على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي.. ممارسات حوثية قمعية وانتهاكات ممنهجة بحق اليمنيات
السبت 13/مايو/2023 - 12:46 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في سياق فضح الجرائم المروعة لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق اليمنيين وخاصة النساء، استعرض وزير الإعلام اليمني معمر الارياني عدد من جرائم الاختطاف والاخفاء التي مارستها المليشيا بحق اليمنيات، وقال الوزير اليمني في تغريدة له على تويتر "اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، منذ انقلابها على الدولة، مئات النساء اليمنيات اليمنيات من منازلهن ومقار اعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، في ظاهرة دخيلة على اليمن واليمنيين".
وأضاف الإرياني "اختطفت مليشيا الحوثي الفنانة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي في فبراير 2021 من احد الشوارع العامة في العاصمة صنعاء، وساومتها بين العمل ضمن شبكة دعارة لاستدراج الشخصيات السياسية والاعلامية، او المحاكمة بتهمة ارتكاب فعل فاضح، حيث جرى اخضاعها لاختبار فحص العذرية والحكم عليها بالسجن خمس سنوات، وعزلها في زنزانة انفرادية، حاولت الانتحار فيها اكثر من مره".
وتابع الوزير اليمني "اختطف ما يسمى جهاز الامن والمخابرات الحوثية القيادية النسوية فاطمه صالح العرولي الخبيرة في حقوق الانسان ورئيس مكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة التابع لجامعة الدول العربية من احد نقاط التفتيش في يوليو 2022، على خلفية منشور انتقدت فيه جريمة تجنيد الأطفال وأوضاع النساء في مناطق سيطرة المليشيا، ومنذ ذلك الحين لم توجه لها أي تهمة، ولم يسمح لها بالتواصل بأسرتها".
ولفت الإرياني إلى أن "أسماء ماطر العميسي (32) عام، وأم لطفلين، ضحية أخرى لإجرام مليشيا الحوثي، حيث تم اختطافها من احد النقاط واخفائها قسرا في 7 اكتوبر 2016، وإصدار حكم بإعدامها تعزيرا، تم تخفيفه إلى عقوبة السجن، في ظل تقارير عن تدهور وضعها الصحي جراء الإهمال الطبي، والتهديد المتكرر بالتصفية الجسدية".
وأوضح الإرياني إلى أن "مليشيا الحوثي الإرهابية اصدرت احكاما بالإعدام رميا بالرصاص مع التعزير بحق الناشطة الحقوقية زعفران زايد رئيس منظمة تمكين، وحنان الشاحذي والطاف المطري، بتهم التخابر والتعاون مع الحكومة الشرعية، على خلفية نشاطهن الحقوقي ومواقفهن وارائهن السياسية المناهضة لها".
وأشار الإرياني إلى أن "الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة تفيد أن عدد النساء المختطفات في معتقلات مليشيا الحوثي منذ الانقلاب بلغ نحو (1700) امرأة بينهن حقوقيات واعلاميات وصحفيات وناشطات، لا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في الاحتجاجات المناهضة للمليشيا او الكتابة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي"
كما كشف تقرير حقوقي صادر عن "تحالف من أجل السلام في اليمن" عن ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من (1893) واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء من ديسمبر 2017 حتى أكتوبر 2022، بينها اختطاف (504) في السجن المركزي بصنعاء، و(204) فتيات قاصرات، و(283) حالة إخفاء قسري في سجون سرية، و(193) حكم غير قانوني بتهم التجسس والخيانة وتكوين شبكات دعارة والحرب الناعمة
وأضاف الإرياني "شكلت مليشيا الحوثي فصيل أمني خاص من عناصرها النسائية "العقائدية" تحت مسمى "الزينبيات" على غرار وحدة الأمن النسائية في ايران "فراجا"، واوكلت لها مهام قمع الاحتجاجات النسائية ومداهمة المنازل واختطاف المنخرطات في مجال السياسية والاعلام والمجتمع المدني، والتجسس على الجلسات النسائية، والمشاركة في التحقيقات والتعذيب الذي تتعرض له المعتقلات في السجون السرية، وحشد الطلاب والطالبات من المدارس وغسل عقولهم بالأفكار الارهابية"
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بتحرك حقيقي وفاعل لاجبار مليشيا الحوثي الإرهابية، على إطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها غير القانونية، واللاتي يعشن اوضاعا مأساوية جراء ظروف الاعتقال والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية وابسط مقومات الحياة
كما دعا منظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء بالتضامن مع المختطفات والمخفيات قسرا، والعمل على ملاحقة قيادات وعناصر المليشيا الحوثية المتورطين في الممارسات القمعية والجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات منذ العام 2014، باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز العنصري ضد المرأة.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كشفت في تقرير حديث لها عن ارتكاب الجناح العسكري النسائي لميليشيا الحوثي (الزينبيات) 1444 انتهاكاً ضد المدنيين في اليمن خلال الفترة من ديسمبر2017 وحتى نهاية أكتوبر من العام 2022.
