"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 01/مايو/2023 - 02:02 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 مايو 2023.

الاتحاد: الأمم المتحدة تطالب بتكثيف جهود الإفراج عن الأسرى اليمنيين

دعت الأمم المتحدة الأطراف اليمنية للبناء على التقدم الذي تم إنجازه في ملف الأسرى والمختطفين وتكثيف الجهود للوفاء بالتزاماتهم، فيما أكدت الحكومة اليمنية أن الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي الانقلابية بحق المختطفين والأسرى في سجونها والتي أدت إلى إصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرةً إلى مقتل 7 مختطفين في سجون الانقلابيين جراء التعذيب خلال العام الماضي فقط.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في تغريدة نشرها مكتبه على «تويتر»: «أدعو جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه في ملف الأسرى والمحتجزين وتكثيف جهودهم للوفاء بالتزاماتهم كما ورد في اتفاق استوكهولم بالإفراج عن كافة المحتجزين، وفق مبدأ الكل مقابل الكل».
أوضاع مأساوية
إلى ذلك، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن تدهور الوضع الصحي للصحفيين «توفيق المنصوري، وحارث حُميد» ونقلهم للمستشفى بعد أيام من تحريرهم من معتقلات جماعة الحوثي الانقلابية في صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضا له طيلة سنوات الاعتقال بمشاركة المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى «لجنة الأسرى»، يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في تلك المعتقلات.
وأوضح الإرياني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن ما يتعرض له المئات من السياسيين والإعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين الرافضين للانقلاب في معتقلات الحوثيين من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والإهمال وانعدام الرعاية الصحية، والذي أدى لإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تضاف لسجلها الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات.
جرائم تعذيب متنوعة
وأشار الإرياني إلى توثيق منظمة متخصصة في تقرير أصدرته مؤخراً مقتل 7 مختطفين مدنيين جراء التعذيب في معتقلات الحوثي خلال العام الماضي، وجرائم تعذيب متنوعة بحق 120 مختطفاً ومخفياً قسراً في تلك المعتقلات، وتوثيق منظمات حقوقية مقتل 300 مختطف مدني تحت التعذيب في معتقلات الحوثيين منذ بدء الانقلاب.وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بممارسة ضغوط حقيقية على الانقلابيين لوقف تعذيبهم الممنهج للمحتجزين في معتقلاتهم، والمضي في تبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل»، وملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية اكتمال دفعة أولى من عملية تبادل أسرى مع جماعة الحوثي الانقلابية، شملت نحو 900 أسير من الجانبين، عقب مشاورات أُجريت في جنيف 20 مارس الماضي.
منظمة حقوقية تحذر من مراكز «الحوثيين» الصيفـية
حذرت منظمة ميون لحقوق الإنسان، من خطورة المراكز الصيفية التي أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية عن تدشينها هذا العام مستهدفة ما يزيد على مليون طفل من طلاب المدارس. وقال بيان صادر عن ميون، أمس الأول، إن هذه المراكز خطيرة على سلامة الأطفال، مشيرة إلى أنها وثقت، خلال العام الماضي، وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية. وأهابت المنظمة في بيانها بالآباء والأمهات «الحفاظ على فلذات أكبادهم بعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة، وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات، لا سيما في المراكز المغلقة». تجدر الإشارة إلى أن تقارير حقوقية دولية عديدة وتقرير فريق الخبراء المعني باليمن لعام 2021م، وثقت ارتكاب انتهاكات جسيمة في المراكز الصيفية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، خلال السنوات الماضية.  وأعلنت جماعة الحوثي الانقلابية عن تدشين المراكز الصيفية في مناطق سيطرتها لعام 2023م، مستهدفة ما يزيد عن مليون طفل من طلاب المدارس رغم التقارير الحقوقية التي وثقت ارتكاب انتهاكات جسيمة في هذه المراكز خلال السنوات الماضية.

