بأكثر من الضعف.. اليمن يسجل أعلى معدل شهري للمهاجرين الأفارقة
الثلاثاء 09/مايو/2023 - 04:00 م
طباعة
أميرة الشريف – فاطمة عبدالغني
أفاد تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية ""IOM ، بأن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال شهر أبريل 2023، سجل زيادة بأكثر من الضعف مقارنة بذات الشهر من العام الماضي 2022.
وقالت المنظمة في تقريرها إنها سجلت دخول 13414 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن خلال شهر أبريل 2023، وذلك بزيادة قدرها 157.4% عن ذات الشهر من العام 2022، الذي شهد دخول 5212 مهاجرا فقط.
وبحسب مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة في اليمن، فإن الشهر الماضي شهد انخفاضاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين الأفارقة وبنسبة 33% مقارنةً بالشهر السابق له (مارس 2023) الذي سجل دخول عدد قياسي بلغ 20020 مهاجر، مضيفًا بأن ما نسبته 87% من إجمالي المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن في أبريل الماضي، دخلوا عبر محافظة لحج، وبعدد 11656 مهاجراً، فيما دخل 13% أو 1755 مهاجراً عن طريق محافظة شبوة، وإن كانت هاتان المحافظتان قد شهدتا انخفاضاً في تدفق المهاجرين خلال نفس الشهر مقارنة بشهر مارس 2023، وبنسبة 26% و59% على التوالي.
وذكر أن 50% أو نصف المهاجرين الوافدين إلى اليمن في شهر أبريل 2023 كانوا من الذكور، بينما مثل الأطفال ما نسبته 37%، أما النساء فبلغن نسبة 13% من إجمالي الوافدين.
وأشار التقرير إلى أن 10% من الهجرات المسجلة في أبريل الماضي كانت بسبب الصراع الذي لا يزال المحرك الأساسي لها منذ أغسطس 2022، في حين أن بقية النسبة كانت لدوافع اقتصادية.
والشهرين الماضيين، سجل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن، أعلى معدل شهري على الإطلاق خلال العامين الأخيرين، ويمثل زيادة تقارب الضعف عن يناير 2022، وبنحو أربعة أضعاف عن ذات الشهر عام 2021.
وبحسب الأرقام التي سجلتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، فقد شهد يناير 2023 وصول حوالي 10,707 مهاجرين من القرن الإفريقي، وهو أعلى معدل شهري يتم تسجيله خلال العامين الماضيين، حيث أن أعلى رقم تم تسجيله في عام 2022 كان 10,620 مهاجر في شهر ديسمبر، فيما كان أعلى رقم في عام 2021 لا يتجاوز الـ5,000 مهاجر.
كما مثّل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال يناير 2023، زيادة بحوالي 80.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2022، الذي وصل فيه 5,940 مهاجر إفريقي، وزيادة أيضاً بنحو 382.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2021 الذي لم يسجل دخول سوى 2,500 مهاجر إفريقي.
وأوضحت منظمة الهجرة، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أن محافظة لحج شهدت دخول العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة في يناير 2023، حيث وصل إليها 7,904 مهاجر، مقابل 2,803 مهاجر دخلوا عبر محافظة شبوة، وفق منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وأرجعت سبب الزيادة إلى تحسن الأحوال الجوية والمد البحري وانخفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي، إضافة إلى الصراع الذي كان وراء نحو 21% من إجمالي المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الشهر الماضي.
وأشارت مصفوفة تتبع النزوح إلى أن ما نسبته 97% من إجمالي المهاجرين الوافدين كانوا من الإثيوبيين، و3% من الصوماليين، وبحسب النوع، فإن غالبية المهاجرين كانوا من الذكور بنسبة 77%، بينما مثلت النساء 5%، إضافة إلى 15% من الأولاد و3% من الفتيات.
وأضافت المصفوفة أنها تتبعت في يناير الماضي عودة 587 مهاجرا إلى ديارهم للقرن الإفريقي عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر القارب، "بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات التي تقف عائقاً أمام تحركهم نحو بلدان أخرى في المنطقة".
