"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 20/أبريل/2023 - 02:10 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 20 أبريل 2023

الفريق السعودي يطلع مجلس القيادة الرئاسي اليمني على نتائج زيارته لصنعاء



التقى الفريق السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لإطلاعهم على نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى صنعاء مع وفد آخر عماني، والتي استغرقت ستة أيام، التقوا خلالها قيادات في جماعة الحوثي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه أعضاء المجلس، التقوا، الاثنين، فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر.

ووفقا للوكالة، أطلع الفريق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج زيارتهم لصنعاء والنقاشات التي تمت فيما يتعلق بالملفات التي سبق وتم نقاشها مع المجلس في لقائه مع الأمير خالد بن سلمان وزير دفاع المملكة العربية السعودية، مثمنا في هذا الصدد المبادرات والحرص التي أبدتها الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بما في ذلك صرف المرتبات، وتوسيع وجهات السفر عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والمدن الأخرى.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس الدعم الكامل لجهود السعودية التي تأتي امتدادا للمبادرة السعودية للسلام في اليمن والتي أعلنت في مارس 2021م ووافقت عليها الحكومة اليمنية في حينه، والهادفة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، والتوصل إلى وقف إطلاق للنار وإلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإحياء العملية السياسية على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة.

والأسبوع الماضي زار وفد سعودي برئاسة آل جابر صنعاء.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها الخميس، إن وفدها عقد "في الفترة ما بين 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م؛ مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن".

مبعوث الأمم المتحدة لليمن يدعو لخطوات أكثر جرأة نحو السلام



أكد وسيط الأمم المتحدة بشأن اليمن، اليوم الاثنين، إن الفرصة الأهم منذ 8 سنوات سانحة الآن لإحراز تقدم نحو إنهاء الصراع، لكنه حذر من أن "دفة الأمور قد تتحول إذا لم يتخذ الطرفان خطوات أكثر جرأة نحو السلام".

وأضاف هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية يقودها اليمنيون، وأن هناك حاجة لوقف إطلاق النار على يد يمنيين.

وأوضح غروندبرغ أن عمليات الإفراج عن نحو 900 من المحتجزين "جددت آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريبًا".

وأوضح المبعوث الأممي أنه واصل العمل مع الأطراف "لتحديد الخطوات التالية نحو وقف دائم لإطلاق النار وإعادة تنشيط العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن التدابير التي يمكن أن تخفف من الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد".

كما أشار إلى أنه مستمر في العمل على "مسارات متعددة للبناء على مكاسب الهدنة والبناء نحو عملية تجمع اليمنيين للاتفاق على كيفية إنهاء النزاع بشكل مستدام".

غير أنه عبر عن قلقه بشأن العمليات العسكرية الأخيرة في مأرب وشبوة وتعز وغيرها من المحافظات، داعيا الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".

نازحون يمنيون في مرمى الابتزاز الحوثي



بعد ساعات من ظهور ابنه على شاشة إحدى قنوات التلفزة من العاصمة المصرية القاهرة، فوجئ رجل يمني طاعن في السن بقياديين حوثيين رفقة مسلحين يحاصرون منزله في محافظة المحويت شمال غربي العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء. طالبوه بالمثول لديهم في مقر أمني تابع لهم لتفسير ما فعله نجله.

في المقر الأمني، حاول الأب إقناع القياديين الحوثيين أنه لم يكن على علم بموقف ابنه الذي يعمل صحافياً، ولا حتى بسفره خارج البلاد؛ إلا أن القادة الحوثيين لم يقتنعوا بكل تبريراته، وطلبوا منه التبرؤ من ابنه علانية بوثيقة مكتوبة، ورغم صعوبة الموقف فإن الرجل طلب منهم مهلة للتنفيذ.

هذه الحادثة التي طلب أصحابها حجب أسمائهم لم تكن سوى مؤشر لوقوع النازحين اليمنيين من مناطق سيطرة الميليشيات في مرمى الابتزاز، وهي جانب من معاناة شريحة واسعة تجد صعوبة في إبداء مواقفها من الانقلاب وممارسات الانقلابيين؛ خوفاً على عائلاتهم من التنكيل والابتزاز، بينما يقع آخرون في فخ العودة.