ووثقت الشبكة انتهاكات ميليشيا الحوثي النسائية التي تنوعت بين الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء والتحرش، والضرب، والتعذيب في مراكز الاحتجاز السرية، وملاحقة عدد من الناشطات اليمنيات، والاعتداء على المعتصمات في بعض المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيا، وتوزيعهن على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج بعض المدن، إضافة الى التجنيد الإجباري لبعض فتيات المدارس والجامعات.
وأوضحت الشبكة في تقرير أن كتائب الزينبيات متورطة بمقتل 9 نساء وإصابة 42 مرأه بجروح متفرقة، مبينة أن فريقها وثق 172 انتهاكاً للأعيان العامة ارتكبتها العناصر النسائية الحوثية، منها 31 مداهمة للمرافق الخدمية والصحية، و76 عملية اقتحام وتفتيش للمرافق التعليمية (المدارس، والجامعات)، و65 مداهمة لدور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن، إضافة إلى 592 انتهاكاً طال الممتلكات الخاصة بينها 340 اقتحاماً وتفتيشاً لمنازل المواطنين، والبقية تتنوع بين مداهمة معامل الخياطة النسوي ومدارس ومعاهد وجامعات خاصة، و183حالة نهب مقتنيات.
وكشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات وقوف الميليشيا النسائية الحوثية وراء اختطاف 571 امرأة، لا تزال 231 مختطفة في سجون الميليشيا وتشرف تلك العناصر على تعذيبهن، منهن 12 مختطفة سياسية 17 ناشطة، و 4 إعلاميات، و198 من فئات مختلفة تنوعت بين تربويات وأقارب زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية ومرشدات وأكاديميات وطالبات ومعتصمات.
وأشارت إلى أن فريقها تأكد من تعرض 62 معتقلة ومختطفة ومخفية قسراً للتعذيب النفسي والجسدي داخل سجون الحوثي تشرف عليها ما يسمى بـ"الزينبيات"، فيما تم توثيق 58 حالة تحرش واعتداء بمساعدات الحوثيات، مبينة أن الميليشيا جندت 4 آلاف امرأة ولقنتهن ودربتهن على الأعمال القتالية في صنعاء، وبعضهن أرسلن إلى الخارج للتدريب في لبنان وإيران على أيدي خبراء من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
ولفت التقرير إلى أن الميليشيا حولت الزينبيات إلى جهاز استخباراتي نسائي لتنفيذ مهمات قذرة، إذ يقف وراء التجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل ليتم ملاحقة النساء واختطافهن وتعريضهن للضرب، مبينة أن الميليشيا الحوثية حولت مجنداتها إلى وحوش لبث الرعب في أوساط النساء عبر اقتحام المنازل كزائرات والتنصت على الأحاديث، واصفة الزينبيات بـ"أداة إرهاب للمجتمع والمرأة اليمنية".
وطالبت الشبكة في التقرير المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه هذه الممارسات الإرهابية الحوثية، مشددةً على ضرورة مواجهة المد العبثي الحوثي لقيم وعادات المجتمع اليمني وارتكاب جرائم وانتهاكات طالت الأسر واخترقت كل العادات والتقاليد والقيم، وتسببت في نزاعات وجرائم إنسانية فظيعة وصلت إلى قتل بعض الأسر بناتها هرباً من الشتيمة، وتمزيق وتفريق الأسرة اليمنية.
وعلى صعيد متصل، كشفت الرابطة الإنسانية للحقوق وتحالف نساء من أجل السلام في اليمن عن اختطاف ميليشيا الحوثي، 1781 امرأة يمنية خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى سبتمبر 2022.
وأشارت الرابطة، إلى أن اعتقالات النساء تمت خارج إطار القانون وبدون أي إجراءات قانونية. وتطرقت إلى ما تتعرض له النساء في سجون ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، واستخدامهن كورقة ضغط على جميع المعارضين لها.