الخليج: مصرع 4 أشخاص بانهيار سد في اليمن

ذكرت مصادر محلية وسكان، أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم غرقاً، الأحد، إثر انهيار سد مائي في إحدى مناطق محافظة المحويت الواقعة إلى الغرب من العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت المصادر: إن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تشهدها البلاد حالياً، تسببت في انهيار سد العقبي بمديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت.

وأضافت المصادر، أن القتلى الأربعة كانوا داخل مسجد جرفته مياه السيول، فيما غمرت المياه بعض المنازل القريبة من السد.

وقالت السلطات في مصلحة الدفاع الوطني التابعة لجماعة الحوثيين: إنه تم العثور على جثة أحد الغرقى ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين.

ويتعرض عدد من المحافظات اليمنية الجبلية والساحلية منذ الشهر الماضي وحتى الآن لمنخفض جوي جديد قادم من سلطنة عمان المجاورة، مصحوباً بأمطار غزيرة وعواصف رعدية ورياح شديدة.


البيان: الحوثيون يفرجون عن قائد عسكري بارز

أطلقت ميليشيا الحوثي القائد العسكري البارز فيصل رجب، الذي كان وقع في الأسر منذ ثمانية أعوام، بعد أن قام تحالف دعم الشرعية من جانبه بإطلاق أكثر من 100 من أسرى الحوثيين من جانب واحد.
وفي مؤتمر صحافي في ميدان السبعين بصنعاء، أعلنت ميليشيا الحوثي إطلاق رجب، وهو قائد اللواء 119 مدرع، والذي كان يقود العمليات العسكرية ضد التمرد الحوثي في محافظة صعدة قبل الانقلاب على الشرعية، حيث انتقل الرجل إلى عدن ووقع في كمين وتم أسره عشية اقتحام المدينة في العام 2015.

وبعد الإفراج عن رجب، قام وفد قبلي من محافظة أبين، مسقط رأسه، بتسلمه، وتوجه صوب محافظته، حيث اكتملت الاستعدادات لاستقباله في منطقة التماس بين سيطرة القوات الحكومية ومناطق سيطرة الحوثي في مديرية لودر.

ورحب المتحدث باسم الفريق الحكومي المعني بملف الأسرى ماجد فضائل بالخطوة، وقال إن ميليشيا الحوثي كانت ترفض بشكل قطعي التفاوض حوله أو الإفراج عنه في جولات المفاوضات السابقة مع بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن. وقال إن الجانب الحكومي سعيد بأنباء خروج اللواء رجب. ونتمنى خروج جميع الأسرى والمعتقلين، وألا يبقى أي أسير أو مختطف في سجون الحوثي.

سياق تفاوضي
ونفى المسؤول اليمني مزاعم الحوثيين بأن القائد العسكري لم يكن ضمن الأسماء المرشحة للإفراج عنها في الجولة القادمة من المفاوضات التي ستنطلق منتصف مايو، وأكد أن المفاوضين عن الجانب الحكومي طالبوا وضغطوا لإطلاق اللواء رجب ضمن الصفقة السابقة، ولكن الحوثيين رفضوا وأصروا بشكل عجيب على عدم إخراجه أو مبادلته.

وحسب فضائل فإنه وبعد مفاوضات مضنية اتفق مع ميليشيا الحوثي على أن يكون الإفراج عن المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي على مراحل، حيث تم حينها إطلاق سراح اللواء ناصر منصور شقيق الرئيس السابق واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، على أن يكون رجب ضمن من سوف يطلق سراحهم في الصفقة القادمة. واتهم الحوثيين باستغلال هذا الملف الإنساني وتوظيفه سياسياً وإعلامياً وبشكل مستمر وبطريقة لا إنسانية.

من جانبه، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالإفراج عن رجب. وفي بيان مقتضب دعا المبعوث الأممي جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه في ملف الأسرى والمحتجزين. وطالب أطراف النزاع بتكثيف جهودهم للوفاء بالتزاماتهم كما ورد في اتفاق استوكهولم (2018) بالإفراج عن كافة المحتجزين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.

