الأوضاع تنقلب رأسًا على عقب في الخرطوم.. انقلاب عسكري وشيك في السودان
السبت 15/أبريل/2023 - 03:32 م
طباعة
أميرة الشريف
على خلفية الأزمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انقلبت الأوضاع رأسا على عقب في العاصمة السودانية الخرطوم ، حيث شهدت أجواء حرب حقيقية عاش خلالها الشعب السوداني حالة من الرعب في الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أحداث لم تهدأ بعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دفعت من خلالها تدخلات عسكرية أدت إلى نزول قوات الأمن والجيش بكثافة إلى الشوارع.
ويشهد السودان محادثات لدمج القوات في الجيش بموجب خطة انتقالية تفضي إلى انتخابات جديدة.
وعلى الرغم من أن البرهان ودقلو لا زالا على خلاف حول من سيتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج التي ستمتد عدة سنوات، ذكرت تقارير إعلامية بأن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو مستعدان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بين قواتهما.
ووفق التقارير عمل الطرفان على تحشيد قواتهما خلال الأيام الماضية، فقال الجيش إن انتشاره يأتي ضمن المهام والواجبات التي كفلها لها القانون، بعد انتشار قوات من الدعم السريع في الخرطوم.
وتقول قوات الدعم السريع إن القائد ينبغي أن يكون الرئيس المدني للدولة وهو ما يرفضه الجيش.
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على القصر الرئاسي السوداني ومقر سكن البرهان، مؤكدة سيطرتها على مطار الخرطوم الدولي وقاعدة مروي الجوية.
بدوره، أعلن الجيش السوداني التصدّي لقوات الدعم السريع التي حاولت مهاجمة وحداته بمنطقة المدينة الرياضية.
وأعلنت المخابرات العامة السودانية أن الدعم السريع تعد قوة متمردة فيما وصفها بيان للجيش السوداني بالميليشيات.
أصدر مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني بيانا مقتضبا يتهم فيه الدعم السريع بـ"الغدر والخيانة".
قال البيان: "في مواصلة لمسيرتها في الغدر والخيانة حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتنا في المدينة الرياضية ومواقع أخرى".
أضاف البيان: "تتصدى لها قواتنا المسلحة.. الله اكبر والعزة لوطننا الغالي".
ونفى الجيش السوداني ما يتم تداوله بشأن سيطرة قوات الدعم السريع على مطار مروي، ووصف ذلك بأنه"محض إشاعه ونوع من الحرب النفسية".
وقال الجيش فى صفحته عبر فيسبوك : "الفيديو المتداول لجنود الدعم السريع أمام مقاتلات روسية كان أثناء مشاركتها وارتزاقها في ليبيا".
وأوضح الجيش السودانى أنه يفرض سيطرته وهيمنته على كل القواعد والمطارات، مشيرا إلى أن القوات ما زالت تدافع وتؤدي واجبها الدستوري والوطني والقانوني .
يأتي ذلك امتداداً لتطورات الأوضاع في الساحة السودانية خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعدما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على المطار الحربي بمدينة مروي، وتوقف تام لحركة الطيران بمطار الخرطوم وسط اشتباكاتٍ في محيط المطارَيْن.
في وقت سابق، أصدرت قوات الدعم السريع بيانا ذكرت فيه أنها تعرضت لهجوم "كاسح" من طرف الجيش، وجاء فيه:
تفاجأت قوات الدعم السريع صباح السبت 15 أبريل بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم.
ضربت القوات السودانية حصارا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
إزاء هذا "الاعتداء الغاشم" توضح قيادة الدعم السريع أنها أجرت اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة ممثلة في مالك عقار ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، وأطلعتهم على الأمر.
دعت الشعب السوداني والرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة "هذا المسلك الجبان"، كما دعت الشعب السوداني الى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
وأغلق الجيش الشوارع المؤدية لرئاسة قوات الاحتياط بالمدرعات، وانتشر بشكل مكثف داخل العاصمة الخرطوم لمواجهة الهجوم المستمر لقوات الدعم السريع.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق متعددة في الخرطوم، وبدت بعض مواقع تصاعد الأدخنة متقاربة من بعضها البعض.
وأكدت تقارير أن كل جسور الخرطوم فوق نهر النيل أغلقت وشُوهدت دبابات للجيش السوداني في منطقة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة.
ونشبت الخلافات بين القوتين العسكريتين منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، مشددا على وجوب انسحاب تلك القوات.
