ميليشيات ايران تعزز تواجدها في الميادين السورية
الجمعة 28/أبريل/2023 - 09:40 م
طباعة
على رجب
كشفت تقارير سورية عن استقدام الميليشيات الإيرانية مدفعين إضافة لراجمتي صواريخ “غراد” محملتين على سيارات “دفع رباعي”، باتجاه قاعدة “سليماني” الواقعة في منطقة عين علي قرب الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية” بريف دير الزور الشرقي، وذلك بهدف تعزيز قوتها العسكرية وتثبيت تواجدها في المنطقة.
و ذكرن مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الإيرانية استقدمت عدد من الرافعات الثقيلة إلى مدينة الميادين حيث وصلت إلى المربع الأمني في المدينة، ومن ثم جرى نقل رافعة لمنطقة الحيدرية عبر الطريق الحربي، وأخرى إلى منطقة عين علي قرب الميادين، قبل أن يتم إجراء صيانة لها.
وأشار المرصد السوري، إلى أز ميليشيا “فاطميون” الأفغانية الموالية لإيران، تعزيزات عسكرية لها إلى مناطق تواجدهم في دير الزور، تتألف من 3 عربات عسكرية مجهولة الحمولة، برفقة عربتين “بيك آب” مزودة بالأسلحة الرشاشة.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات اتجهت نحو مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، برفقة عربة للمسؤول الأمني التابع للمليشيا الأفغانية المدعو “الحاج حسين”
كما استقدام ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني استقدمت تعزيزات عسكرية، من عشرات الجنود بعتادهم الكامل إلى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، حيث جاءت التعزيزات على متن حافلتين تحملان 90 عنصرا.
كما استقدمت ميليشيات أمن “الفرقة الرابعة” تعزيزات عسكرية تتألف من 160 عنصر جاؤوا على متن 6 حافلات، إضافة إلى نحو 200 عنصر من الفرقتين 17 و18 التابعتين لقوات النظام، وانتشر جنود قوات النظام في البوكمال بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق، وبذلك، يرتفع تعداد العناصر الذين تم نقلهم إلى منطقة البوكمال خلال اليوم 630.
كما رصد نشطاء المرصد السوري، عدداً من المباني والمنازل السكنية التي استولت عليها ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني خلال الفترات السابقة، وذلك بالقرب من دوار المصري في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية – العراقية، حيث أقدمت الميليشيا على تحويل عدد من هذه المنازل لمقرات وثكنات عسكرية، وتعود ملكيتها لمواطنين جرى تهجيرهم منها قسراً.
ووفقاً للمصادر، فقد استولت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني أيضاً على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية مقابل الباغوز باتجاه معبر البوكمال – القائم، كما قامت بإنشاء معمل لإنتاج “البوظ” ( ماء مجمد)، في المنطقة، وتعود ملكية هذه الأراضي أيضاًة لمواطنين جرى تهجيرهم من المنطقة، في حين أن الميليشيات الإيرانية تدعي شراء هذه المنازل والمباني والأراضي الزراعية من أصحابها.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية حولت بعض الأماكن في الميادين والبوكمال لأماكن مقدسة للطائفة الشيعية، مثل مزار “عين علي” و”قبة علي” في السويعية وغيرها من الأماكن، في إطار مواصلة المليشيات الموالية لإيران تشييع أبناء المنطقة لتتغلغل في النسيج السوري.
و ذكرن مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الإيرانية استقدمت عدد من الرافعات الثقيلة إلى مدينة الميادين حيث وصلت إلى المربع الأمني في المدينة، ومن ثم جرى نقل رافعة لمنطقة الحيدرية عبر الطريق الحربي، وأخرى إلى منطقة عين علي قرب الميادين، قبل أن يتم إجراء صيانة لها.
وأشار المرصد السوري، إلى أز ميليشيا “فاطميون” الأفغانية الموالية لإيران، تعزيزات عسكرية لها إلى مناطق تواجدهم في دير الزور، تتألف من 3 عربات عسكرية مجهولة الحمولة، برفقة عربتين “بيك آب” مزودة بالأسلحة الرشاشة.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات اتجهت نحو مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، برفقة عربة للمسؤول الأمني التابع للمليشيا الأفغانية المدعو “الحاج حسين”
كما استقدام ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني استقدمت تعزيزات عسكرية، من عشرات الجنود بعتادهم الكامل إلى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، حيث جاءت التعزيزات على متن حافلتين تحملان 90 عنصرا.
كما استقدمت ميليشيات أمن “الفرقة الرابعة” تعزيزات عسكرية تتألف من 160 عنصر جاؤوا على متن 6 حافلات، إضافة إلى نحو 200 عنصر من الفرقتين 17 و18 التابعتين لقوات النظام، وانتشر جنود قوات النظام في البوكمال بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق، وبذلك، يرتفع تعداد العناصر الذين تم نقلهم إلى منطقة البوكمال خلال اليوم 630.
كما رصد نشطاء المرصد السوري، عدداً من المباني والمنازل السكنية التي استولت عليها ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني خلال الفترات السابقة، وذلك بالقرب من دوار المصري في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية – العراقية، حيث أقدمت الميليشيا على تحويل عدد من هذه المنازل لمقرات وثكنات عسكرية، وتعود ملكيتها لمواطنين جرى تهجيرهم منها قسراً.
ووفقاً للمصادر، فقد استولت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني أيضاً على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية مقابل الباغوز باتجاه معبر البوكمال – القائم، كما قامت بإنشاء معمل لإنتاج “البوظ” ( ماء مجمد)، في المنطقة، وتعود ملكية هذه الأراضي أيضاًة لمواطنين جرى تهجيرهم من المنطقة، في حين أن الميليشيات الإيرانية تدعي شراء هذه المنازل والمباني والأراضي الزراعية من أصحابها.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية حولت بعض الأماكن في الميادين والبوكمال لأماكن مقدسة للطائفة الشيعية، مثل مزار “عين علي” و”قبة علي” في السويعية وغيرها من الأماكن، في إطار مواصلة المليشيات الموالية لإيران تشييع أبناء المنطقة لتتغلغل في النسيج السوري.