وفاة الشيخ الصوفي تحت التعذيب.. انتهاكات واسعة في سجون حماس
الأربعاء 26/أبريل/2023 - 08:00 م
طباعة
علي رجب
في استمرار لانتهاكات حركة حماس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، توفي الداعية الشيخ محمد الصوفي في محافظة رفح بقطاع غزة في سجون حركة حماس بعد تعرضه للتعذيب.
واعلنت عائلة الداعية الشيخ محمد الصوفي في محافظة رفح بقطاع غزة انها لن تفتح بيت للعزاء لتلقي التعازي بنجلها حتى تقوم حركة حماس بالكشف عن معذبيه.
وكشف الشيخ محمد الصوفي خلال مراسم تشييعه في مقبرة رفح ، ظروف وفاته في سجون حماس ومحاسبة من اعتدى عليه بالضرب والتعذيب.
وأكدت العائلة انها لن تسكت عن ما جرى بحق ابنها من تعذيب ادى لوفاته مشددة على انها تريد محاسبة المسؤولين عن مقتله لضمان عدم تكرار هذه الجريمة مع غيره من ابناء قطاع غزة.
وكان الداعية محمد عبد الله الصوفي (43 عاما)، قضى داخل سجن يتبع لحركة "حماس" في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد المواطن عبد الله الصوفي نجل الشيخ الداعية بأن والده عاد من مصر 21 أبريل الجاري، إلى منزله في رفح، وأن عناصر مسلحة من "حماس" اقتحمت منزلهم واعتقلته مع والده واحتجزتهما في سجن برفح، كل واحد بغرفة، واعتدوا عليهما بالضرب.
وأضاف الصوفي: أن "عناصر حماس ضربوا والده وعذبوه، رغم انه كان يصرخ ويقول لهم إنه مريض".
عشيرة الصوفي، أكدت في بيانٍ لها، أنه تم اعتقال نجلهم الداعية محمد الصوفي تعسفيا دون وجه حق أو مصوغ قانوني، وأنه توفي بعد ساعتين من اعتقاله الظالم، وهو ما يؤكد تعرضه لتعذيب شديد خلال هذه المدة القصيرة ما أدى لوفاته، محملة "حماس" المسؤولية الكاملة عن الوفاة.
وشددت على أن "ما جرى مع ابنها جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عليها".
وطالبت العائلة، حركة "حماس" بتحمل المسؤولية كاملة ومحاسبة كل المتسببين الرئيسيين في توقيفه ووفاته"، مضيفة أنه "لن نتهاون قيد أنملة في حقنا".
في وقت سابق أصدرت “هيومن رايتس ووتش” تقريرا يقول إن حركة حماس تمارس تعذيب بشكل منهجي أثناء الاحتجاز، وهي ممارسة يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقال الكاتب الفلسطيني علي موسى دبابش إن مراكز التوقيف التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة، أصبح من وسائل التعذيب شبه الروتينية وأقل ما توصف بأنها مسالخ وليست مراكز توقيف في أجهزة الرعب الغزية، وتوقيف المدنيين على ذمة القضاء العسكري لأشهر طويلة بدون توجيه تهم لهم.
وأضاف دبابش أن إن ما نراه على الأرض منذ أن أمسكت حكومة حماس الحكم هو المزيد من نفس الانتهاكات واستمرار نفس الأنماط وأنه لا تغيير إيجابي يلمس على أرض الواقع، إن وعود الإصلاح المستمرة لن تنطلي على أحد في ظل استمرار الانتهاكات المنهجية والإفلات من العقوبات بلا هوادة وتغييب للقانون.
واعلنت عائلة الداعية الشيخ محمد الصوفي في محافظة رفح بقطاع غزة انها لن تفتح بيت للعزاء لتلقي التعازي بنجلها حتى تقوم حركة حماس بالكشف عن معذبيه.
وكشف الشيخ محمد الصوفي خلال مراسم تشييعه في مقبرة رفح ، ظروف وفاته في سجون حماس ومحاسبة من اعتدى عليه بالضرب والتعذيب.
وأكدت العائلة انها لن تسكت عن ما جرى بحق ابنها من تعذيب ادى لوفاته مشددة على انها تريد محاسبة المسؤولين عن مقتله لضمان عدم تكرار هذه الجريمة مع غيره من ابناء قطاع غزة.
وكان الداعية محمد عبد الله الصوفي (43 عاما)، قضى داخل سجن يتبع لحركة "حماس" في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد المواطن عبد الله الصوفي نجل الشيخ الداعية بأن والده عاد من مصر 21 أبريل الجاري، إلى منزله في رفح، وأن عناصر مسلحة من "حماس" اقتحمت منزلهم واعتقلته مع والده واحتجزتهما في سجن برفح، كل واحد بغرفة، واعتدوا عليهما بالضرب.
وأضاف الصوفي: أن "عناصر حماس ضربوا والده وعذبوه، رغم انه كان يصرخ ويقول لهم إنه مريض".
عشيرة الصوفي، أكدت في بيانٍ لها، أنه تم اعتقال نجلهم الداعية محمد الصوفي تعسفيا دون وجه حق أو مصوغ قانوني، وأنه توفي بعد ساعتين من اعتقاله الظالم، وهو ما يؤكد تعرضه لتعذيب شديد خلال هذه المدة القصيرة ما أدى لوفاته، محملة "حماس" المسؤولية الكاملة عن الوفاة.
وشددت على أن "ما جرى مع ابنها جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عليها".
وطالبت العائلة، حركة "حماس" بتحمل المسؤولية كاملة ومحاسبة كل المتسببين الرئيسيين في توقيفه ووفاته"، مضيفة أنه "لن نتهاون قيد أنملة في حقنا".
في وقت سابق أصدرت “هيومن رايتس ووتش” تقريرا يقول إن حركة حماس تمارس تعذيب بشكل منهجي أثناء الاحتجاز، وهي ممارسة يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقال الكاتب الفلسطيني علي موسى دبابش إن مراكز التوقيف التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة، أصبح من وسائل التعذيب شبه الروتينية وأقل ما توصف بأنها مسالخ وليست مراكز توقيف في أجهزة الرعب الغزية، وتوقيف المدنيين على ذمة القضاء العسكري لأشهر طويلة بدون توجيه تهم لهم.
وأضاف دبابش أن إن ما نراه على الأرض منذ أن أمسكت حكومة حماس الحكم هو المزيد من نفس الانتهاكات واستمرار نفس الأنماط وأنه لا تغيير إيجابي يلمس على أرض الواقع، إن وعود الإصلاح المستمرة لن تنطلي على أحد في ظل استمرار الانتهاكات المنهجية والإفلات من العقوبات بلا هوادة وتغييب للقانون.