أحبطت السلطات الأمنية في ألمانيا هجوم إرهابي محتمل في هامبورج ، والقبض علي المشتبه بهما، بعد تلقي معلومات بتخطيط عناصر عربية لهجوم إرهابي، وجمع معلومات كافية وأدلة عن الجريمة.

يأتي ذلك بعد أن قام مكتب المدعي العام في هامبورج باعتقال شخصًا واحدًا  كجزء من التحقيقات المشتركة التي أجراها مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية ومكتب الشرطة الجنائية في ولاية هامبورج ضد شقيقين يبلغان من العمر 28 و 24 عامًا من مدينتي هامبورج وكمبتن.  

حسب المعلومات المتوفرة  إن الرجلين السوريين خططا لهجوم إرهابي بحزام ناسف انتحاري انطلاقا من موقف إسلامي وجهادي متطرف من أجل تنفيذ هجوم ضد أماكن يتواجد بها مواطنين بكثافة، منهم شخصا جاء إلى هامبورج منذ أسابيع قليلة فقط.

  من جانبها أعربت وزيرة الداخلية في المانيا نانسي فيسر الإجراءات عن ترحيبها بالخطوات التي تم اتخاذها في هامبورج ولا سيما مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، والمساعدة في منع خطط هجوم إسلامي محتملة.

 صرحت وزيرة الداخلية بقولها:  أصبح من الواضح مرة أخرى أن تهديد الإرهاب الإسلامي لا يزال حادًا، هذا هو السبب في أننا نواصل الحرب ضد الإرهاب الإسلامي بكل ثبات، تأخذ سلطاتنا الأمنية كل مؤشرات التهديدات الإرهابية الإسلامية على محمل الجد - وتتصرف وفقًا لذلك، نحن نستخدم موارد كبيرة من السلطات الأمنية لهذا الغرض، وينعكس هذا أيضًا في العدد الكبير من التحقيقات في هذا المجال.

شددت فيسر أنه لا تزال ألمانيا في الهدف المباشر المستهدف للمنظمات الإرهابية الإسلامية، وجددت تأكيدها علي أت الجناة الأفراد بدوافع إسلامية يشكلون خطرا كبيرا علي المجتمع.

أضافت بقولها:  أن جراءات اليوم تظهر مرة أخرى أن سلطاتنا الأمنية تتصرف بسرعة وباستمرار لحمايتنا من التهديدات الإسلامية.