"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 19/أبريل/2023 - 05:04 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19 أبريل 2023

الأمم المتحدة: أكثر من 9 آلاف طفل يمني أصيبوا بالحصبة منذ بداية العام

أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن عدد حالات الإصابة بالحصبة في اليمن ارتفع إلى أكثر من تسعة آلاف، مما أسفر عن وفاة عشرات الأطفال منذ مطلع العام الجاري.

تضرب الأمراض والأوبئة اليمن وسط حرب استمرت تسعة أعوام وأودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.

وورد في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن يوم الأحد، أنه منذ بداية العام "ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 9418 إصابة، مع وفاة 77 طفلا، كما أن حالات الإصابة بشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي آخذة في الارتفاع، وكذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض".

وأشار التقرير إلى أن اليمن سجل أكثر من 22 ألف إصابة بالحصبة العام الماضي، منها 161 حالة وفاة، محذرا من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات بشكل غير عادي، خاصة إذا استمرت معدلات سوء التغذية في الازدياد.


الفريق السعودي يطلع مجلس القيادة الرئاسي اليمني على نتائج زيارته لصنعاء



التقى الفريق السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لإطلاعهم على نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى صنعاء مع وفد آخر عماني، والتي استغرقت ستة أيام، التقوا خلالها قيادات في جماعة الحوثي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه أعضاء المجلس، التقوا، الاثنين، فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر.

ووفقا للوكالة، أطلع الفريق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج زيارتهم لصنعاء والنقاشات التي تمت فيما يتعلق بالملفات التي سبق وتم نقاشها مع المجلس في لقائه مع الأمير خالد بن سلمان وزير دفاع المملكة العربية السعودية، مثمنا في هذا الصدد المبادرات والحرص التي أبدتها الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بما في ذلك صرف المرتبات، وتوسيع وجهات السفر عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والمدن الأخرى.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس الدعم الكامل لجهود السعودية التي تأتي امتدادا للمبادرة السعودية للسلام في اليمن والتي أعلنت في مارس 2021م ووافقت عليها الحكومة اليمنية في حينه، والهادفة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، والتوصل إلى وقف إطلاق للنار وإلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإحياء العملية السياسية على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة.

والأسبوع الماضي زار وفد سعودي برئاسة آل جابر صنعاء.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها الخميس، إن وفدها عقد "في الفترة ما بين 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م؛ مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن".

مبعوث الأمم المتحدة لليمن يدعو لخطوات أكثر جرأة نحو السلام



أكد وسيط الأمم المتحدة بشأن اليمن، اليوم الاثنين، إن الفرصة الأهم منذ 8 سنوات سانحة الآن لإحراز تقدم نحو إنهاء الصراع، لكنه حذر من أن "دفة الأمور قد تتحول إذا لم يتخذ الطرفان خطوات أكثر جرأة نحو السلام".

وأضاف هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية يقودها اليمنيون، وأن هناك حاجة لوقف إطلاق النار على يد يمنيين.

وأوضح غروندبرغ أن عمليات الإفراج عن نحو 900 من المحتجزين "جددت آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريبًا".

وأوضح المبعوث الأممي أنه واصل العمل مع الأطراف "لتحديد الخطوات التالية نحو وقف دائم لإطلاق النار وإعادة تنشيط العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن التدابير التي يمكن أن تخفف من الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد".

كما أشار إلى أنه مستمر في العمل على "مسارات متعددة للبناء على مكاسب الهدنة والبناء نحو عملية تجمع اليمنيين للاتفاق على كيفية إنهاء النزاع بشكل مستدام".

غير أنه عبر عن قلقه بشأن العمليات العسكرية الأخيرة في مأرب وشبوة وتعز وغيرها من المحافظات، داعيا الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".

التحالف: إطلاق سراح 104 أسرى حوثيين بمبادرة إنسانية من المملكة



أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من السعودية.

وأضاف العميد المالكي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تهدف المبادرة "لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وإنهاء هذا الملف انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة، ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى".

وبين العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أنهت إجراءات إطلاق سراح الأسرى الـ104 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم نقلهم ومغادرتهم إلى صنعاء، اليوم الاثنين.

واختتم العميد المالكي تصريحه بالتأكيد على أن ملف إنهاء تبادل الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف باعتبار أن إنهاء الملف ينبع من منطلقات وثوابت إنسانية راسخة.

مصادر لـ « البيان»: جولة مفاوضات يمنية جديدة بعد إجازة العيد



تسببت العراقيل التي وضعتها ميليشيا الحوثي في تأجيل التوقيع على اتفاق للسلام في اليمن، خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك. واتفق الوسطاء على عقد جولة جديدة من المفاوضات، عقب إجازة عيد الفطر، وفق ما أكدته لـ «البيان» مصادر حكومية وسياسية يمنية. إلى ذلك، أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن من جانب واحد، 104 من الأسرى الحوثيين لديه، تم نقلهم عبر رحلتين للصليب الأحمر الدولي من مطار أبها جنوبي السعودية، إلى مطار صنعاء.

عراقيل

ورغم تأكيد الوسطاء وإقرار الميليشيا أن المحادثات التي أجريت في صنعاء، كانت جادة وإيجابية، وتم التفاهم على عددٍ من نقاط السلام المرتقب، إلا أن العراقيل التي وضعها الميليشيا، حالت دون إنجاز اتفاق نهائي قبل عيد الفطر، كما كان مخططاً لذلك، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة، لاستكمال النقاشات حول بقية القضايا الخلافية، وبالذات ما يتعلق بالجهة التي ستتولى مسؤولية تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، حيث تريد استلام مبالغ المرتبات وصرفها بدون أي تدخل من الجانب الحكومي، أو التحالف، وهو أمر رفض، حيث يخشى الموظفون من استخدامها لابتزازهم، أو لصرفها لصالح عناصر الميليشيا، الذين تم إحلالهم بدلاً عن الموظفين الذين فروا من بطشها أو يعارضون توجهاتها.

وحسب المصادر، فإن الخلاف أيضاً لا يزال مستمراً حول برنامج إعادة الإعمار، والاتفاق السياسي الشامل مع الجانب الحكومي، وفتح الطرقات بين المحافظات، وبالذات رفض الحوثيين فتح الطريق الرئيس لمدينة تعز.

مبادرة

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي انه استكمالاً لعملية تبادل الأسرى والمحتجزين، تم إطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف، بمبادرة إنسانية من السعودية.

وأضاف العميد المالكي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة، والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، ينهي الأزمة اليمنية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، تهدف المبادرة «لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وإنهاء هذا الملف، انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة، ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى».

شارك