وتشهد اليمن منذ 10 سنوات، نزاعًا راح ضحيته عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي، وتقول منظمة العفو الدولية، إن حوالي 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجافي ومواجهة صعوبات متزايدة.
وقالت المنظمة في تقريرها إنها سجلت دخول 13414 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن خلال شهر أبريل 2023، وذلك بزيادة قدرها 157.4% عن ذات الشهر من العام 2022، الذي شهد دخول 5212 مهاجرا فقط.
وبحسب مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة في اليمن، فإن الشهر الماضي شهد انخفاضاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين الأفارقة وبنسبة 33% مقارنةً بالشهر السابق له (مارس 2023) الذي سجل دخول عدد قياسي بلغ 20020 مهاجر، مضيفًا بأن ما نسبته 87% من إجمالي المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن في أبريل الماضي، دخلوا عبر محافظة لحج، وبعدد 11656 مهاجراً، فيما دخل 13% أو 1755 مهاجراً عن طريق محافظة شبوة، وإن كانت هاتان المحافظتان قد شهدتا انخفاضاً في تدفق المهاجرين خلال نفس الشهر مقارنة بشهر مارس 2023، وبنسبة 26% و59% على التوالي.
وذكر أن 50% أو نصف المهاجرين الوافدين إلى اليمن في شهر أبريل 2023 كانوا من الذكور، بينما مثل الأطفال ما نسبته 37%، أما النساء فبلغن نسبة 13% من إجمالي الوافدين.
وأشار التقرير إلى أن 10% من الهجرات المسجلة في أبريل الماضي كانت بسبب الصراع الذي لا يزال المحرك الأساسي لها منذ أغسطس 2022، في حين أن بقية النسبة كانت لدوافع اقتصادية.
والشهرين الماضيين، سجل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن، أعلى معدل شهري على الإطلاق خلال العامين الأخيرين، ويمثل زيادة تقارب الضعف عن يناير 2022، وبنحو أربعة أضعاف عن ذات الشهر عام 2021.
وبحسب الأرقام التي سجلتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، فقد شهد يناير 2023 وصول حوالي 10,707 مهاجرين من القرن الإفريقي، وهو أعلى معدل شهري يتم تسجيله خلال العامين الماضيين، حيث أن أعلى رقم تم تسجيله في عام 2022 كان 10,620 مهاجر في شهر ديسمبر، فيما كان أعلى رقم في عام 2021 لا يتجاوز الـ5,000 مهاجر.
كما مثّل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال يناير 2023، زيادة بحوالي 80.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2022، الذي وصل فيه 5,940 مهاجر إفريقي، وزيادة أيضاً بنحو 382.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2021 الذي لم يسجل دخول سوى 2,500 مهاجر إفريقي.
وأوضحت منظمة الهجرة، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أن محافظة لحج شهدت دخول العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة في يناير 2023، حيث وصل إليها 7,904 مهاجر، مقابل 2,803 مهاجر دخلوا عبر محافظة شبوة، وفق منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وأرجعت سبب الزيادة إلى تحسن الأحوال الجوية والمد البحري وانخفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي، إضافة إلى الصراع الذي كان وراء نحو 21% من إجمالي المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الشهر الماضي.
وأشارت مصفوفة تتبع النزوح إلى أن ما نسبته 97% من إجمالي المهاجرين الوافدين كانوا من الإثيوبيين، و3% من الصوماليين، وبحسب النوع، فإن غالبية المهاجرين كانوا من الذكور بنسبة 77%، بينما مثلت النساء 5%، إضافة إلى 15% من الأولاد و3% من الفتيات.
وأضافت المصفوفة أنها تتبعت في يناير الماضي عودة 587 مهاجرا إلى ديارهم للقرن الإفريقي عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر القارب، "بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات التي تقف عائقاً أمام تحركهم نحو بلدان أخرى في المنطقة".
وتشهد اليمن منذ 10 سنوات، نزاعًا راح ضحيته عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي، وتقول منظمة العفو الدولية، إن حوالي 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجافي ومواجهة صعوبات متزايدة.