طالبت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إبقاء إيران في قائمة الحكومات التي يثير نهجها تجاه انتهاك الحرية الدينية قلقًا عميقًا ، ومواصلة معاقبة المسؤولين والمؤسسات المرتبطة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنين.
ونشرت هذه اللجنة تقريرها لعام 2022 الذي أشاد بنساء وفتيات إيران اللواتي وقفن ضد انتهاك حرياتهن الأساسية ضد النظام الاسلامي في طهران خلال الأشهر الأخيرة، بعد مقتل الفتاة الكردية مهشا أميني في منتصف سبتمبر 2022 على يد دورية شرطة الإرشاد الدينية في طهران.
وبحسب تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية ، فإن حكومة إيران ومؤسساتها تستخدم العنف الجنسي لإثارة الخوف لدى الناس حتى لا يطالبوا بحقوقهم الأساسية.
ومن خلال فحص العديد من حالات انتهاك الحريات الدينية في عام 2022 ، كررت هذه اللجنة الاستنتاج القائل بأن الحكومة ومؤسساتها تقوم عن قصد بمضايقة واحتجاز وسجن المسلمين السنة والبهائيين والمسيحيين والزرادشتيين وجونابادي الدراويش وغير المتدينين سلبوا حقوقهم الاجتماعية وحقوق المواطنة الأساسية.
وذكر تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية حالات محددة لانتهاك حقوق المواطنين بسبب معتقداتهم الدينية ، بما في ذلك السنة والبهائية.
كتبت اللجنة أن اضطهاد واضطهاد البهائيين اشتد في عام 2022 وانتشرت الدعاية ضدهم. وأشار التقرير إلى اشتداد القمع ضد السنة ومقتل 96 من البلوش السنة في هجوم لقوات الأمن الحكومية على مسجد مكي زاهدان في إحدى أحداث الاحتجاج السنية.
طالبت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية ايران، في تقريرها السنوي عن حالة دول العالم فيما يتعلق بحرية المعتقدات الدينية إحالة قضية إيران إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، نظرا لسجل طهران مليء بانتهاكات الحقوق الأساسية للمواطنين و “الجرائم ضد الإنسانية”.
وأكدت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية أن النظام في إيران ارتكب انتهاكات جسيمة ومنهجية فيما يتعلق بحقوق المواطنين الإيرانيين في مجال حرية الدين وتتنصل من مسؤوليتها في احترام هذا الحق الأساسي.
كما دعت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الحكومة الأمريكية إلى توفير المأوى للإيرانيين الذين يفرون من إيران بسبب انتهاك حقوقهم في مسألة حرية الدين والدين ، ومن خلال التشريعات والتصريحات الصحفية والإعلامية ، للتعبير عن دعمها غير الحزبي. المتظاهرين الايرانيين.