العربية نت: مسام: نزع أكثر من 16 ألف لغم وقذيفة في الثلث الأول من العام الجاري

أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، عن نزع أكثر من 16 ألف لغم وقذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال الثلث الأول من العام الجاري 2023.

وبحسب الأرقام الصادرة عن المشروع، فإن الفرق الميدانية التابعة له قامت بنزع ما مجموعه 16,476 لغما وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة (يناير - أبريل) 2023، كانت أغلبها في شهر يناير بعدد 5,290 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، يليه شهر فبراير بعدد 4,811 مادة، ثم شهر مارس بعدد 3,316 مادة، وأخيراً شهر أبريل بعدد 3,059 مادة متفجرة.
وقالت غرفة عمليات المشروع، في تقرير أصدرته، اليوم الأحد، إن الفرق الهندسية تمكنت من نزع 836 من الألغام وأخواتها، في الأسبوع الماضي؛ والمحدد بالفترة بين (22 - 28) من أبريل الجاري، تمثلت في 614 قذيفة غير منفجرة و217 لغم مضاد للدبابات، بالإضافة إلى لغم واحد مضاد للأفراد، و4 عبوات ناسفة.

وكشف مدير عام مشروع "مسام"، أسامة القصيبي، أن المشروع ومنذ بدء عمله باليمن في يونيو 2018 وحتى 28 أبريل الجاري، استطاع نزع ما مجموعه 396,081 قذيفة من مخلفات الحرب، منها 243,636 ذخيرة غير منفجرة و138,558 لغم مضاد للدبابات، بالإضافة إلى 7,773 عبوة ناسفة و6,114 لغم مضاد للأفراد.
وأوضح أن المساحة الإجمالية للأراضي اليمنية التي تم تطهيرها من خطر الألغام وأخواتها، حتى الآن، بلغت 45,367,536 متر مربع.

يشار إلى أن مشروع "مسام" هو مشروع يتبع مركز الملك سلمان للإغاثة، ويعمل في اليمن منذ عام 2018، ويقوم بعملية إزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها جماعة الحوثي بطرق عشوائية وخاصة في محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.

بعد 8 سنوات.. "الحوثي" يطلق سراح قائد بارز بالجيش اليمني

أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، الإفراج عن القائد العسكري اليمني البارز اللواء الركن فيصل رجب المحتجز في سجون الجماعة منذ أكثر من ثماني سنوات، وذلك بعد نحو أسبوعين من إتمام صفقة تبادل لمئات المحتجزين على ذمة الصراع في اليمن برعاية الأمم المتحدة.

وقال رئيس لجنة ملف الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين عبدالقادر المرتضى، إنه بإطلاق الأسير اللواء فيصل رجب أصبحت جماعته جاهزة لصفقة "تبادلٍ شاملة" .

وجاء إعلان إطلاق سراح رجب بعد أيام من استقبال قيادة جماعة الحوثي وفداً من رجال قبائل أبين الذين وصلوا إلى صنعاء، استجابة لرغبة الجماعة إعطاء عملية الإفراج بعداً قبلياً لتحقيق مكاسب "سياسية واجتماعية"، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات المحتجزين ماجد فضائل.

ترحيب يمني
ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بموافقة جماعة الحوثي على الإفراج عن اللواء فيصل رجب من طرف واحد، بعد ثمان سنوات قضاها في سجونها.

وقال فضائل: "سعداء بالأخبار التي تتحدث عن خروج اللواء فيصل رجب، بكل الأحوال نحن نتمنى خروج الجميع، وأن لا يبقى أي محتجز أو مختطف في سجون ومعتقلات الجماعة".

وكشف فضائل بأن تعنت الحوثيين كان وراء عدم الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وقال: "طالبنا وضغطنا لإطلاق اللواء فيصل رجب ضمن الصفقة السابقة مع بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216، إلا أن الحوثيين أظهروا تعنتاً شديداً وأصروا بشكل عجيب على عدم إخراجه أو مبادلته بأي شكل من الأشكال".

