منع افطار جماعي.. حماس تخشى انتفضاة في قطاع غزة
رفضت داخلية حماس إقامة إفطار جماعي، الذي كان ينوي تنظيمه صحفيين ونشطاء من مدينة غزة في أرض السرايان في استمرار لسياسة الحركة ضد ابناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
وكانت مجموعة من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في غزة، قد قررت تنظيم فعالية إفطار جماعي في أرض السرايا وسط مدينة غزة أسوة باللمات الرمضانية التي تم تنفيذها في عدد من المدن في غزة.
وأفاد القائمون على الفعالية بأنه "بعد أن تم تجهيز كل ما يلزم للإفطار الجماعي وتوفير 400 وجبة طعام للفقراء الذين سيحضروا للفعالية والمياه المعدنية والتمر وسيارات الإسعاف وفرقة المديح النبوي، وبعد دعوة حوالي 100 مختار من مخاتير ووجهاء غزة لحضور الفعالية، صدم القائمون برفض حماس للفعالية بل وحظر تنظيمها لأسباب غير مقنعة".
وقال أحمد سعيد:" بعد ان تم تجهيز كل ما يلزم للافطار الجماعي وتوفير 400 وجبة طعام للفقراء الذين سيحضروا للفعالية، ومياه معدينة وتمر وسيارة اسعاف بالمكان وفرقة مديح نبوي وكان سيتخلل الافطار مسابقات وتوزيع جوائز على المواطنين لنشر البهجه والفرح والسرور عليهم وعلى اسرهم في هذا الشهر الفضيل".
وأضاف سعيد:" تم ايضا دعوة حوالي 100 مختار من مخاتير ووجهاء مدينة غزة لحضور الافطار الجماعي في السرايا، لكن صدم المنظمين للفعالية برفض وزارة الداخلية في غزة وحظر هذه الفعالية ومنع تنظيمها لاسباب غير مقنعة".
ولاحقا أوضح سعيد ان الاعتراض جاء من الداخلية على مكان الافطار، حيث يتسم مكان الإفطار بأرض السرايا، أو ساحة الكتيبة بكثافة الزحمة المرورية بهذين المكانيين.
في حين طالبت الداخلية المنظمين بإقامة الإفطار في مكان مغلق بعيداً عن الزحمة المرورية لكن الأخير رفض ذلك.
وادان نشطاء فلسطينيون منع حركة حماس الافطار الجماعي، واصفيه بالتعنت الغير ممر وتخوف الركة من أي تجماعات تشكل تهديدا لها في ظل قبضتها الأمنية على القطاع.
وأضاف النشطاء أن حماس تعيش حالة زعر من أي تجمعت فلسطينية في قطاع غزة، احتجاجا على الأوضاع الانسانية والمعيشية في القطاع وارتفع نسبة البطالة.
وشنت حركة حماس حمالات اعتقالات ضد النشطاء في غزة، وكتم كل الاصوات التي تندد بسياسة الحركة في القطاع.