"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 18/أبريل/2023 - 04:08 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 18 أبريل 2023
اليمن: تضرر أكثر من 16 ألف أسرة في بداية موسم الأمطار
تضررت أكثر من 16 ألف أسرة، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها اليمن مؤخراً مع قدوم موسم الأمطار الذي بدأ في منتصف مارس الماضي، وذلك في 3 محافظات، خاصة مأرب الأكثر تضرراً.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في أحدث تقرير له بشأن الأوضاع الإنسانية في اليمن: "بقدوم موسم الأمطار في منتصف شهر مارس، تسببت الأمطار الغزيرة والرياح، بدرجات متفاوتة من الأضرار على المساكن الإيوائية، حيث تضررت 16,435 أسرة في أعلى ثلاث محافظات شهدت أضرارا كبيرة".
وأضاف التقرير أن مأرب كانت الأكثر تضرراً بين المحافظات الثلاث جراء الأمطار الأخيرة، حيث تضررت فيها 7,972 أسرة، تليها حجة بعدد 2,228 أسرة، ثم عمران بـ1,454 أسرة.
الأضرار التي خلفتها السيول في اليمن
الأضرار التي خلفتها السيول في اليمن
وأشار إلى أن مواقع النازحين تظل دائماً أكثر عرضة لآثار الكوارث الطبيعية، وقد "تسبب أول هطول للأمطار هذا العام بأضرار على الأسر النازحة"، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
و أفاد شركاء العمل الإنساني أن السيول في بعض مواقع النازحين جرفت مآوي وممتلكات الأسر النازحة، بما في ذلك المواد الأساسية، ومخزون المواد الغذائية، وخزانات المياه، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من حالات النزوح، وفق التقرير.
وأوضح، أن جهات العمل الإنساني سارعت بتقديم المساعدات الطارئة لعدد 1,260 أسرة متضررة مكونة من 8,820 شخصا، وذلك في غضون 72 ساعة من خلال آلية الاستجابة السريعة.
وحذر التقرير من أن الأضرار المتوقعة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة خلال العام الجاري 2023 ستكون أكثر مما كانت عليه في العام الماضي، وقال: "وفقاً لتحليل المخاطر التابع لفريق عمل إدارة المعلومات وعمليات التقييم، فإنه من المتوقع أن يتعرض نحو 603 آلاف شخص في 112 مديرية هذا العام بشدة لمخاطر السيول".
وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي بأضرار على أكثر من 517 ألف شخص، وتسببت بنزوح أكثر من 170 ألف شخص.
الفريق السعودي يطلع مجلس القيادة الرئاسي اليمني على نتائج زيارته لصنعاء
التقى الفريق السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لإطلاعهم على نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى صنعاء مع وفد آخر عماني، والتي استغرقت ستة أيام، التقوا خلالها قيادات في جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه أعضاء المجلس، التقوا، الإثنين، فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر.
ووفقا للوكالة، أطلع الفريق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج زيارتهم لصنعاء والنقاشات التي تمت فيما يتعلق بالملفات التي سبق وتم نقاشها مع المجلس في لقائه مع الأمير خالد بن سلمان وزير دفاع المملكة العربية السعودية، مثمنا في هذا الصدد المبادرات والحرص التي أبدتها الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بما في ذلك صرف المرتبات، وتوسيع وجهات السفر عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والمدن الأخرى.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس الدعم الكامل لجهود السعودية التي تأتي امتدادا للمبادرة السعودية للسلام في اليمن والتي أعلنت في مارس ٢٠٢١م ووافقت عليها الحكومة اليمنية في حينه، والهادفة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، والتوصل إلى وقف إطلاق للنار وإلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإحياء العملية السياسية على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي زار وفد سعودي برئاسة آل جابر صنعاء.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها الخميس، إن وفدها عقد "في الفترة ما بين 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م؛ مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن".
مبعوث الأمم المتحدة لليمن يدعو لخطوات أكثر جرأة نحو السلام
أكد وسيط الأمم المتحدة بشأن اليمن، اليوم الاثنين، إن الفرصة الأهم منذ 8 سنوات سانحة الآن لإحراز تقدم نحو إنهاء الصراع، لكنه حذر من أن "دفة الأمور قد تتحول إذا لم يتخذ الطرفان خطوات أكثر جرأة نحو السلام".
وأضاف هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية يقودها اليمنيون، وأن هناك حاجة لوقف إطلاق النار على يد يمنيين.
وأوضح غروندبرغ أن عمليات الإفراج عن نحو 900 من المحتجزين "جددت آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريبًا".
وأوضح المبعوث الأممي أنه واصل العمل مع الأطراف "لتحديد الخطوات التالية نحو وقف دائم لإطلاق النار وإعادة تنشيط العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن التدابير التي يمكن أن تخفف من الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد".
كما أشار إلى أنه مستمر في العمل على "مسارات متعددة للبناء على مكاسب الهدنة والبناء نحو عملية تجمع اليمنيين للاتفاق على كيفية إنهاء النزاع بشكل مستدام".
غير أنه عبر عن قلقه بشأن العمليات العسكرية الأخيرة في مأرب وشبوة وتعز وغيرها من المحافظات، داعيا الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".
التحالف: إطلاق سراح 104 أسرى حوثيين بمبادرة إنسانية من المملكة
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من السعودية.
وأضاف العميد المالكي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تهدف المبادرة "لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وإنهاء هذا الملف انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة، ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى".
