"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 26/أبريل/2023 - 03:40 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 أبريل 2023
تعز.. مقتل شاب برصاص قناص حوثي
قالت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، إن شاباً في العشرينات من عمره، قتل برصاص قناص من جماعة الحوثي، غرب مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن.
وأدانت المنظمة في بيان مقتضب على "تويتر"، مقتل المواطن محمد عبدالفتاح الحضرمي البالغ من العمر 28 عاما، برصاص قناصة ميليشيا الحوثي أثناء تواجده في بسطته لبيع الثلج بمنطقة بير باشا بمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).
وأوضحت المنظمة أن الضحية ينحدر من مدينة حيس بمحافظة الحديدة (غربي البلاد).
وتعد هذه حادثة القنص الثانية التي تعرض لها مدنيون في محافظة تعز خلال أيام عيد الفطر المبارك، ضمن جرائم حوثية متواصلة.
12 قتيلاً وجريحاً في مجزرة حوثية أحالت العيد إلى مأتم في تعز
قتلت طفلة وامرأة ومواطن، وأصيب 9 آخرين، في قصف شنته ميليشيا الحوثي، اليوم السبت، ثاني أيام عيد الفطر، على أحياء سكنية في مديرية موزع غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن مصدر محلي وآخر طبي، "أن الطفلة نجوى حسان مقبل بجاش (12 عاما) والمواطن محمد عبدالباسط الحبيشي، وشقيقته مريم عبدالباسط الحبيشي، قتلوا في القصف الحوثي الذي استهدف منزلا في قرية "المجش الأعلى" بعزلة العواشقة في مديرية موزع.
وأوضح المصدران أن الجرحى تعرضوا لإصابات متفاوتة بعضها خطيرة، في حين أشار المصدر الطبي إلى احتمالية ارتفاع عدد القتلى نظرا للإصابات البليغة التي يتم التعامل معها في غرفة العناية المركزة بالمخا.
وتم نقل القتلى والجرح إلى طوارئ المستشفى السعودي ومستشفى الثاني من ديسمبر في المخا، وتبين تعرض القتلى لإصابات بليغة في الرأس والجسد أودت بحياتهم على الفور، بينما تفاوتت إصابات الجرحى بين خطيرة ومتوسطة.
وكان الضحايا، وهم من عائلة واحدة، يقومون بزيارة لدى أحد الأقارب عندما أطلق الحوثيون القذيفة لتحول بهجة العيد إلى مأتم.
مادة إعلانية
مأرب.. ميليشيا الحوثي تُفجّر منازل 3 مواطنين
أكدت منظمة يمنية أن عناصر من الحوثيين أقدموا، أمس الجمعة، على تفجير منازل ثلاثة مواطنين في قرية الزور بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.
وذكرت منظمة "مساواة للحقوق والحريات" في بيان أنها تلقت بلاغات تفيد "بإقدام ميليشيات الحوثي في أول عيد الفطر على تفجير منازل كل من صالح بن صالح الدولة، وعبدالله صالح الدولة، وصالح ناصر الدولة الجهمي، الكائنة في قرية الزور غرب محافظة مأرب".
وأشارت المنظمة إلى أن "هذه المنازل هي تاسع منازل تفجرها الميليشيات في قرية الزور وحدها التابعة إداريا لمديرية صرواح منذ منتصف شهر فبراير الماضي، وذلك في إطار سياستها الممنهجة لترهيب معارضيها وتهجيرهم قسراً من مناطقهم بعد تفجير منازلهم"، بحسب البيان.
وخلال شهر فبراير الماضي، فجّرت ميليشيا الحوثي 6 منازل لمواطنين ينتمون لقبيلة جهم في منطقة الزور بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، عقب تفجيرها نحو 14 منزلاً لمواطنين في المنطقة ذاتها الواقعة شرق صرواح خلال أسبوع بعد قيامها بتهجير سكانها بشكل قسري، والتي لاقت إدانات من منظمات حقوقية.
وكان تقرير للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل قد رصد تفجير 816 منزل فجرتها ميليشيات الحوثي في مختلف المحافظات من 2014 وحتى منتصف العام 2020.
عقب خلافات على خطبة صلاة العيد.. مقتل خطيب في شبوة
قُتل خطيب صلاة العيد في إحدى مناطق مديرية بيحان بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، اليوم الجمعة، وأصيب آخرون بينهم عدد من أبنائه، برصاص مسلحين اعترضوا سيارته أثناء عودته إلى منزله.
وأكدت مصادر إعلامية ومحلية متطابقة، أن المسلحين اعترضوا سيارة خطيب صلاة العيد في منطقة المطار بمديرية بيحان، الشيخ عبدالله الباني، أثناء عودته إلى المنزل بعد تأدية صلاة العيد، وأطلقوا عليه وابلاً من النيران، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة آخرين من حراسته وعدد من أبنائه الذين كانوا يتواجدون معه في نفس السيارة.
مطالبات حقوقية بتحقيق مستقل في حادثة التدافع بصنعاء
طالبت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية بسرعة فتح تحقيق شامل ومستقل في أسباب حادثة التدافع في صنعاء والتي أودت بحياة العشرات ومئات الجرحى من المدنيين اليمنيين، ومحاكمة المتسببين بها.
وأكدت منظمتي العفو الدولية و"سام" للحقوق والحريات والمركز الأميركي للعدالة في بيانات منفصلة، ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل في حادثة التدافع التي شهدتها صنعاء مساء الأربعاء، ونشر نتائج التحقيق بشكل علني، وتقديم المتسببين إلى العدالة وإنصاف الضحايا وأسرهم.
وقالت منظمة العفو الدولية: "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية أن تحقق بشكل سريع وشامل ومستقل ونزيه وشفاف وفعال في كيفية وقوع الحادثة، وتقديم الجناة إلى العدالة وتمكين الضحايا وأسرهم من الوصول إلى سبل الانتصاف الفعالة، كما يجب عليها الامتناع الفوري عن التدخل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين".
من جهتها أكدت منظمة "سام" على ضرورة وجود لجنة تحقيق خاصة من قبل مؤسسات المجتمع المدني المستقلة، ونشر نتائج التحقيق بشكل علني وفرض العقوبات الرادعة على المتسببين بها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، التي قالت أنها "تعكس حالة الإهمال وغياب الدور المؤسسي لأجهزة الإدارة الرئيسية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي".
فيما طالب المركز الأميركي بإنشاء لجنة دولية للتحقيق، وقال: "أمام هذه الكارثة، يجب على المجتمع الدولي أن يذهب إلى إنشاء لجنة لإجراء تحقيق عاجل ومحايد، والكشف عن كل الملابسات التي أدت إلى هذه المأساة، وإحالة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين إلى المساءلة، ومنع إفلاتهم من العقاب".
وحمّلت المنظمات في بياناتها، جماعة الحوثيين المسؤولية الأكبر في وقوع الحادثة، بسبب "سياساتها وممارساتها التي أوقفت رواتب الموظفين العموميين وتسببت في شلل الحياة الاقتصادية، ما أسهم في زيادة الفقر وارتفاع الأسعار وتحميل المواطن الكثير من الإتاوات والجبايات اليومية والتضييق على التجار ورجال الأعمال، واحتكارها للأعمال الخيرية ضمن أنشطة هيئات وكيانات تنشئها لتبرير ممارساتها الابتزازية".
وكانت حادثة التدافع التي وقعت مساء الأربعاء، في مدرسة معين بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أثناء توزيع مساعدات مالية من قبل أحد التجار، قد أوقعت ما لا يقل عن 85 قتيلاً، وإصابة أكثر من 300 آخرين.