثيين يعتزمون إطلاق حملة جباية جديدة بمسمى الرقابة على الري وضبط مواصفات وكميات المنتجات الزراعية، وأن هذه الحملة ستستهدف المزارعين بدرجة رئيسية.

ووفقاً لمصادر تجارية في العاصمة صنعاء؛ فإن الجبايات الجديدة على الخضراوات لم تقتصر على الشاحنات فحسب؛ بل إنها تبدأ عند المزارعين الذين يُجبرون على دفع مبالغ يقدّرها المشرفون الحوثيون في مناطقهم عن كل محصول، ويتم فرض جبايات شبيهة على التجار والباعة في الأسواق، إضافة إلى ما يتم تحصيله من الشاحنات.

وبدأت حملة الجبايات الجديدة على الخضراوات والفواكه مطلع الشهر الحالي، وهي لا تختلف عن مثيلاتها القائمة منذ أشهر، إلا بكونها تتم من دون إيصالات مكتوبة، وبحسب المصادر التجارية؛ يتذرع أفراد الميليشيات الحوثية المكلفين تحصيلها بأعذار عدة، منها أن هذه الجبايات مخصصة لأعمال خيرية وتنموية، وأن الإيصالات ما زالت قيد الطباعة.

وتتزامن حملة الجبايات الحالية مع حملات جبايات سابقة بدأت منذ ما قبل قدوم شهر رمضان بأسابيع عدة، إحداها بمزاعم تحسين الطرق، وأخرى بمسمى ترخيص الموازين التي يستخدمها الباعة في محالهم.

وتداول اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند قبض عن الهيئة العامة للزكاة، وهي كيان حوثي مستحدث، بمبلغ 165 ألف ريال (الدولار يساوي 560 ريالاً) جرى تحصيله من شاحنة محملة بالفلفل الأخضر.

واستغرب رواد مواقع التواصل تحصيل زكاة على الخضراوات التي تقول المراجع الفقهية، إن الزكاة تجب على أثمانها وليس عليها، مع استنكارهم ضخامة المبلغ الذي حصّلته الميليشيات مقابل بضاعة معرّضة للتلف والكساد.

وفي حين يجري حجز الشاحنات التي يرفض ملاكها أو أصحاب البضائع المحملة عليها دفع الجبايات المفروضة عليهم، تذكر المصادر التجارية، أن هذه الجبايات الجديدة مرتبطة بتنافس بين قيادات حوثية على تحصيل موارد جديدة ومساعٍ لمزيد من الإثراء على حساب أقوات اليمنيين الذين تراجع استهلاكهم للخضراوات، إضافة إلى التجار والمزارعين الذين تتكدس منتجاتهم.

ويسخر اليمنيون من مزاعم الميليشيات بتنفيذ حملات لضبط وتحديد الأسعار والرقابة على القوائم السعرية، فمن وجهة نظرهم؛ تعد هذه الحملات مقدمة مباشرة لزيادات جديدة في الأسعار.

يتهكم أحد موظفي وزارة الصناعة والتجارة التي تسيطر عليها الميليشيات بأنه كلما سمع في أروقة الوزارة عن نوايا لحملة جديدة لضبط الأسعار؛ يقوم بتدبير أكبر مبلغ ممكن، وإن كان عن طريق الاستدانة، لشراء أكبر كمية من أهم حاجيات ومتطلبات منزله قبل ارتفاع أسعارها.

ويواصل تهكمه بالإفادة، أنه عند تمكنه من شراء متطلبات منزله قبل ارتفاع أسعارها بسبب الحملة المزعومة لضبط الأسعار، يتصل من رقم هاتف مجهول إلى رقم هاتف العمليات الذي تزعم الميليشيات أنها خصصته للإبلاغ عن المخالفات السعرية؛ ليطمئنهم أنه اشترى ما يحتاج إليه، وبإمكانهم بدء حملاتهم لابتزاز التجار.

ويشير الموظف الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن الجبايات والإتاوات التي تفرضها الميليشيات الحوثية من خلال قطاعات مختلفة كالصناعة والتجارة والأشغال والواجبات والضرائب؛ أجبرت الكثير من التجار على تسريح عمالهم، ووصل بالبعض منهم إلى إغلاق محالهم، إلا أن هذا لم يشفع لهم عند الميليشيات التي تلاحقهم بفرض غرامات مضاعفة.

