بعد قطيعة دامت 7 سنوات.. وفد إيراني في الرياض تمهيداً لإعادة فتح السفارة والقنصلية
الأربعاء 12/أبريل/2023 - 03:56 م
طباعة
أميرة الشريف
يبدو أن الاتفاق السعودي الإيراني في استئناف العلاقات بين البلدين وكذلك تسوية الخلافات في عدد من الملفات والساحات في المنطقة، و تنفيذ اتفاق المصالحة الدبلوماسية بينهما والعمل على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين فتح أبواب إعادة السفارات في البلدين حيث حلّ وفد إيراني الأربعاء 12 أبريل 2023 بالرياض لتمهيد الطريق أمام إعادة فتح الممثليات الإيرانية، إثر زيارة مماثلة لمسؤولين سعوديين إلى إيران الأسبوع الماضي.
وتأتي هذ الزيارة في إطار إنهاء ترتيبات فتح سفارتي السعودية وإيران في كل من الرياض وطهران وقنصليتي البلدين في جدة ومشهد واستئناف الرحلات الجوية وتسهيل التأشيرات.
وأعلنت السعودية وإيران الشهر الماضي التوصل لاتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا واسع النطاق.
وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
وبعد الاتفاق، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيرَي الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل ترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "سيتخذ الوفد الإيراني الإجراءات المطلوبة في الرياض وجدة لاستئناف أنشطة السفارة والقنصلية العامة".
والثلاثاء، تناول مجلس الوزراء السعودي المستجدات بشأن اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما اشتملت عليه المباحثات بين البلدين، التي عقدت في بكين من الاتفاق والتنسيق حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، والتأكيد على أهمية متابعة التنفيذ، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "وصل الوفد الإيراني إلى الرياض اليوم الأربعاء لزيارة وإعادة فتح السفارة والقنصلية تماشيا مع الاتفاق الأخير بين البلدين".
وتعدّ هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون إيرانيون للسعودية منذ زيارة مسؤولي وكالة الحج الإيرانية للمملكة في ديسمبر 2019.
وعقدت الدولتان عددا من جولات الحوار في بغداد وسلطنة عُمان قبل أن تتوصلا إلى اتفاق في بكين، تم التفاوض حوله طيلة خمسة أيام بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره السعودي مسعد بن محمد العيبان.
وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران في 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًا معارضًا يُدعى نمر النمر.
ورحبت عدة دول عربية وغربية باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.
ويأمل مراقبون في أن يسهم الاتفاق في التهدئة في اليمن، حيث تخوض الدولتان حربا بالوكالة منذ العام 2015. وقد يسري ذلك أيضا على دول أخرى مثل سوريا ولبنان والعراق، حيث باتت إيران حاضرة أكثر من أي وقت سابق.
وتأتي هذ الزيارة في إطار إنهاء ترتيبات فتح سفارتي السعودية وإيران في كل من الرياض وطهران وقنصليتي البلدين في جدة ومشهد واستئناف الرحلات الجوية وتسهيل التأشيرات.
وأعلنت السعودية وإيران الشهر الماضي التوصل لاتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا واسع النطاق.
وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
وبعد الاتفاق، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيرَي الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل ترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "سيتخذ الوفد الإيراني الإجراءات المطلوبة في الرياض وجدة لاستئناف أنشطة السفارة والقنصلية العامة".
والثلاثاء، تناول مجلس الوزراء السعودي المستجدات بشأن اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما اشتملت عليه المباحثات بين البلدين، التي عقدت في بكين من الاتفاق والتنسيق حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، والتأكيد على أهمية متابعة التنفيذ، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "وصل الوفد الإيراني إلى الرياض اليوم الأربعاء لزيارة وإعادة فتح السفارة والقنصلية تماشيا مع الاتفاق الأخير بين البلدين".
وتعدّ هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون إيرانيون للسعودية منذ زيارة مسؤولي وكالة الحج الإيرانية للمملكة في ديسمبر 2019.
وعقدت الدولتان عددا من جولات الحوار في بغداد وسلطنة عُمان قبل أن تتوصلا إلى اتفاق في بكين، تم التفاوض حوله طيلة خمسة أيام بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره السعودي مسعد بن محمد العيبان.
وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران في 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًا معارضًا يُدعى نمر النمر.
ورحبت عدة دول عربية وغربية باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.
ويأمل مراقبون في أن يسهم الاتفاق في التهدئة في اليمن، حيث تخوض الدولتان حربا بالوكالة منذ العام 2015. وقد يسري ذلك أيضا على دول أخرى مثل سوريا ولبنان والعراق، حيث باتت إيران حاضرة أكثر من أي وقت سابق.