وبين العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أنهت إجراءات إطلاق سراح الأسرى الـ104 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم نقلهم ومغادرتهم إلى صنعاء، اليوم الاثنين.
واختتم العميد المالكي تصريحه بالتأكيد على أن ملف إنهاء تبادل الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف باعتبار أن إنهاء الملف ينبع من منطلقات وثوابت إنسانية راسخة.
اليمن.. مشاورات جديدة لتبادل الأسرى منتصف مايو القادم
أعلنت الحكومة اليمنية، الأحد، انطلاق مشاورات جديدة لتبادل الأسرى مع جماعة الحوثي في 15 مايو المقبل.
جاء ذلك وفق تغريدة للمتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل، بعد اختتام تبادل نحو 900 أسير من الجانبين في عملية استمرت 3 أيام.
2023-04-14من صفقة تبادل الأسرى في اليمن (رويترز) 2023-04-14من صفقة تبادل الأسرى في اليمن (رويترز)
1 من 2
وقال المسؤول الحكومي: "نحن حريصون كل الحرص على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين تحت قاعدة الكل مقابل الكل دون تمييز".
وأضاف: "هناك جولة مفاوضات قريبة ستكون في 15 مايو 2023، ونأمل أن تكون ناجحة ومثمرة".
وشدد على أن" الوفد الحكومي المفاوض يتعامل مع ملف الأسرى بمسؤولية والتزام تام".
وتابع: "يمثل نجاح صفقة التبادل التي اختتمت اليوم مفتتحا لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين والمختطفين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية في سجون الحوثيين".
وفي وقت سابق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع في اليمن اكتملت بنجاح، الأحد، وشملت تبادل قرابة 900 أسير.
وأفادت اللجنة في بيان على تويتر أنها انتهت من عمليات الإفراج بنجاح بعد ثلاثة أيام.
واعتبرت هذه العملية بأنها "خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن".
وفي 20 مارس الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات بالخصوص عقدت في سويسرا.
الإفراج عن عشرات الأسرى في اليوم الأخير من عملية تبادل في اليمن
أقلعت طائرة من صنعاء تنقل 42 أسيرا من القوات الحكومية إلى مدينة مأرب، آخر معقل للسلطة في شمال اليمن، بالتزامن مع إقلاع طائرة من مأرب تحمل على متنها 48 سجينًا حوثيًا باتجاه العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في اليوم الثالث والأخير من عملية تبادل سجناء كبرى بين طرفي النزاع في اليمن.
وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان لوكالة فرانس برس، إن "أول رحلة من مأرب وأول رحلة من صنعاء (اليوم الأحد) أقلعتا".
وأوضحت أن "48 محتجزًا سابقًا موجودون على متن الرحلة من مأرب إلى صنعاء، و42 على متن الرحلة من صنعاء إلى مأرب".
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشرف على العملية، من المقرّر أن تنقل ثلاث طائرات إضافية اليوم أسرى آخرين، بعدما تم تبادل 318 أسيرا، الجمعة، ونحو 350 من الحوثيين و16 سعوديا و3 سودانيين يقاتلون في صفوف التحالف بقيادة السعودية، السبت.
وكان الحوثيون والحكومة توصّلوا خلال مفاوضات عقدت في برن الشهر الماضي إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً. وبموجب الاتفاق، يُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، بينهم سعوديون وسودانيون، في مقابل 706 معتقلين لدى القوات الحكومية.
وتأتي عملية التبادل الواسعة في خضم مساعٍ دبلوماسية لترسيخ هدنة طويلة الأمد في اليمن.
الأمم المتحدة: أكثر من 9 آلاف طفل يمني أصيبوا بالحصبة منذ بداية العام
أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن عدد حالات الإصابة بالحصبة في اليمن ارتفع إلى أكثر من تسعة آلاف، مما أسفر عن وفاة عشرات الأطفال منذ مطلع العام الجاري.
تضرب الأمراض والأوبئة اليمن وسط حرب استمرت تسعة أعوام وأودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.
وورد في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن يوم الأحد، أنه منذ بداية العام "ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 9418 إصابة، مع وفاة 77 طفلا، كما أن حالات الإصابة بشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي آخذة في الارتفاع، وكذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض".
وأشار التقرير إلى أن اليمن سجل أكثر من 22 ألف إصابة بالحصبة العام الماضي، منها 161 حالة وفاة، محذرا من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات بشكل غير عادي، خاصة إذا استمرت معدلات سوء التغذية في الازدياد.
ودمرت الحرب في اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، البنية التحتية لقطاع الصحة في بلد يعيش في فقر مدقع ويعتمد 80 في المئة من سكانه البالغ عددهم 32.6 مليون على المساعدات.
تضرب الأمراض والأوبئة اليمن وسط حرب استمرت تسعة أعوام وأودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.
وورد في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن يوم الأحد، أنه منذ بداية العام "ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 9418 إصابة، مع وفاة 77 طفلا، كما أن حالات الإصابة بشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي آخذة في الارتفاع، وكذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض".
وأشار التقرير إلى أن اليمن سجل أكثر من 22 ألف إصابة بالحصبة العام الماضي، منها 161 حالة وفاة، محذرا من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات بشكل غير عادي، خاصة إذا استمرت معدلات سوء التغذية في الازدياد.
ودمرت الحرب في اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، البنية التحتية لقطاع الصحة في بلد يعيش في فقر مدقع ويعتمد 80 في المئة من سكانه البالغ عددهم 32.6 مليون على المساعدات.