حرر الجيش الوطني الصومالي، عة قرى من سيطرة حركة الشباب الارهابية في إقليم شبيلي السفلى.

وقال بيان للجيش الصومالي أن لواء 14 أكتوبر، التابع للجيش الوطني الصومالي،  المتمركز في إقليم شبيلي السفلى ، استعاد يوم الأربعاء 19 أبريل 2023، خمس قرى من حركة الشباب الارهابية.

وبحسب الضباط الذين قادوا العملية ، دمر الجيش نقاط تفتيش ومحاكم وهمية كانت الجماعة تستخدمها لأخذ الأموال من الناس والمركبات العامة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة الصومالية المدعومة بمليشيات محلية تمكنت من تحرير معظم المناطق في أقاليم هيران وغلغدود وشبيلي الوسطى منذ أغسطس الماضي.

وتدور المعارك حاليا في مناطق في ولاية غلمدغ بوسط البلاد، حيث تسعى القوات المتحالفة إلى تحرير الولاية بالكامل من حركة الشباب.

كما استعاد الجيش الصومالي خلال الساعات الماضية بدعم من السكان المحليين السيطرة علي مناطق واقعة بين مدينة بلدوين ومنطقة “هلغن” في إقليم هيران وسط الصومال .

وتشمل المناطق الجديدة التي سيطرت عليها القوات المشتركة حررتير وغرسياني وباري وبلد الأمين ومناطق أخرى جنوب المحافظة.

وأشار الضباط الذين يقودون العملية في حديث لوسائل الإعلام الرسمية إلي إنها أدت إلي تدمير مخابئ لحركة الشباب في تلك المناطق.

ويتزامن هذا مع وقت يشهد إقليم هيران المرحلة الثانية من العمليات ضد حركة الشباب وقد أحرزت القوات المتحالفة تقدما حيث أجبرت مقاتلي الشباب على الانسحاب من مناطق كثيرة في ولاية هيرشبيلي.

يذكر أن القوات الحكومية وبدعم من المليشيات العشائرية المعروفة بـ”أصحاب الإزارات” سيطرت على بلدات وقري من حركة الشباب في مناطق بولايات غلمدغ وهرشبيلي وجنوب الغرب منذ أغسطس الماضي.

ياتي ذلك مع ترأس وزير الدولة لشؤون الأمن في الحكومة الاتحادية الصومالية محمد علي حغا اجتماعا لمناقشة تعزيز الأمن وتطبيق قانون الحد من حمل الأسلحة الثقيلة في مقديشو.

حضر الاجتماع الذي عقد في مقر قوة الشرطة الصومالية عدد من المسؤولين من بينهم محافظ محافظة بنادر وقائد الشرطة ومدير وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية (نيسا) ورئيس المحكمة العسكرية ومسؤولون آخرون.

وتم خلال الاجتماع عرض التقارير الأمنية من قبل القادة الأمنيين كما ناقش المسؤولون تنفيذ قانون مراقبة أسلحة العاصمة وسبل تطبيقه لتحسين الوضع الأمني في مقديشو.

واتفق رؤساء الأجهزة الأمنية وإدارة إقليم بنادر على تسريع الإجراءات الأمنية في مقديشو.