غزة... قادة حماس في الفنادق وأبناء القطاع يعانون من ويلات الحرب
الأربعاء 12/أبريل/2023 - 11:01 م
طباعة
علي رجب
وسط حالة من الترقب داخل قطاع غزة، تحسبا لاندلاع موجهات جديدة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، يدفع ثمنها أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بينما يجلس قادة حماس وعلى رأسهم رئيس الحركة اسماعيل هنية ورئيس رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل في فنادق فخمة في العاصمة القطرية الدوحة، يعاني أبناء غزة من وضع اقتصادي صعب.
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الاسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، فاطلاق الصواريخ جاء بعد استهداف منشآت عسكرية ايرانية في مدينة اصفهان.
ويرى المراقبون أن حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر، مع استمرار تعقد مفاوضات الاتفاق النووي الايراني.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
وكشفت مصادر اعلامية، عن الحياة المريحة التي يعيشها قادة حماس في مناطق فاخرة بتركيا وقطر، بينما يعيش أبناء قطاع غزة في وضع صعب.
وهناك اكثر من 15 من حركة حكاس تركوا غزة، خلال الأشهر الماضية ويتواجدون في أماكن مريحة وآمنة بمدن ودول في ارجاء العالم بعضها غنية جدا وتوفر شروط مدللة للمتواجدين فيها.
ومن هؤلاء القادة رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، الذي ترك بيته في مخيم الشاطيء للاجئين بغزة والذي يسكن فنادق فاخرة في العاصمة القطرية الدوحة.
كما صار خليل الحية، الذي شغل منذ وقت قصير مضى منصب نائب يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، على طريق هنية ، وترك قطاع غزة، بعد أن تسلم منصباً جديداً كـ"مسؤول العلاقات مع الدول العربية والاسلامية" من حماس، وهو الاخر حرص على ان يخرج ابناء عائلته معه من قطاع غزة لحياة اكثر راحة في قطر.
وهناك نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري والمتحكم الوحيد في الضفة الغربية، هو يعيش في العاصمة اللبنانية بيروت، مع عائلته.
كما يقيم رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، منذ سنوات في العاصمة القطرية الدوحة.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الاسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، فاطلاق الصواريخ جاء بعد استهداف منشآت عسكرية ايرانية في مدينة اصفهان.
ويرى المراقبون أن حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر، مع استمرار تعقد مفاوضات الاتفاق النووي الايراني.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
وكشفت مصادر اعلامية، عن الحياة المريحة التي يعيشها قادة حماس في مناطق فاخرة بتركيا وقطر، بينما يعيش أبناء قطاع غزة في وضع صعب.
وهناك اكثر من 15 من حركة حكاس تركوا غزة، خلال الأشهر الماضية ويتواجدون في أماكن مريحة وآمنة بمدن ودول في ارجاء العالم بعضها غنية جدا وتوفر شروط مدللة للمتواجدين فيها.
ومن هؤلاء القادة رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، الذي ترك بيته في مخيم الشاطيء للاجئين بغزة والذي يسكن فنادق فاخرة في العاصمة القطرية الدوحة.
كما صار خليل الحية، الذي شغل منذ وقت قصير مضى منصب نائب يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، على طريق هنية ، وترك قطاع غزة، بعد أن تسلم منصباً جديداً كـ"مسؤول العلاقات مع الدول العربية والاسلامية" من حماس، وهو الاخر حرص على ان يخرج ابناء عائلته معه من قطاع غزة لحياة اكثر راحة في قطر.
وهناك نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري والمتحكم الوحيد في الضفة الغربية، هو يعيش في العاصمة اللبنانية بيروت، مع عائلته.
كما يقيم رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، منذ سنوات في العاصمة القطرية الدوحة.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين