"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 11/مايو/2023 - 11:34 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11 مايو 2023.

العليمي: الحرب التي شنتها الميليشيات على اليمن دمرت كل القطاعات


أعلن الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي عن مشاريع استراتيجية للبرنامج السعودي تم تدشينها في عدن وعدة محافظات، واصفاً إياها بأنها "رسالة للميليشيات بأن الشعب اليمني يريد السلام ويحتاج للحياة".

وفي مقابلة مع "العربية"، تحدث العليمي عن "تنسيق واتفاق وتكامل بين البرنامج السعودي والحكومة اليمنية في تحديد أولويات المناطق والاحتياجات من المشاريع"، موضحا أن "الحرب التي شنتها الميليشيات على البلاد دمرت كل القطاعات من صحة وتعليم وغيرهما".

ولفت العليمي إلى أن "الحكومة وضعت برنامجا اقتصاديا بالتنسيق مع الأشقاء في التحالف: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية"، قائلا "نعلن اليوم أننا بصدد عمل برنامج إصلاح إداري وعرضه على مجلس القيادة الرئاسي، لأننا لسنا بحاجة لبرنامج اقتصادي فقط وإنما إداري أيضا".

وأوضح العليمي أنه "بفضل دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات استقرت العملة الوطنية نسبيا"، كما أن "دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة الكهربائية خفف معاناة الشعب اليمني".

وتابع موضحا "في مجال الكهرباء، فإنه يتم تنفيذ شبكة الضغط العالي والضغط المنخفض بتمويل من البرنامج السعودي".

وأكد أن "السلام هو لليمنيين واليمنييين يتطلعون إلى السلام الدائم والشامل". وقال: "نحن بمجلس القيادة الرئاسي نشكر جهود المملكة العربية السعودية في إحلال السلام في اليمن ودورها كوسيط للوصول إلى حل سياسي شامل... كما وندعم جهود المملكة في إحلال السلام في اليمن".

وقال العليمي "عودتنا الميليشيات على أنها ليست مع السلام ولا تخضع لسلام".. و"من التحديات التي تواجهنا هي عدم استجابة الميليشيات لمشروع السلام ولخارطة الطريق التي تبنتها المملكة العربية السعودية"، مشددا على ضرورة استجابة "الميليشيات لمشروع خارطة الطريق الذي تبنته المملكة العربية السعودية.

وقال "الميليشيات تستخدم الهدن استراحة محارب ونحن جربناها".. "نحن نريد وقف إطلاق النار بشكل شامل ونهائي".

بتمويل سعودي.. افتتاح مستشفى عدن العام لخدمة 500 ألف شخص


بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، افتتح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الأربعاء، مستشفى عدن العام ومركز القلب والعيادات الصحية الملحقة بالمجمع الطبي الذي سيقدم خدمات مجانية لأكثر من 500 ألف شخص سنوياً في عدن والمحافظات الأخرى.

ويشمل المستشفى 14 عيادة نوعية، ويقدم خدماته مجاناً لجميع المرضى. وشهد التشغيل التجريبي للمستشفى تسجيل 86860 مراجعاً للمستشفى ومركز القلب منذ بدء التشغيل. كما بلغ إجمالي مراجعي قسم المختبر 92054، فيما بلغ إجمالي مراجعي قسم الأشعة 23054، وكذلك تم إجراء 436 عملية قسطرة، و56 عملية قلب مفتوح، فيما بلغ إجمالي المنومين في مركز القلب 516 وذلك حتى نهاية شهر أبريل الماضي.

وتشمل العيادات في المستشفى عيادة العيون، وعيادة الأطفال، وعيادة الجلدية، وعيادة الأسنان، وعيادة الأذن والأنف والحنجرة، وعيادة العظام، وعيادة الباطنية، وعيادة الصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي، إضافة إلى مركز القلب والمختبر والصيدلية.

ويأتي مشروع تجهيز وإعادة تأهيل مستشفى عدن العام للإسهام في تحسين أداء القطاع الصحي ورفع جودة الخدمات المقدمة بمحافظة عدن وما جاورها، كما يسهم المشروع في تعزيز الصحة الجيدة والرفاه وتحسين الخدمات الطبيّة المقدمة للشعب اليمني، إضافة إلى زيادة فرص حصولهم على العلاج بجميع أطيافهم وأعمارهم وأجناسهم.

وتبلغ مساحة مستشفى عدن العام 20000 متر مربع، وتم تجهيزه بـ2187 من الأجهزة والمعدات الطبية بسعة سريرية بلغت 270 سريراً، ووفر المشروع جميع أجهزة التكييف المركزي للمستشفى، إضافة إلى اللوحات الإلكترونية الرئيسة والفرعية وغيرها، وتوريد وتركيب محرقة النفايات الضارة.

ويولي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اهتماماً بقطاع الصحة في اليمن، حيث قدّم دعماً لهذا القطاع الهام تمثل في 34 مشروعا ومبادرة تنموية في 8 محافظات، وقدم الدعم لـ26 منشأة طبية، ووفر 17 عربة إسعاف، كما قدم 52730 دواء وأداة طبية، و43601 جهاز ومعدة طبية.

وعبّر رئيس مجلس القيادة اليمني عن سعادته بافتتاح هذا المرفق الطبي الحيوي لسكان عدن والمحافظات الأخرى، قائلاً إنه "يمثل شاهداً جديداً على متانة وخصوصية العلاقات اليمنية السعودية والالتزام المبدئي للأشقاء تجاه الشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية".

في سياق آخر، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني والسفير آل جابر حجر أساس المرحلة الثالثة لإعادة تأهيل مطار عدن الدولي بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، واطلعا على المشاريع المنجزة خلال المرحلة الثانية من المشروع بما فيها إعادة تأهيل وإنشاء ممر الهبوط والإقلاع وأجهزة الملاحة الجوية والاتصالات، التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في خدمات المطار ليصبح واحدا من أفضل الموانئ الجوية في المنطقة.

وخلال الحفل، تحدث رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك حول أثر المشاريع السعودية في اليمن وتدخلاتها الإنمائية ودورها المحوري في تخفيف المعاناة الإنسانية، وتحفيز النمو والاستقرار الاقتصادي في البلاد.

حريق يلتهم مساكن 12 أسرة نازحة في مخيم المطار بمأرب


شبّ حريق في مخيم المطار "بن عبود" وسط مدينة مأرب، شرقي اليمن، والتهم 12 مسكناً للنازحين، بعد أيام من حريق مماثل في ذات المخيم.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب (حكومية)، إن المساكن التي التهمها الحريق مكونة من "خيام قماشية وأعواد الخشب".

وأضافت أن الحادثة جاءت بعد أيام من حريق مماثل في ذات المخيم، أدى إلى احتراق إحدى الخيام، ووفاة طفلة وجرح اثنتين من أخواتها.

ونقلت الوحدة، في بيانها، مناشدات سكان المخيم للسلطات المحلية، والمنظمات الدولية والإنسانية، بالنظر إلى ما يعانونه بعد أن أصبح أطفالهم مهددين بالموت في أية لحظة.

وقالوا "إن الحرائق تحدث بشكل متكرر نتيجة عدم وجود المأوى الملائم، وإن الخيام التي يسكنونها ضعيفة ومهترئة".

وأضافوا "إنهم وُعدوا أكثر من مرة بإيجاد مأوى بديل لهذه الخيام إلا أن تلك الوعود لم تنفذ حتى اليوم".

ومن وقت لآخر تشهد مخيمات النزوح بمأرب -غالبيتها من القش والخيام- حرائق تؤدي إلى سقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

وبلغ عدد الحرائق، منذ يناير 2023، وفقًا للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، 60 حريقا، أدت لوفاة 3 نازحين وإصابة 17 آخرين.

وذكرت إحصائية سابقة لوحدة النازحين في مأرب، أن عدد الحرائق التي شهدتها مخيمات وتجمعات النزوح، خلال الثلاث سنوات الماضية بلغت نحو 282 حريقا، أسفر عنها وفاة وإصابة 67 شخصا.

وتقدر الإحصائيات، احتضان محافظة مأرب ما يقارب 60 في المائة من إجمالي النازحين داخل اليمن البالغ عددهم نحو 4.3 مليون شخص.

عبد الملك يؤكد على مبادرة السلام السعودية لرفع معاناة اليمنيين



قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، الثلاثاء، إن المبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن هي "امتداد للدور الأخوي للمملكة في دعم استقرار وأمن اليمن والمنطقة والحرص على إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني".

وشدد عبدالملك والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر خلال لقائهما في العاصمة المؤقتة عدن، على أن مبادرة السلام التي قدمتها المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن تمثل مسارا هاما لرفع معاناة الشعب اليمني، وأهمية قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته في الضغط على ميليشيا الحوثي للرضوخ للسلام.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الوساطة السعودية المستمرة لتجديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن، في إطار الدعم المستمر للحفاظ على أمن واستقرار وعروبة اليمن، ودعم جهود استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وجدد رئيس الحكومة اليمنية، التأكيد على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية هما المدخل الأساسي لعودة الاستقرار إلى اليمن والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتأمين الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية.

وأشار إلى أن الدولة والحكومة تحملت أعباء الهدنة والتهدئة رغم الأثر الاقتصادي للاعتداءات الحوثية الإرهابية على قطاع النفط واستمرار نهبها للإيرادات الضريبية وتعميق معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها، وفق تعبيره.

واستعرض اللقاء سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية الممولة من السعودية في عدد من القطاعات، وبينها المستشفى الجامعي بالمكلا، ومدينة الملك سلمان الطبية في المهرة وكلية الطب وكلية التمريض ومستشفى الأورام في تعز، ومستشفيات ريفية في عدد من المحافظات، إضافة الى مشاريع الطرق والمشاريع المقترحة في قطاع الكهرباء ودعم مصادر المياه والتحلية ومشروع مبنى تأهيل المعاقين في عدن، وعدد من المدارس والمعاهد الفنية في قطاع التعليم.

كما تطرق إلى الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تنفذها الحكومة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وما تم إنجازه حتى الآن والخطوات المستقبلية، بما من شأنه تخفيف معاناة الشعب اليمني واستقرار الاقتصاد والخدمات الأساسية.

وشدد معين عبدالملك، على أهمية التعجيل بحزمة الدعم التي تكرمت قيادة المملكة العربية السعودية في الإعلان عنها سابقا لمواجهة الالتزامات الحتمية.. مؤكدا أن استمرار الدعم السعودي للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة أساسي ومحوري لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق التطلعات المشتركة في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ضمن محيطه العربي والخليجي.

وجدد رئيس الحكومة اليمنية، التعبير باسم اليمن قيادة وحكومة وشعبا عن التقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده والحكومة والشعب السعودي الشقيق، على موقفهم المشرف والأصيل والشجاع في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف والأحوال والمراحل ومد يد العون والمساعدة لهم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والانسانية وغيرها.

ونوه بالتدخلات الإنسانية والإنمائية السعودية السخية عبر برامجها ومبادراتها المختلفة وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

بدوره جدد السفير السعودي، دعم المملكة لليمن وشعبها في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار واستمرار عمل المؤسسات.. معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة وحرصها على خدمة أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم.

العليمي يناقش مع آل جابر جهود الوساطة السعودية لتجديد الهدنة باليمن


ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في قصر معاشيق عدن، اليوم الثلاثاء، جهود الوساطة السعودية لتجديد الهدنة وفرص البناء عليها للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي النزاع في البلاد برعاية الأمم المتحدة.

وتطرق اللقاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى الوضع على الساحة اليمنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالجهود السعودية لتجديد الهدنة والحل السياسي استنادا إلى مبادرتها المبكرة لإحلال السلام في اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه في إنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية.

كما أشاد بالتدخلات الإنسانية والإنمائية السعودية السخية عبر برامجها ومبادراتها المختلفة وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

شارك