يكشف الصحافي لـ«الشرق الأوسط» إبلاغ والده بما حدث عبر رسالة نصية من هاتفه، وعاتبه لإقدامه على الظهور وإعلان موقفه المناهض للحوثيين، ليشارك والده صعوبة الموقف والعبء الناجم عنه، وأقنع والده بأن الأمر لا يتعلق بموقفه من الانقلاب فحسب؛ بل بمزاولة مهنته وممارسة عمله، فهو لا يملك مصدر دخل آخر إلا عمله صحافياً. ويقول: «اضطررت إلى إقناع والدي بالتبرؤ مني كما طلب الانقلابيون الحوثيون، ورغم أن والدي أبلغني أن نتيجة التبرؤ مني قد تعني مصادرة أملاكي بتهمة الخيانة والعمالة. ذكّرت والدي أني لا أملك أموالاً يمكن مصادرتها، وحتى إن كنت أملكها، فهي لن تكون أهم من سلامة العائلة».

منذ أعوام بدأت الميليشيات مصادرة أموال النازحين من مناطق سيطرتها بتهم مزعومة عن «الخيانة والعمالة والارتزاق»، عبر كيان مستحدث بمسمى «اللجنة المركزية المكلفة باستكمال الإجراءات القانونية ضد المتورطين في الخيانة»، وهو الكيان الذي أنشأه القيادي الحوثي صالح الشاعر، والمكلف من قبل زعيم الميليشيات بمصادرة وإدارة أموال وعقارات السياسيين والناشطين والصحافيين الهاربين من بطش الميليشيات.

ملاحقات وتنكيل

إعلامي آخر كان مختطفاً لدى الميليشيات الحوثية، ورغم مساعي والده الكثيرة للإفراج عنه بأي مقابل، ورغم الأموال التي بذلها للميليشيات، وتعهده بإجبار ابنه على التزام الصمت وعدم الإشارة لها بأي حديث، فإن الميليشيات أفرجت عنه في عملية تبادل للأسرى مع الحكومة اليمنية، ليعيش بعيداً عن والده منذ سنوات تضاف إلى سنوات الاختطاف.

اضطر والد الإعلامي بعد ذلك لإعلان تبرؤه من ابنه لتجنيب نفسه وبقية العائلة ملاحقات وتنكيل الميليشيات، بسبب ما يصدر عن ولده من مواقف وكتابات.

ويوضح الإعلامي لـ«الشرق الأوسط» أنه كان مستعداً للصمت بعد الإفراج عنه والسماح له بالبقاء قريباً من عائلته دون ملاحقات، وفي إحدى زيارات والده له في السجن، اتفقا على ذلك، ونقل والده اتفاقهما إلى الميليشيات الحوثية التي كانت تبتزه بنجله، وتفرض عليه دفع الأموال وكتابة التعهدات.

إلا أن الميليشيات، وبعد كل ذلك، أفرجت عن نجله ضمن صفقة تبادل أسرى، لتحرمه من عائلته وأقاربه وأصدقائه، وتفرض عليه المنفى بعد سنوات من الاختطاف، في حين اضطر والده للتبرؤ منه لتجنيب بقية العائلة التنكيل والملاحقة.

واستخدمت الميليشيات عدداً كبيراً من المختطفين لتحقيق مكاسب مختلفة، فمن جهة ابتزت عائلاتهم للحصول على الأموال مقابل الإفراج عنهم دون أن تفرج سوى عن عدد محدود منهم، ومن جهة أخرى ساومت بهم في مفاوضات للإفراج عن أسراها المقاتلين لدى الحكومة والتحالف الداعم لها.

مأساة خارج السجن

في قصة ثالثة، اضطر عبد العظيم، وهو اسم مستعار لناشط اجتماعي وحقوقي، أن يعود من خارج اليمن إلى صنعاء بعدما ابتزت الميليشيات والده وعائلته بسبب كتاباته حول ما يجري في مناطق سيطرتها من ممارسات، وبعد مفاوضات طويلة اتفق والده مع قيادات حوثية على تأمين عودته وضمان عدم المساس به، والسماح له بمزاولة أي مهنة أخرى.