ويؤكد، أن الميليشيات تفرض غرامات على كل من لم يدفع ما قررته من جبايات بسبب إغلاق محله أو نقله، وأن هذه الغرامات تتضاعف بمرور الوقت، ويجري إلزام صاحب المحل بدفعها عند قدومه إلى الوزارة وأقسامها لإنجاز بعض المعاملات أو تجديد التراخيص والسجلات.

انقلابيو اليمن يستنفرون مسلحين مقنعين في إب لقمع السكان

كثفت الميليشيات الحوثية من انتشارها الأمني والاستخباراتي في الشوارع الرئيسية والفرعية في مركز محافظة إب اليمنية (193 كلم جنوب صنعاء) وعلى مستوى الأحياء ومداخل ومخارج مركز المحافظة وبعض مديرياتها، وذلك تحسباً لخروج أي مظاهرات جديدة غاضبة تطالب برحيلها.
وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة استقدمت الجماعة الحوثية على دفعتين عناصر مسلحين يرتدون أقنعة سوداء من العاصمة صنعاء وريفها، ومن صعدة وعمران وذمار إلى مدينة إب بغية الانتقام من السكان ونشر الخوف والهلع في أوساطهم بسبب مشاركتهم الكبيرة في تشييع جنازة الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي حمدي عبد الرزاق المعروف بـ«المكحل»، بعد تصفيته الشهر الماضي في سجون الجماعة.
وبحسب ما ذكرته المصادر، عممت الميليشيات على مراكز الشرطة التي يديرها موالون لهم طائفيا بمنع تجول الشبان في بعض الأحياء والشوارع المستهدفة بالمدينة بعد الواحدة ليلا، خشية من أي تجمعات قد تتحول فيما بعد إلى مظاهرات مناوئة تطالب برحيلها.
المصادر أفادت لـ«الشرق الأوسط»، بأن التوجيهات التي أصدرها الحارس الشخصي السابق لزعيم الميليشيات الحوثية المدعو أبو علي الكحلاني والمعين من قبل الميليشيات مديرا لأمن المحافظة، تضمنت أيضاً إلزام من يسمون «حراس الليل» وهم عناصر استخبارات تم استقدامهم من خارج المحافظة، بالانتشار في عدة أحياء في المدينة، ومراقبة جميع تحركات السكان.
وشكا سكان في المحافظة من الاستنفار الأمني الحوثي وقالوا إن تحركات الميليشيات الأخيرة قادت إلى ارتفاع جديد بمنسوب الجريمة الحوثية وانتشار الفوضى، وهو الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحي من المدنيين في غضون أيام قليلة. وتحدث السكان عن تصاعد مستمر في معاناتهم جراء ممارسات الانتقام الحوثي وأعمال القمع والتنكيل وتشديد الإجراءات الأمنية على مستوى مركز المحافظة وعدة مديريات تابعة لها.
ويفيد أحمد وهو من سكان إب بأن المدينة تعيش حاليا تحت قبضة حديدية إرهابية من عناصر مسلحين مقنعين يتبعون ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حيث يتعاملون بريبة واستعلاء مع السكان المارين بالشوارع ومع سائقي الحافلات والدراجات النارية.
وذكر أحمد لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين المستقدمين من خارج المحافظة وصلوا إلى المدينة وشرعوا في الانتقام من المواطنين وافتعال مزيد من الأزمات وتبادل إطلاق النار مع أطراف أخرى مسلحة في الشوارع العامة، دون أي حرص على أرواح المدنيين.
ويواصل الملثمون الحوثيون - بحسب مصادر حقوقية - منذ أيام تضييق الخناق على السكان وابتزازهم، وإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة مدنيين بينهم نساء.
وتزعم الميليشيات الحوثية أن هدف وجود عناصرها المسلحين في إب هو تنظيم حركة السير، فيما تؤكد مصادر سياسية أن الميليشيات تحاول أن تستعيد هيبتها التي كُسرت أثناء تشييع جنازة الشاب «المكحل» التي تحولت فيما بعد إلى انتفاضة تطالب برحيل الميليشيات.
وعلى وقع فشل الميليشيات في السيطرة على الاحتجاجات التي اندلعت ضدها واتهام قادتها الأمنيين بالخيانة والتقصير بأداء واجباتهم، تحدثت مصادر محلية عن لجوء قادة الجماعة إلى إقالة مديري خمسة أقسام شرطة في مديريات الظهار، والمشنة، والسياني، والقفر، ومذيخرة.
وبررت الميليشيات ذلك بأنه يأتي ضمن قيامها بعمليات تدوير وتغيير روتينية لمسؤوليها الأمنيين في المحافظة.
ونتيجة لتعرضه للاحتجاز وسوء المعاملة من قبل الحارس الشخصي لزعيم الانقلاب، قدم مسؤول أمني حوثي يدعى أسامة الشريف استقالته من منصبه مديرا لقسم شرطة المنطقة الجنوبية بمدينة إب.
وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صورة الاستقالة؛ حيث شكا الشريف – يحمل رتبه مقدم - من تعرضه للاحتجاز والإهانة والاستحقار والتعامل باستعلاء من قبل القيادي الكحلاني المنحدر من محافظة صعدة والمعين مديرا لأمن إب.
ومنذ سيطرة الجماعة الانقلابية على إب، زادت معدلات الجريمة بشكل يومي بالتزامن مع انتهاكات واسعة للحقوق والحريات وعمليات سطو ونهب لممتلكات المواطنين بعموم مديريات المحافظة.