وشددت الرابطة على ضرورة التركيز على جرائم الميليشيا ضد النساء في ظل استمرار ممارسة جرائم اعتقال واختطاف وتعذيب واغتصاب النساء في مناطق سيطرتها، والتي ارتفعت حدتها بشكل مخيف، مطالبة بالإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون الرسمية والسرية والمحتجزات في أقسام الشرطة والبحث الجنائي والأمن السياسي والأمن القومي بصنعاء وذمار وقلعة رداع وسجن حجة.
وأضاف الإرياني "اختطفت مليشيا الحوثي الفنانة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي في فبراير 2021 من احد الشوارع العامة في العاصمة صنعاء، وساومتها بين العمل ضمن شبكة دعارة لاستدراج الشخصيات السياسية والاعلامية، او المحاكمة بتهمة ارتكاب فعل فاضح، حيث جرى اخضاعها لاختبار فحص العذرية والحكم عليها بالسجن خمس سنوات، وعزلها في زنزانة انفرادية، حاولت الانتحار فيها اكثر من مره".
وتابع الوزير اليمني "اختطف ما يسمى جهاز الامن والمخابرات الحوثية القيادية النسوية فاطمه صالح العرولي الخبيرة في حقوق الانسان ورئيس مكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة التابع لجامعة الدول العربية من احد نقاط التفتيش في يوليو 2022، على خلفية منشور انتقدت فيه جريمة تجنيد الأطفال وأوضاع النساء في مناطق سيطرة المليشيا، ومنذ ذلك الحين لم توجه لها أي تهمة، ولم يسمح لها بالتواصل بأسرتها".
ولفت الإرياني إلى أن "أسماء ماطر العميسي (32) عام، وأم لطفلين، ضحية أخرى لإجرام مليشيا الحوثي، حيث تم اختطافها من احد النقاط واخفائها قسرا في 7 اكتوبر 2016، وإصدار حكم بإعدامها تعزيرا، تم تخفيفه إلى عقوبة السجن، في ظل تقارير عن تدهور وضعها الصحي جراء الإهمال الطبي، والتهديد المتكرر بالتصفية الجسدية".
وأوضح الإرياني إلى أن "مليشيا الحوثي الإرهابية اصدرت احكاما بالإعدام رميا بالرصاص مع التعزير بحق الناشطة الحقوقية زعفران زايد رئيس منظمة تمكين، وحنان الشاحذي والطاف المطري، بتهم التخابر والتعاون مع الحكومة الشرعية، على خلفية نشاطهن الحقوقي ومواقفهن وارائهن السياسية المناهضة لها".
وأشار الإرياني إلى أن "الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة تفيد أن عدد النساء المختطفات في معتقلات مليشيا الحوثي منذ الانقلاب بلغ نحو (1700) امرأة بينهن حقوقيات واعلاميات وصحفيات وناشطات، لا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في الاحتجاجات المناهضة للمليشيا او الكتابة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي"
كما كشف تقرير حقوقي صادر عن "تحالف من أجل السلام في اليمن" عن ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من (1893) واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء من ديسمبر 2017 حتى أكتوبر 2022، بينها اختطاف (504) في السجن المركزي بصنعاء، و(204) فتيات قاصرات، و(283) حالة إخفاء قسري في سجون سرية، و(193) حكم غير قانوني بتهم التجسس والخيانة وتكوين شبكات دعارة والحرب الناعمة
وأضاف الإرياني "شكلت مليشيا الحوثي فصيل أمني خاص من عناصرها النسائية "العقائدية" تحت مسمى "الزينبيات" على غرار وحدة الأمن النسائية في ايران "فراجا"، واوكلت لها مهام قمع الاحتجاجات النسائية ومداهمة المنازل واختطاف المنخرطات في مجال السياسية والاعلام والمجتمع المدني، والتجسس على الجلسات النسائية، والمشاركة في التحقيقات والتعذيب الذي تتعرض له المعتقلات في السجون السرية، وحشد الطلاب والطالبات من المدارس وغسل عقولهم بالأفكار الارهابية"
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بتحرك حقيقي وفاعل لاجبار مليشيا الحوثي الإرهابية، على إطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها غير القانونية، واللاتي يعشن اوضاعا مأساوية جراء ظروف الاعتقال والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية وابسط مقومات الحياة
كما دعا منظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء بالتضامن مع المختطفات والمخفيات قسرا، والعمل على ملاحقة قيادات وعناصر المليشيا الحوثية المتورطين في الممارسات القمعية والجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات منذ العام 2014، باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز العنصري ضد المرأة.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كشفت في تقرير حديث لها عن ارتكاب الجناح العسكري النسائي لميليشيا الحوثي (الزينبيات) 1444 انتهاكاً ضد المدنيين في اليمن خلال الفترة من ديسمبر2017 وحتى نهاية أكتوبر من العام 2022.