وأوضح أنه وبعد مفاوضات مضنية، تم الاتفاق على أن يكون الإفراج عن هؤلاء الأربعة على مراحل، "بحيث تضمنت الصفقة الأولى اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي، على أن يكون اللواء فيصل رجب ضمن من يطلق سراحهم في الصفقة القادمة التي كانت مقررة الشهر القادم".
تقدم في ملف الأسرى
بدوره، رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ: بإطلاق سراح اللواء فيصل رجب.. وكرر دعوته إلى جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه في ملف الأسرى والمحتجزين وتكثيف جهودهم للوفاء بالتزاماتهم كما ورد في اتفاق استوكهولم بالإفراج عن كافه المحتجزين وفق مبدأ (الكل مقابل الكل).

واحتجز الحوثيون اللواء فيصل رجب في العام 2015م، إلى جانب وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي، اللذين تم الإفراج عنهم مؤخرا ضمن صففة تبادل للمحتجزين مع الحكومة برعاية الأمم المتحدة.

ولم تتضمن تلك الصفقة التي شملت تبادل نحو 887 محتجزا من الطرفين، الإفراج عن اللواء فيصل رجب المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 الذي يلزم جماعة الحوثيين بإطلاق سراحه إلى جانب رفاقه الصبيحي وهادي والسياسي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.

العين الإخبارية: "القوات الجنوبية" تتعهد بمواصلة تطهير أبين من فلول الإرهاب

قالت القوات المسلحة الجنوبية إن فلول العناصر الإرهابية عاودت استهداف دورياتها المشاركة في عملية سهام الشرق بمحافظة أبين.

وعملية "سهام الشرق" تستهدف تطهير المحافظة من خلايا الإرهاب.

وأوضحت القوات الجنوبية في بيان أن عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية لقوات سهام الشرق في منطقة البقيرة أثناء مرورها وسط القرية مخلفة عدد من الجرحى.

وأكد البيان أن هذه العملية تؤكد أن العناصر الإرهابية رغم انهزامها وطردها من معسكراتها الرئيسية وتطهير مناطق أبين من شر وجودها تستخدم التجمعات السكانية كوسيلة تمويه وتخفٍّ لزرع العبوات الناسفة في الطرق والممرات المؤدية إلى المسرح العملياتي العسكري والأمني لعملية سهام الشرق .

وأوضح البيان أن منطقة البقيرة التي وقع فيها استهداف الدورية شهدت العديد من العمليات الإرهابية الغادرة التي تتعرض لها القوات المسلحة الجنوبية من خلال زرع العبوات الناسفة بالقرب من منازل المواطنين.

وتوعدت القوات الجنوبية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة ذات الصلة بملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية بالمنطقة من خلال عملية تمشيط أمنية تنتهي بزوال الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن والقوات الأمنية والعسكرية على حد سواء.

واليومان الماضيان، قتل الضابط فوزي شايف البكري في هجوم استهدف دورية كانت تقله أثناء عمله في أداء مهامه في مكافحة الإرهاب في بلدة "البقيرة" في وادي عومران شرقي مديرية مودية، شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.

كما قتل 3 جنود مطلع الشهر الجاري بعملية غادرة عبر "كمين" مسلح نصبه عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بلدة "البقيرة" في وادي عومران شرقي مديرية موادية شرقي محافظة أبين.

وكان الثلث الأول من العام الجاري شهد 11 عملية إرهابية لتنظيم القاعدة جلها في محافظة أبين ما أسفر عن سقوط أكثر من 55 قتيلا وجريحا جميعهم من القوات الجنوبية ومحور أبين.

ورفع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من وتيرة هجماته الإرهابية التي طالت جميعها شبوة وأبين وذلك ردا على انطلاق عمليتي "سهام الشرق" و"سهام الجنوب" في شهر أغسطس/ آب الماضي في المحافظتين الواقعتين جنوبي اليمن

شارك