إلا أن الميليشيات نقضت هذا الاتفاق بمجرد بدء تنفيذه، فبعد أن كان عبد العظيم يتوقع أنه قد جرى إسقاط اسمه من قائمة المطلوبين بحسب ما أبلغ به، وأنه سيتم عقد لقاء ودي بينه وقادة الميليشيات بحضور والده لترتيب إقامته، فوجئ باختطافه من نقطة تفتيش حوثية في محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء) أثناء توجهه إلى العاصمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

نقل عبد العظيم إلى أحد سجون الميليشيات، وبقي قيد الإخفاء ما يقارب نصف شهر، حتى تمكن من إيصال رسالة إلى والده بمكان احتجازه عن طريق أحد زملائه المسجونين المفرج عنهم، ليخوض والده بعدها مرحلة جديدة من المفاوضات للإفراج عن ابنه، والتي انتهت بتوقيعهما معاً تعهداً يلزمهما بتنفيذ كل ما يطلب منهما.

لم تنتهِ القصة هنا، فقد طلبت الميليشيات من الناشط أن يثبت محل إقامته أسبوعياً من خلال الحضور إلى أقرب مقر أمني لمنزله بداية كل أسبوع، وأن يقدم إفادة عن جميع تحركاته، وفي حال رغب الانتقال إلى خارج أمانة العاصمة أو المبيت خارج المنزل، فعليه إبلاغ الميليشيات مسبقاً.

يؤكد عبد العظيم لـ«الشرق الأوسط» أنه أفضل حالاً من غيره ممن عادوا من خارج البلاد أو المناطق المحررة بعد العفو العام المزعوم الذي أعلنته الميليشيات عنهم؛ فمنهم من اختطف وتم تغييبه في السجون، ومنهم من أُجبر على العمل لصالح الميليشيات في مجال نشاطه.

حادث تدافع في اليمن يودي بحياة 78 شخصا ومحمد الحوثي يعلق

 أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها جماعة الحوثي في اليمن، أن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في حشد جماهيري في العاصمة اليمنية صنعاء ليل الأربعاء، في حين ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثي أن "ما لا يقل عن 78 شخصًا قتلوا في الحادثة وأصيب العشرات."

وأوضح متحدث وزارة الداخلية التي تديرها الجماعة، العميد عبدالخالق العجري، أن ما حصل كان "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين".

ونشر القيادي بجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي صورة من موقع التدافع على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلا بتعليق: "حادثة التدافع مصاب أليم ومأساة جديدة وصورة قاتمة سببها الأول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه الذي اوصل الشعب اليمني الى أسوأ أزمة إنسانية عالمية بالإضافة الى العشوائية المرتجلة التي صاحبت الموضوع لدى توزيع المساعدات من قبل التجار.."

وتابع قائلا: "نحمل دول العدوان مسؤولية ما حدث ومسؤولية الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار وقطع الرواتب وتدمير العملة بالطباعة ولأسر الضحايا ندعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان ونشكر الاخوة في الحكومة وهيئة الزكاة على المبادرة والنزول الى مكان الحادث ومتابعة الجرحى وعلى قيامهم بكافة الاجراءات اللازمة وكما ندعو الله ان يشفي الجرحى وان يمن على الشعب اليمني بالفرج وفك الحصار وايقاف العدوان الإرهابي الظالم التي تقوده امريكا والسعودية وحلفائهم".

"رصاص الحوثي" يرتكب مجزرة في صنعاء.. الزكاة للمليشيا والموت للفقراء

أمام أحد نقاط توزيع الزكاة الذي يقدمها رجال أعمال يمنيون في صنعاء، اصطفت طوابير طويلة من الجوعى قبل أن تقدم مليشيات الحوثي على إطلاق النار في الهواء وتسبب بمجزرة مروعة.

قال ناشطون يمنيون ومصادر محلية لـ"العين الإخبارية"، إن مئات المواطنين تجمعوا أمام مدرسة معين في صنعاء من أجل استلام زكاة الفطر الذي كانت مقدمة من أحد رجال الأعمال، والمقدرة بنحو 10 دولارات لكل فرد.
"رجوم" الحوثية تلتهم البراءة في اليمن.. دماء على قوارير فارغة

وأوضحت المصادر أن عناصر لمليشيات الحوثي لجأت إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق جموع الفقراء والمحتاجين ما تسبب بحدوث تماس كهربائي وسقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.

شارك