بين العراق وايران.. تحركات النخالة نذر حرب تخيم على غزة
الأحد 23/أبريل/2023 - 04:07 م
طباعة
علي رجب
بين خطاب يتوعد فيه باستمرار الحرب ضد الاحتلال الاسرائيلي ، وزيارة غامضة إلى بغداد واتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، يواصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة تحركاته في غزة والمنطقة، بما ينذر بحرب جديدة في القطاع.
وكان اللواء احتياط "الإسرائيلي إسحاق بريك"، قد نشر في صفحته في "فيسبوك"، قائلاً :" إنّ إسرائيل تقف على عتبة حربٍ إقليمية تقليدية لم تختبر مثلها منذ حرب 1948 وأنّ الحرب المقبلة لم يُعِدّ لها جيشُ الاحتلال"، مشيراً إلى أن "الضربة ستكون قاضية".
من جانبه اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان/ الاحد 23 أبريل 2023، خلال اتصال هاتفي مع النخالة، استمرار "دعم ايران المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني الهادف لتحرير الاراضي في فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة "إرنا".
من جهته عبر زياد النخالة، السبت، على وحدة المجموعات الفلسطينية، مقدمًا الشكر لايران في دعمها للشعب الفلسطيني.
وفي مارس الماضبى اجتمع وفد من الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخلة مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، لبحث الاوضاع في الاراضي الفلسطينية مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وقبل اسبوع، زار وفدٌ من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة النخالة، بغداد والتقى في اجتماعات منفصلة، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وددا من قادة الميليشيات العراقية.
وكان في استقبال النخالة رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، حيث استعرضا آخر التطورات في الساحة الفلسطينية والإقليمية والعالمية.
وقدّم النخالة خلال اللقاءات شرحاً وافياً لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعرض أمين عام حركة الجهاد تطورات الأوضاع الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية والقدس.
ولفت النخالة إلى أهمية دور المقاومة الفلسطينية في التصدي لممارسات الاحتلال، واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
من جانبه كد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، طارق سلمي، أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجباته تجاه المسجد الأقصى بكل ساحاته ومصلياته وقبابه ومدارسه، والمساس بالأقصى والمقدسات ستكون له تداعيات كبيرة في المنطقة".
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، أن تهديدات الاحتلال بتفعيل عمليات الاغتيال لن تخيف المقاومة الفلسطينية من القيام بواجباتها ومسؤوليتها.
كما أكد أن المقاومة الفلسطينية يدها على الزناد وأي حماقة أو عملية اغتيال ينفذها ضد قادة المقاومة سيدفع ثمنها غالياً، مشدداً على أن المقاومة في مواجهة لن تتوقف إلا بزوال العدو عن هذه الأرض.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وقامت بعمليات تخريب واسعة فيه.
ولم ترد أنباء عن سبب تواجد وفد رفيع من تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في العراق، والذي تزامن مع يوم القدس "الجمعة الاخيرة من رمضان" في هذه المرحلة الزمنية ، إلا أن هذه الزيارة تزامنت مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وايران وازدياد التوتر، احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة الجهاد الإسلامي صدرت لها أوامر بإعادة تنظيم قواتها وفرعها العسكري المسمى "سرايا القدس" في الضفة الغربية.
وأوضحت تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ان ايران بدات في حشد حلفائها في اي مواجهة محتملة مع اسرائيل في حالة تعرض المنشآت النووية الايرانية لضربات اسرائيلية.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته، الجمعة، عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اسماعيل قاآني، عقد في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاجتماعات السرية مع القادة المتشددين في جميع أنحاء المنطقة، من بينهم قادة جماعات مسلحة ناشطة في سوريا والعراق.
وفي أواخر مارس الماضي، عقد قاآني اجتماعات في سوريا مع أعضاء جماعات فلسطينية لمناقشة هجوم منسق محتمل على إسرائيل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، وقال إن إيران حصلت على معلومات حول خطط إسرائيل لتنفيذ عمليات ضد أعضاء في حركتي "حماس" و"الجهاد" في سوريا ولبنان.
وحث قائد الحرس الثوري الإيراني، أعضاء الجماعات الفلسطينية على اتخاذ إجراءات سريعة، لافتاً إلى أن إيران ستُقدم الأدوات اللازمة لتنفيذ هجمات لردع إسرائيل عن شن ضرباتها، بحسب الأشخاص المطلعين.
وكان اللواء احتياط "الإسرائيلي إسحاق بريك"، قد نشر في صفحته في "فيسبوك"، قائلاً :" إنّ إسرائيل تقف على عتبة حربٍ إقليمية تقليدية لم تختبر مثلها منذ حرب 1948 وأنّ الحرب المقبلة لم يُعِدّ لها جيشُ الاحتلال"، مشيراً إلى أن "الضربة ستكون قاضية".
من جانبه اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان/ الاحد 23 أبريل 2023، خلال اتصال هاتفي مع النخالة، استمرار "دعم ايران المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني الهادف لتحرير الاراضي في فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة "إرنا".
من جهته عبر زياد النخالة، السبت، على وحدة المجموعات الفلسطينية، مقدمًا الشكر لايران في دعمها للشعب الفلسطيني.
وفي مارس الماضبى اجتمع وفد من الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخلة مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، لبحث الاوضاع في الاراضي الفلسطينية مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وقبل اسبوع، زار وفدٌ من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة النخالة، بغداد والتقى في اجتماعات منفصلة، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وددا من قادة الميليشيات العراقية.
وكان في استقبال النخالة رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، حيث استعرضا آخر التطورات في الساحة الفلسطينية والإقليمية والعالمية.
وقدّم النخالة خلال اللقاءات شرحاً وافياً لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعرض أمين عام حركة الجهاد تطورات الأوضاع الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية والقدس.
ولفت النخالة إلى أهمية دور المقاومة الفلسطينية في التصدي لممارسات الاحتلال، واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
من جانبه كد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، طارق سلمي، أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجباته تجاه المسجد الأقصى بكل ساحاته ومصلياته وقبابه ومدارسه، والمساس بالأقصى والمقدسات ستكون له تداعيات كبيرة في المنطقة".
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، أن تهديدات الاحتلال بتفعيل عمليات الاغتيال لن تخيف المقاومة الفلسطينية من القيام بواجباتها ومسؤوليتها.
كما أكد أن المقاومة الفلسطينية يدها على الزناد وأي حماقة أو عملية اغتيال ينفذها ضد قادة المقاومة سيدفع ثمنها غالياً، مشدداً على أن المقاومة في مواجهة لن تتوقف إلا بزوال العدو عن هذه الأرض.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وقامت بعمليات تخريب واسعة فيه.
ولم ترد أنباء عن سبب تواجد وفد رفيع من تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في العراق، والذي تزامن مع يوم القدس "الجمعة الاخيرة من رمضان" في هذه المرحلة الزمنية ، إلا أن هذه الزيارة تزامنت مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وايران وازدياد التوتر، احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة الجهاد الإسلامي صدرت لها أوامر بإعادة تنظيم قواتها وفرعها العسكري المسمى "سرايا القدس" في الضفة الغربية.
وأوضحت تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ان ايران بدات في حشد حلفائها في اي مواجهة محتملة مع اسرائيل في حالة تعرض المنشآت النووية الايرانية لضربات اسرائيلية.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته، الجمعة، عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اسماعيل قاآني، عقد في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاجتماعات السرية مع القادة المتشددين في جميع أنحاء المنطقة، من بينهم قادة جماعات مسلحة ناشطة في سوريا والعراق.
وفي أواخر مارس الماضي، عقد قاآني اجتماعات في سوريا مع أعضاء جماعات فلسطينية لمناقشة هجوم منسق محتمل على إسرائيل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، وقال إن إيران حصلت على معلومات حول خطط إسرائيل لتنفيذ عمليات ضد أعضاء في حركتي "حماس" و"الجهاد" في سوريا ولبنان.
وحث قائد الحرس الثوري الإيراني، أعضاء الجماعات الفلسطينية على اتخاذ إجراءات سريعة، لافتاً إلى أن إيران ستُقدم الأدوات اللازمة لتنفيذ هجمات لردع إسرائيل عن شن ضرباتها، بحسب الأشخاص المطلعين.