العين الإخبارية: التهريب الإيراني العائم.. قوات يمنية تقطع ذراع المخدرات الحوثية

تأكيد إيراني جديد على الاستمرار في دعم الحوثيين بكافة الطرق، تارة بالسلاح وأخرى بالمخدرات المهربة بحرًا.

سفية إيرانية جديدة وقعت مؤخرًا في قبضة السلطات اليمنية؛ حيث كانت تقل على متنها شحنة كبيرة من المخدرات.

قوات خفر السواحل اليمنية، أعلنت الخميس، ضبط سفينة تهريب إيرانية تقل على متنها أكثر من 3 أطنان وذلك في المياه اليمنية الإقليمية في بحر العرب، وكانت في طريقها لمليشيات الحوثي الإرهابية.

وقال خفر السواحل اليمنية، في بيان إنه: "في عملية اعتراض وتفتيش نوعي ضبطت زوارق دوريات خفر السواحل في محافظة زعيمة إيرانية تحمل أكثر من 3 أطنان من المخدرات (حشيش وشبو) تقدر قيمتها بملايين الدولارات".



وأشار البيان إلى أن السفينة كانت قادمة من إيران ومتجهة إلى السواحل اليمنية، موضحا أن "قوات خفر السواحل قامت بإدخال الزعيمة المضبوطة مع الشحنة وطاقمها المكون من 6 أشخاص جنسيات إيرانية إلى ميناء نشطون لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

في السياق، قال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، إن الشحنة كانت متجهة لمليشيات الحوثي وتضم نحو 3123,5 كيلوغرام من مخدرات الشبو والحشيش.

وأضاف: "تتألف الشحنة من أكياس حشيش لون أصفر.. 1460,5 كيلوغرام وأكياس حشيش لون أزرق عدد 1490 كليوغراما، فضلا عن عدد 173 كيلو كانت محشوة في صناديق بلاستيكية".

وأشاد رئيس قوات خفر السواحل اليمنية خالد القملي بـ"الإنجاز الأمني في ضبط السفينة الإيرانية جاء عقب العمل الجماعي والتنسيق الرائع مع شركائنا في المنطقة".

وتابع: "من المهم أن تحظى مصلحة خفر السواحل بالدعم الحكومي والإقليمي اللازم لإعادة بناء قدرات كوادرها وبنيتها التحتية لتكون شريكا فعالا في مكافحة الجريمة البحرية وتعزيز الأمن البحري في خليج عدن والبحر الأحمر ".



وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية ضبط سفينة تهريب لمليشيات الحوثي كانت في طريقها من الصومال إلى ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر.

كما ضبطت البحرية اليمنية والأمريكية يومي 8 و10 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، شحنة مخدرات ضخمة على متن سفينة إيرانية قبالة سواحل سقطرى، وأخرى شحنة متفجرات في بحر العرب.

وخلال عامي 2021 و2022، توجت الجهود الأمريكية - اليمنية بضبط أكثر من 36 مهربا حوثيا عبر 10 عمليات ضبط لمراكب شراعية وسفن إيرانية ضبطها الأسطول الأمريكي الخامس أو خفر السواحل اليمنية بشكل مباشر، وفق مصدر في خفر السواحل اليمنية لـ"العين الإخبارية".

شارك