اجتماع بنغازي يُنعش آمال الليبيين .. تعزيز الثقة بين القادة و توافق لدعم تأمين الانتخابات
الثلاثاء 11/أبريل/2023 - 05:19 ص
طباعة
أميرة الشريف – فاطمة عبدالغني
يترقب الليبيون انفراجة سياسية مع المساعي والجهود الطائلة التي تقوم بها بعض الدول والأطراف السياسية لعودة الاستقرار والهدوء لأنحاء البلاد، حيث عقدت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مدينة بنغازي بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، اجتماعاً ضم عدداً من قادة الوحدات العسكرية والأمنية من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية.
واتفق المجتمعون على ست نقاط أساسية، أهمها تأكيد الاستعداد الكامل لتقديم كل أشكال الدعم لتأمين الانتخابات، ودعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجنة التواصل الليبية المنبثقة عنها في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والبدء بإجراءات لمعالجة مشاكل النازحين والمفقودين.
وانتهى الاجتماع إلى الاتفاق على البدء بإجراءات عملية لمعالجة مشاكل النازحين والمهجرين والمفقودين، وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية في مختلف مناطق ليبيا، إضافة إلى تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بأسرع وقت.
وذكرت تقارير إعلامية بأن الاجتماع خرج بنتائج واستهدف تعزيز الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين لدعم العملية السياسية وتوفير بيئة مناسبة لانتخابات حرة ونزيهة العام الجاري والقبول بنتائجها من الجميع.
وكان الاجتماع بين القادة العسكريين والأمنيين في شرق ليبيا وغربها، في مدينة بنغازي، قد بدأ 7 أبريل الجاري لاستكمال مشاورات توحيد جهود تأمين إجراء انتخابات قبل نهاية هذا العام، والاتفاق على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.
وطالب باتيلي القيادات العسكرية والأمنية المجتمعة في مدينة بنغازي، ببذل كل ما بوسعهم من جهود والعمل على الوصول إلى الانتخابات، معبّرا عن أمله في الوصول إلى توافقات وتقدمّ حقيقي.
ويأتي لقاء بنغازي بعد نحو أسبوعين من اجتماع مماثل في العاصمة طرابلس، اتفق خلاله على رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، ومواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة، ونبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله، إلى جانب إيجاد حكومة موحدة تتولى الإشراف على الانتخابات.
ويري مراقبون بأن هذا التقارب العسكري بين شرق البلاد وغربها، يعدّ خطوة قد تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية ووقف تردّي الوضع الأمني بالبلاد، وتؤدي إلى تحقيق توافقات بين القوى المتصارعة تمهيدا لإجراء الانتخابات، كما يعد أهم تقدم باتجاه توحيد ليبيا ومؤسساتها، خاصة المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تعيش على وقع انقسام منذ أكثر من 8 سنوات بين ميليشيات مسلحة وكتائب عسكرية متنافسة وأجهزة أمنية في الغرب الليبي، وجيش موحد في شرق البلاد، انعكس سلبا على الوضع الأمني في ليبيا.
وقال الخبير الأمني الليبي ناجي القداري عن اجتماع بنغازي إنه لاحظ تغيب أمراء المليشيات المسلحة الكبيرة في طرابلس، في حين أنهم حضروا الاجتماع السابق المنعقد في طرابلس قبل أسبوعين، مؤكدًا أن الغائبين هم أكثر تأثيرا في غرب ليبيا، فهم أصحاب القوة الفعلية على الأرض، وكانوا قد حضروا الاجتماع السابق في طرابلس.
وتعيش ليبيا على وقع توتر سياسي وعسكري متصاعد ومحتدم، نتيجة الصراع على السلطة بين حكومتي، والطرفان يحظيان بدعم من ميليشيات مسلحة تتمركز في طرابلس ومصراتة.
وتتصارع على السلطة في ليبيا منذ مارس2022 حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
واتفق المجتمعون على ست نقاط أساسية، أهمها تأكيد الاستعداد الكامل لتقديم كل أشكال الدعم لتأمين الانتخابات، ودعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجنة التواصل الليبية المنبثقة عنها في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والبدء بإجراءات لمعالجة مشاكل النازحين والمفقودين.
وانتهى الاجتماع إلى الاتفاق على البدء بإجراءات عملية لمعالجة مشاكل النازحين والمهجرين والمفقودين، وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية في مختلف مناطق ليبيا، إضافة إلى تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بأسرع وقت.
وذكرت تقارير إعلامية بأن الاجتماع خرج بنتائج واستهدف تعزيز الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين لدعم العملية السياسية وتوفير بيئة مناسبة لانتخابات حرة ونزيهة العام الجاري والقبول بنتائجها من الجميع.
وكان الاجتماع بين القادة العسكريين والأمنيين في شرق ليبيا وغربها، في مدينة بنغازي، قد بدأ 7 أبريل الجاري لاستكمال مشاورات توحيد جهود تأمين إجراء انتخابات قبل نهاية هذا العام، والاتفاق على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.
وطالب باتيلي القيادات العسكرية والأمنية المجتمعة في مدينة بنغازي، ببذل كل ما بوسعهم من جهود والعمل على الوصول إلى الانتخابات، معبّرا عن أمله في الوصول إلى توافقات وتقدمّ حقيقي.
ويأتي لقاء بنغازي بعد نحو أسبوعين من اجتماع مماثل في العاصمة طرابلس، اتفق خلاله على رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، ومواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة، ونبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله، إلى جانب إيجاد حكومة موحدة تتولى الإشراف على الانتخابات.
ويري مراقبون بأن هذا التقارب العسكري بين شرق البلاد وغربها، يعدّ خطوة قد تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية ووقف تردّي الوضع الأمني بالبلاد، وتؤدي إلى تحقيق توافقات بين القوى المتصارعة تمهيدا لإجراء الانتخابات، كما يعد أهم تقدم باتجاه توحيد ليبيا ومؤسساتها، خاصة المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تعيش على وقع انقسام منذ أكثر من 8 سنوات بين ميليشيات مسلحة وكتائب عسكرية متنافسة وأجهزة أمنية في الغرب الليبي، وجيش موحد في شرق البلاد، انعكس سلبا على الوضع الأمني في ليبيا.
وقال الخبير الأمني الليبي ناجي القداري عن اجتماع بنغازي إنه لاحظ تغيب أمراء المليشيات المسلحة الكبيرة في طرابلس، في حين أنهم حضروا الاجتماع السابق المنعقد في طرابلس قبل أسبوعين، مؤكدًا أن الغائبين هم أكثر تأثيرا في غرب ليبيا، فهم أصحاب القوة الفعلية على الأرض، وكانوا قد حضروا الاجتماع السابق في طرابلس.
وتعيش ليبيا على وقع توتر سياسي وعسكري متصاعد ومحتدم، نتيجة الصراع على السلطة بين حكومتي، والطرفان يحظيان بدعم من ميليشيات مسلحة تتمركز في طرابلس ومصراتة.
وتتصارع على السلطة في ليبيا منذ مارس2022 حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.