في هذا السياق، أكدت جمهورية مصر العربية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك.
وطالبت - في بيان أصدرته الخارجية المصرية كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.
فيما دعت دولة الإمارات كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار.
وتتابع سفارة دولة الإمارات في الخرطوم بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتؤكد على موقف دولة الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.
ويشهد السودان محادثات لدمج القوات في الجيش بموجب خطة انتقالية تفضي إلى انتخابات جديدة.
وعلى الرغم من أن البرهان ودقلو لا زالا على خلاف حول من سيتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج التي ستمتد عدة سنوات، ذكرت تقارير إعلامية بأن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو مستعدان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بين قواتهما.
ووفق التقارير عمل الطرفان على تحشيد قواتهما خلال الأيام الماضية، فقال الجيش إن انتشاره يأتي ضمن المهام والواجبات التي كفلها لها القانون، بعد انتشار قوات من الدعم السريع في الخرطوم.
وتقول قوات الدعم السريع إن القائد ينبغي أن يكون الرئيس المدني للدولة وهو ما يرفضه الجيش.
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على القصر الرئاسي السوداني ومقر سكن البرهان، مؤكدة سيطرتها على مطار الخرطوم الدولي وقاعدة مروي الجوية.
بدوره، أعلن الجيش السوداني التصدّي لقوات الدعم السريع التي حاولت مهاجمة وحداته بمنطقة المدينة الرياضية.
وأعلنت المخابرات العامة السودانية أن الدعم السريع تعد قوة متمردة فيما وصفها بيان للجيش السوداني بالميليشيات.
أصدر مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني بيانا مقتضبا يتهم فيه الدعم السريع بـ"الغدر والخيانة".
قال البيان: "في مواصلة لمسيرتها في الغدر والخيانة حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتنا في المدينة الرياضية ومواقع أخرى".
أضاف البيان: "تتصدى لها قواتنا المسلحة.. الله اكبر والعزة لوطننا الغالي".
ونفى الجيش السوداني ما يتم تداوله بشأن سيطرة قوات الدعم السريع على مطار مروي، ووصف ذلك بأنه"محض إشاعه ونوع من الحرب النفسية".
وقال الجيش فى صفحته عبر فيسبوك : "الفيديو المتداول لجنود الدعم السريع أمام مقاتلات روسية كان أثناء مشاركتها وارتزاقها في ليبيا".
وأوضح الجيش السودانى أنه يفرض سيطرته وهيمنته على كل القواعد والمطارات، مشيرا إلى أن القوات ما زالت تدافع وتؤدي واجبها الدستوري والوطني والقانوني .
يأتي ذلك امتداداً لتطورات الأوضاع في الساحة السودانية خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعدما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على المطار الحربي بمدينة مروي، وتوقف تام لحركة الطيران بمطار الخرطوم وسط اشتباكاتٍ في محيط المطارَيْن.
في وقت سابق، أصدرت قوات الدعم السريع بيانا ذكرت فيه أنها تعرضت لهجوم "كاسح" من طرف الجيش، وجاء فيه:
تفاجأت قوات الدعم السريع صباح السبت 15 أبريل بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم.
ضربت القوات السودانية حصارا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
إزاء هذا "الاعتداء الغاشم" توضح قيادة الدعم السريع أنها أجرت اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة ممثلة في مالك عقار ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، وأطلعتهم على الأمر.
دعت الشعب السوداني والرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة "هذا المسلك الجبان"، كما دعت الشعب السوداني الى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
وأغلق الجيش الشوارع المؤدية لرئاسة قوات الاحتياط بالمدرعات، وانتشر بشكل مكثف داخل العاصمة الخرطوم لمواجهة الهجوم المستمر لقوات الدعم السريع.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق متعددة في الخرطوم، وبدت بعض مواقع تصاعد الأدخنة متقاربة من بعضها البعض.
وأكدت تقارير أن كل جسور الخرطوم فوق نهر النيل أغلقت وشُوهدت دبابات للجيش السوداني في منطقة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة.
ونشبت الخلافات بين القوتين العسكريتين منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، مشددا على وجوب انسحاب تلك القوات.
في هذا السياق، أكدت جمهورية مصر العربية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك.
وطالبت - في بيان أصدرته الخارجية المصرية كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.
فيما دعت دولة الإمارات كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار.
وتتابع سفارة دولة الإمارات في الخرطوم بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتؤكد على موقف دولة الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.