ووثقت الشبكة انتهاكات ميليشيا الحوثي النسائية التي تنوعت بين الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء والتحرش، والضرب، والتعذيب في مراكز الاحتجاز السرية، وملاحقة عدد من الناشطات اليمنيات، والاعتداء على المعتصمات في بعض المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيا، وتوزيعهن على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج بعض المدن، إضافة الى التجنيد الإجباري لبعض فتيات المدارس والجامعات.
وأوضحت الشبكة في تقرير أن كتائب الزينبيات متورطة بمقتل 9 نساء وإصابة 42 مرأه بجروح متفرقة، مبينة أن فريقها وثق 172 انتهاكاً للأعيان العامة ارتكبتها العناصر النسائية الحوثية، منها 31 مداهمة للمرافق الخدمية والصحية، و76 عملية اقتحام وتفتيش للمرافق التعليمية (المدارس، والجامعات)، و65 مداهمة لدور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن، إضافة إلى 592 انتهاكاً طال الممتلكات الخاصة بينها 340 اقتحاماً وتفتيشاً لمنازل المواطنين، والبقية تتنوع بين مداهمة معامل الخياطة النسوي ومدارس ومعاهد وجامعات خاصة، و183حالة نهب مقتنيات.
وكشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات وقوف الميليشيا النسائية الحوثية وراء اختطاف 571 امرأة، لا تزال 231 مختطفة في سجون الميليشيا وتشرف تلك العناصر على تعذيبهن، منهن 12 مختطفة سياسية 17 ناشطة، و 4 إعلاميات، و198 من فئات مختلفة تنوعت بين تربويات وأقارب زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية ومرشدات وأكاديميات وطالبات ومعتصمات.
وأشارت إلى أن فريقها تأكد من تعرض 62 معتقلة ومختطفة ومخفية قسراً للتعذيب النفسي والجسدي داخل سجون الحوثي تشرف عليها ما يسمى بـ"الزينبيات"، فيما تم توثيق 58 حالة تحرش واعتداء بمساعدات الحوثيات، مبينة أن الميليشيا جندت 4 آلاف امرأة ولقنتهن ودربتهن على الأعمال القتالية في صنعاء، وبعضهن أرسلن إلى الخارج للتدريب في لبنان وإيران على أيدي خبراء من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
ولفت التقرير إلى أن الميليشيا حولت الزينبيات إلى جهاز استخباراتي نسائي لتنفيذ مهمات قذرة، إذ يقف وراء التجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل ليتم ملاحقة النساء واختطافهن وتعريضهن للضرب، مبينة أن الميليشيا الحوثية حولت مجنداتها إلى وحوش لبث الرعب في أوساط النساء عبر اقتحام المنازل كزائرات والتنصت على الأحاديث، واصفة الزينبيات بـ"أداة إرهاب للمجتمع والمرأة اليمنية".
وطالبت الشبكة في التقرير المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه هذه الممارسات الإرهابية الحوثية، مشددةً على ضرورة مواجهة المد العبثي الحوثي لقيم وعادات المجتمع اليمني وارتكاب جرائم وانتهاكات طالت الأسر واخترقت كل العادات والتقاليد والقيم، وتسببت في نزاعات وجرائم إنسانية فظيعة وصلت إلى قتل بعض الأسر بناتها هرباً من الشتيمة، وتمزيق وتفريق الأسرة اليمنية.
وعلى صعيد متصل، كشفت الرابطة الإنسانية للحقوق وتحالف نساء من أجل السلام في اليمن عن اختطاف ميليشيا الحوثي، 1781 امرأة يمنية خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى سبتمبر 2022.
وأشارت الرابطة، إلى أن اعتقالات النساء تمت خارج إطار القانون وبدون أي إجراءات قانونية. وتطرقت إلى ما تتعرض له النساء في سجون ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، واستخدامهن كورقة ضغط على جميع المعارضين لها.
وشددت الرابطة على ضرورة التركيز على جرائم الميليشيا ضد النساء في ظل استمرار ممارسة جرائم اعتقال واختطاف وتعذيب واغتصاب النساء في مناطق سيطرتها، والتي ارتفعت حدتها بشكل مخيف، مطالبة بالإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون الرسمية والسرية والمحتجزات في أقسام الشرطة والبحث الجنائي والأمن السياسي والأمن القومي بصنعاء وذمار وقلعة رداع وسجن حجة.